نيبينزيا: يجب على رعاة كييف أن يتحملوا مسؤولية قصف أوكرانيا محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الرعاة الغربيين لنظام كييف يتحملون مسؤولية تصرفات أوكرانيا المتهورة، وعلى المجتمع الدولي إدانة هجمات محطة زابوروجيه.
وأوضح نيبينزيا: "يجب أن يتحمل الرعاة الغربيون لكييف، مسؤولية التصرفات المتهورة والهجمات على محطة زابوروجيه، بدلا من التستر على الجرائم وتزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة".
وأضاف: "إننا ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال غير المسؤولة والخطيرة للغاية".
إقرأ المزيدوشدد نيبينزيا على أن "روسيا ستثير قضية الهجوم الأخير الذي شنه الجيش الأوكراني على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي المقبلة بشأن أوكرانيا".
وهاجمت القوات المسلحة الأوكرانية يوم أمس قبة وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجية للطاقة النووية، كما تم استهداف أراضي المحطة قبل ذلك بمسيرات انتحارية أوكرانية.
هذا ودعت الخارجية الروسية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توثيق هجمات كييف على المحطة وتحديد مصدر الخطر بوضوح على هذه المنشأة، محذرة من أي محاولة للهجوم على المحطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.