الوطن:
2024-06-12@00:32:16 GMT

5 مخاطر لإهمال تنظيف الأسنان.. قد تصل إلى السرطان

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

5 مخاطر لإهمال تنظيف الأسنان.. قد تصل إلى السرطان

العناية بنظافة الأسنان أمر ضروري لا يتعلق بمظهرنا فحسب، بل يتدخل في صحتنا بشكل غير مباشر، نتيجة انتقال بعض البكتيريا العالقة في الأسنان إلى المعدة، إذا لم نغسل أسناننا بشكل صحيح، وهو ما يمكن أن يسبب أمراضا خطيرة.

مشكللت صحية بسبب إهمال تنظيف الأسنان

علاقة قوية تجمع بين نظافة الأسنان والصحة العامة، أظهرتها دراسة بريطانية ربطت بين عدم تنظيف الأسنان وخطر الإصابة بمرض السرطان، ويوضح الدكتور ناصر محمد استشاري طب الفم والأسنان خلال حديثه لـ«الوطن»، عدة مخاطر ناتجة عن الإهمال في صحة ونظافة اللثة والأسنان نلخصها في النقاط الآتية:

1.

مرض السكر

يمكن أن يؤدي إهمال التهابات اللثة وعدم تنظيف الأسنان إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الأول خاصةً عند الأطفال.

2. أمراض القلب

نتيجة أمراض اللثة التي ينتج عنها إفرازات ضارة بالجسم، وعند وصولها إلى مجرى الدم، تسبب عدة مشكلات صحية، منها أمراض القلب.

3. السكتة الدماغية

نتيجة تمكن البكتيريا الضارة في الفم من التسلل إلى مجرى الدم والوصول إلى الدماغ، ما يقلل أو يمنع وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى المخ، ما يتسبب في حدوث السكتة الدماغية.

4. سرطان اللثة

تنظيف الأسنان نشاط بسيط يقي من أمراض معقدة مثل سرطان اللثة، التي تتضرر من البكتيريا العالقة بالأسنان، ويمكن مع الوقت أن تعمل على مراكمة الأورام في المعدة.

5. سرطان القولون

الإصابة بقرح اللثة نتيجة إهمال تنظيف الأسنان بشكل يومي، ينتج عنها إفرازات ضارة يؤدي ابتلاعها إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة تصل إلى سرطان القولون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسنان صحة الأسنان تنظيف الأسنان اللثة تنظیف الأسنان

إقرأ أيضاً:

دليل وطني لإدارة أمراض وعلاج السمنة في المجتمع العماني

أطلقت وزارة الصحة الدليل الوطني العماني للعلاج السريري للسمنة ليكون دليلا عمليا شاملا يسلط الضوء على الاحتياجات الخاصة للمرضى في سلطنة عمان ويدرس الوضع الوطني لتقدير عبء السمنة في المجتمع والعبء الناتج عن مضاعفاتها مع وضع المبادئ التوجيهية الوطنية لعلاج السمنة.

وقام بإعداد الدليل فريق خبراء من مختلف تخصصات الرعاية بما فيها طب السمنة، والغدد الصماء للبالغين والأطفال، وأمراض الجهاز الهضمي، وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية، والطب النفسي.

ويوضح الدليل الأساليب الحديثة في إدارة السمنة وأهمية اتباع أفضل الممارسات الدولية والوقاية من الأمراض وتقديم خدمات على مستوى عالمي لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان وضرورة الالتزام بالمبادئ القائمة على الأدلة الخاصة بالسمنة المزمنة والتعرف على تجارب المرضى الحياتية ومعالجة الأسباب الكامنة وراءه والعوامل المساهمة في السمنة.

تهدف إرشادات الممارسة السريرية في الدليل إلى تقديم توصيات للوقاية وإدارة السمنة، ويمكن متخصصي الرعاية الصحية من دعم المرضى بشكل أفضل في تحقيق الحفاظ على وزن صحي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين النتائج الصحية العامة.

وأشار الدليل إلى أن السمنة مرض مزمن متعدد الأوجه له آثار ضارة على الصحة العامة، والسمنة هي ما تزيد من احتمالية التعرض لمضاعفات طبية طويلة الأمد، ويقلل من جودة الحياة، ويقلل من متوسط العمر المتوقع كما يواجه الأشخاص الذين يعانون من السمنة خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض مزمنة حادة مثل أمراض القلب، والسرطان، والسكتة الدماغية، والسكري، وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية.

وتسلط الأدلة العلمية الضوء على تزايد أمرض السمنة وأن لها أسبابا وراثية وفسيولوجية واجتماعية واقتصادية معقدة وبيئية، لذا ينبغي أن يتحول تركيز إدارة السمنة نحو تحسين الصحة التي تركز على المريض والنتائج بدلا من التركيز فقط على فقدان الوزن.

وأوضح معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة في الدليل أن السمنة مرض مزمن معقد يساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض غير المعدية مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان.

وخلال العقد الماضي، شهدت سلطنة عمان مثل العديد من الدول الأخرى ارتفاعًا مثيرًا للقلق في معدلات السمنة. ووفقا للمسح الصحي الوطني لسلطنة عمان حول عوامل خطر الأمراض غير المعدية فإن ثلث السكان العمانيين يعانون من السمنة ويشكل هذا الوضع خطورة كبيرة ومتصاعدة ولا يقتصر العبء على الأفراد المتضررين فحسب، بل يقع أيضًا على نظام الرعاية الصحية والمجتمع ككل، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة والعمل الشامل. وتواصل وزارة الصحة تخصيص موارد كبيرة لإدارة السمنة والأمراض غير السارية المرتبطة به، وإذا سمحنا لمرض السمنة بالاستمرار وإذا لم يتم التصدي لها، ستكون لها آثار سلبية متزايدة على صحة المواطنين ورفاهيتهم بشكل عام، مما يزيد من إرهاق الميزانية والموارد الوطنية.

وأكد معاليه الالتزام بمعالجة الأزمة الصحية بتنفيذ التوجيهات الوطنية لعلاج السمنة في كافة مؤسسات الرعاية الصحية وتعزيز الأساليب العلاجية وتحسين جودة الرعاية التي تساهم في تحقيق رعاية صحية ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين.

مقالات مشابهة

  • مع تزايد معدلات السرطان لدى فئة الشباب... كيف يمكن أن تحموا أنفسكم؟
  • سرطان المعدة: قاتل يُنهي حياة آلاف اليمنيين سنوياً.. تعرف على علامات التحذير المبكرة وطرق الوقاية!
  • لميس الحديدي تحكي قصتها مع مرض السرطان.. وتعليقات (شاهد)
  • أين الفاعلون الدوليون من مخاطر إبادة جماعية في السودان؟
  • وصفات طبيعية لتبييض الأسنان في أسبوع.. أبرزها القرنفل وزيت الزيتون
  • احذر.. أمراض تسببها أجهزة التكييف
  • 5 خطوات للعناية بأسنانك يشرحها لك طبيب مختص
  • دليل وطني لإدارة أمراض وعلاج السمنة في المجتمع العماني
  • علماء يتوصلون لفحص للعاب للكشف عن سرطان البروستاتا
  • ما خطورة تسوس أسنان المرأة الحامل؟