أحمد العوضي لـ«ع المسرح»: أحب أن يذكرني الجمهور بعد 100 عام بـ«حبيب الغلابة»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الفنان أحمد العوضي، أنه يحب أن يذكره الجمهور بعد 100 عام من الآن بـ«حبيب الغلابة»، موضحا أن الهاجس الذي يطارده هو حب الجمهور له، ويعيش هذا الحب، والهاجس متعلق بتغير الأحوال، ولا يهمه استمرار النجاح، لكن الأهم استمرار حب الناس.
أحمد العوضي: احنا بنكبر وهنعجزوتابع «العوضي»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «احنا بنكبر وهنعجز، ومش طول الوقت نجوم ولا شباب، ولا هيبقى جسمنا حلو، وتبقى فقط السيرة الطيبة، وأن يذكر الشخص من الجميع بالخير».
وشدد الفنان على أنه حقق جميع أمانيه في الحياة، معقبا: «احنا مش في الجنة، وربنا هيدينا كل حاجة في الجنة، ولازم في حياتنا كل حاجة ناقصة»، لافتا إلى أنه لا بد أن نشكر الله دائمًا وندعوه باستمرار، منوها إلى أن الجميع ينظر لما ينقصه، وليس ما يمتلكه في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العوضي أحمد العوضي الفنان أحمد العوضي حق عرب ع المسرح
إقرأ أيضاً:
معرض زايد لكتب الطفل يناقش الطبيعة وحقائق الحياة بين المسرح وأدب الأطفال
معرض زايد لكتب الطفل عقد في دورته، التي تنظمها مؤسسة زايد للتنمية والابداع ، ندوة تحت عنوان« بين المسرح وأدب الطفل.. الطبيعة وحائق الحياة»، بمشاركة الكاتبة انتصار عبد المنعم، والكاتب هاني قدري، والكاتب محمد المطارقي.
من جهتها قالت الكاتبة والروائية انتصار عبد المنعم: «نناقش عبر كتابة الأطفال العديد من الظواهر منها على سبيل المثال التنمر»، مشيرة إلى أن أدب الطفل الإفريقي وصل لمرحلة أعلى بكثير مما يقدم عن أدب الطفل العربي، وهذا يظهر في طبيعة الموضوعات التي يناقشها.
وعن المرأة في الأدب الافريقي قالت عبد المنعم: إن هناك العديد من كتب الأطفال يحمل أغلفتها صورة للمرأة تناقش قضايا البنات حتى عمر 18 عام، في أحد الكتب تناقش رغبة البنت في التعليم ورفضها لفكرة الزواج المبكر في مرحلة الطفولة، وقدم الكتاب كيف تفوقت البنت في تعليمها، وكيف أصبحت ناشطة نسوية، وكيف أصبح والدها يفخر بها نتيجة لتفوقها، ويقدم الكتاب رؤية كيف يمكن حل تلك المشاكل دون صدام مع عادات وتقاليد تلك المجتمعات.
ومن جهته قال الكاتب هاني قدري: لدينا أزمة في أدب الطفل إننا نحمل الطفل موضوعات أكبر منه، ومنها ما يتم تقديمه في موضوعات متعلقة بالجاسوسية وغيرها، وذلك غير الواقع الذي نعيشه، لافتا إلى أننا بعدنا كثيرا عن نمط الطفل المعتاد والذي يظهر في شخصية المهذب والعبقري وهكذا .
وأشار قدري إلى أن الطفل الذي عشناه غير الموجود الآن، طفل السبعينيات والثمانينات مختلف تماما عن طفل اليوم، الطفل دائما يبحث عن أن يكون موجود وفاعل، يمكن فعل هذا عبر صناعة مسرح في كل بيت، وفي كل مدرسة، وبعيدا عن المسرح التعليمي نقدم مسرح متعلق بواقعنا بعيدا عن ملازم المدرسين الذي يخلق النفور والابتعاد عن المسرح .
وتابع قدري توجد سلسلة مسرحيات نحوية، حاولنا أن يكون الخيال العنصر الأبرز في تقديم متعة فنية، وختم قدري بالتأكيد على أن من الضروري الربط بين التربية والتعليم والمسرح، وذلك عبر خطه هدفها في الأساس خدمة أطفالنا وتقديم متعة.
وقال محمد المطارقي: إن النوعية المنتشرة من قصص الأطفال المتعلقة بالقصص التراث والديني والشخصيات التاريخية والدينية، تأتي العبرة بكيفية التقديم كونها مادة خام متوفرة، ولكن الصعوبة في كيفية تقديمها لطفل اليوم، بعيدا عن الحكي المباشر الذي لا يحمل قيمة ولا متعة فنية ولا تناسب لظروف العصر الذي نعيشه.
ولفت إلى أن هذه منطقة مستهلكة جدا، لأن الطفل عبارة عن مجموعة من المراحل له لغة تناسبه ومفردات خاصة به، يتناسب مع المرحلة العمرية إلى جانب الألفاظ التي يجب أن تقدم إليه، وفي كتاب "فريق الحق المبين " قدمت الثوابت والقيم الدينية للأطفال، يقدم الكتاب مجموعة من الاولاد يكون لهم صورة ملفتة عبر وسائل التواصل الحديثة ، اخذ على عاتقهم يقوموا برد على التشكيك في ثوبتنا وعقيدتنا عبر خطاب يناسب تلك المرحلة العمرية.