ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير: "نحن بحاجة إلى المضي قدمًا. لن تنتظرنا الصين والولايات المتحدة، ولن تقدم لنا الصين والولايات المتحدة أي هدايا".
اجتمع وزراء مالية فرنسا وألمانيا وإيطاليا في باريس، يوم الاثنين، لمناقشة السياسة الصناعية للاتحاد الأوروبي.، وكان الاجتماع فرصة لمناقشة سبل تعزيز الإنتاجية من خلال التقنيات الصديقة للبيئة والرقمية (الذكاء الاصطناعي) وإدارة البيانات وأتمتة العمليات.
وناقش الاجتماع المواقف المشتركة التي سيدافع عنها المشاركون أمام المفوضية الأوروبية الجديدة بشأن ثلاث قضايا: التبسيط الإداري، والمنافسة الدولية العادلة، وتعزيز استقلال أوروبا في مجال الطاقة.
ووقال الوزير الفرنسي: "نريد تبسيط المعايير والقواعد التي تنطبق على الشركات الأوروبية. نحن نرى بوضوح أننا نمر بلحظة انتقالية مثل لحظات قليلة أخرى في التاريخ، مرتبطة بالتحول المناخي وولادة الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يحسن إنتاجية القارة الأوروبية. ليس هناك ثانية نضيعها لتطوير أصولنا الاقتصادية".
رواندا: 30 عاماً على إبادة جماعية هزّت العالم وماكرون يقرّ بمسؤولية فرنساللمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تنشر قوة قتالية في ليتوانياوعُقد الاجتماع الثلاثي الأول في 26 يونيو/حزيران في برلين، وكان مخصصًا للمواد الخام بالغة الأهمية. أما الاجتماع الثاني، الذي عقد في روما في 30 أكتوبر/تشرين الأول، فقد ركز على الذكاء الاصطناعي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يقيمون صلاة الجنازة على أرواح ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة وزير الخارجية الإيراني يتوعد إسرائيل مجددا من دمشق: "الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمته" ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "تسهيل حرب إبادة" في غزة باريس فرنسا ألمانيا إيطاليا اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية باريس فرنسا ألمانيا إيطاليا اقتصاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى روسيا فرنسا خان يونس لبنان حزب الله قصف السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.