عالم بالأوقاف: «النبي كان يستعيذ بالله من شياطين الإنس والجن»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع عبدا يده بالدعاء ويرده صفرا، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يدعو ربه كما جاء في سورة المؤمنون: «وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ».
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «دعاء الأنبياء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «في هذا الدعاء يستعيذ سيدنا النبي من همزات شياطين الإنس والجن، وهو ليس خاصا بسيدنا النبي وحده وإنما خاصا به وبأمته».
وأضاف: «أحيانا الإنسان يحتاج إلى هذا الدعاء، خاصة عند الغضب حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، وسيدنا النبي لما رأى رجلًا قد اشتد غضبه، قال: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإذا غضبت؛ فاجتهد في تكرار: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كررها واذكر الله، وأبشر بالخير -إن شاء الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي الدعاء الشيطان
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمجربات الصالحين وأثرها على الشرع؟.. الدكتور يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، اليوم السبت خلاللقاء تلفزيوني، أن الدعاء بالمجربات الصادرة عن العلماء والصالحين جائز إذا كانت الأذكار صحيحة شرعًا ومعناها جائز، موضحًا أن فاعلية هذه المجربات قد تختلف من شخص لآخر، لأنها تعتمد على حال قلب العبد وحضوره أمام الله، وليس على النص وحده.
وأوضح جبر أن الإنسان إذا كان حاله "شريفًا" وقلبه حاضرًا ومتجردًا لله عز وجل، فإن أي ذكر يُقربه من فضل الله، بينما القلب الممتلئ بالغل أو الحسد أو تعلقه بالدنيا قد لا يستفيد من أي مجربات، حتى لو كانت صحيحة شرعًا.
وحذر من ترويج بعض الأذكار على أنها تحقق نتائج محددة، لأن عدم تحقق هذه النتائج قد يوقع الناس في الشك أو الظن السلبي بالشرع، مؤكّدًا أن المشكلة غالبًا تكمن في حالة الإنسان نفسه لا في الذكر ذاته.
واستشهد جبر بتجربة سيدنا أبي الحسن الشاذلي في شبابه، عندما سأله عن اسم الله الأعظم، فأجابه سيدنا عبد السلام بن مشيش: «كُن أنت اسم الله الأعظم»، في إشارة إلى أن العبرة بحال العابد نفسه ومدى حضوره واضطراره قبل الله أثناء الدعاء.
وأضاف أن المجربات، في أصلها، لا تُمنع، تمامًا مثل الأدوية التي قد تنفع بعض المرضى ولا تنفع آخرين، مشددًا على أن التوفيق والنتيجة النهائية بيد الله وحده، وما على العبد إلا أن يتحرى الأسباب الصحيحة ويتضرع إلى الله بإخلاص وصدق.
4 أمور لو اجتمعت في عملك اليومي كنت من أهل الجنة
وفي سياق اخر كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أربعة أمور لو اجتمعت في عمل الإنسان اليومي كان من أهل الجنة إن شاء الله.
وقالت الإفتاء في بيانها 4 أمور لو اجتمعت في عملك اليومي كنت من أهل الجنة، هي: الصيام، واتِّباع الجنازة، والصدقة، وعيادة المريض، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ».