أبرز بنود المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال القيادي في حركة حماس، علي بركة، الاثنين، إن الحركة الفلسطينية رفضت أحدث مقترح قدّمته إسرائيل خلال محادثات بالقاهرة لوقف إطلاق النار، وفق وكالة رويترز.
وكان مصدر في حماس أفاد وكالة فرانس برس، في وقت سابق، الاثنين، بأن الحركة الفلسطينية تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
وكان موقع أكسيوس، كشف، الاثنين، نقلا ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركي "سي آي أيه" بيل بيرنز، قدم في القاهرة، الأحد، اقتراحا جديدا لدفع الاتفاق بين إسرائيل وحماس "من شأنه أن يضمن إطلاق سراح نحو 40 رهينة محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع".
وتشمل الصفقة إطلاق سراح ما لا يقل عن 700 سجين فلسطيني، من بينهم أكثر من 100 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين، وفق أكسيوس.
وليس من الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بنفس المقترح الذي تحدث عنه مصدر حماس لوكالة فرانس برس.
يذكر أن بيرنز التقى في القاهرة، الأحد، مع رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات.
وكان وفد كبير من حماس موجودا في القاهرة في نفس الوقت وعقد اجتماعات منفصلة مع الوسطاء المصريين والقطريين.
ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اللقاءات في القاهرة بأنها "مشجعة".
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكسيوس إن اقتراح بيرنز يعتمد على الشروط التي تمت مناقشتها خلال المفاوضات السابقة في مارس.
وقال مسؤول إسرائيلي ثالث إنه (بيرنز) طلب مزيدا من التنازلات من كلا الطرفين.
وبموجب المقترح الأميركي، على حماس -وفق أكسيوس- أن تتنازل عن عدد وهوية السجناء الذين تريد إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وأن تقدم قائمة بأسماء أربعين رهينة إسرائيليا على قيد الحياة يمكنها إطلاق سراحهم في المقابل.
ووفق ذات المقترح، على إسرائيل أن تقدم تنازلات بشأن عودة المدنيين الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.
مراحل تنفيذ الاتفاق المقترحةالاقتراح الذي تحدثت عنه وكالة فرانس برس، ينص في مرحلة أولى، على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية (بينهم عسكريون وأطفال ومسنّات) مقابل 800 إلى 900 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، من بينهم حوالى مئة يمضون أحكاما طويلة بما في ذلك عقوبة السجن مدى الحياة، على ما أوضح مصدر مقرب من المفاوضات، طلب عدم كشف اسمه.
ولفت المصدر، إلى أن المرحلة الأولى من الاقتراح تلحظ عودة النازحين المدنيين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة مع السماح بدخول ما بين 400 و500 شاحنة مساعدات يوميا.
وفي مرحلة ثانية، يطلق سراح جميع الرهائن الآخرين.
وتنص المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار الذي فرضته إسرائيل على القطاع منذ سيطرت عليه حماس العام 2007.
وتقدر إسرائيل أن هناك حاليا 129 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، منهم 34 لقوا حتفهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القاهرة إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ستارمر يعتزم الضغط على ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضيتي غزة والاتفاق التجاري خلال لقائهما المرتقب، اليوم الاثنين، في أسكتلندا.
وحسب بيان صادر عن داونينغ ستريت أمس، فإن ستارمر يتعزم الضغط على ترامب "لإنهاء المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا فيما يخص المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المقرر بين الزعيمين اليوم في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأميركي في اليوم الثالث من زيارته مسقط رأس والدته.
وأفاد البيان بأنه من المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل و حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وينعقد الاجتماع في تيرنبري في جنوب غرب أسكتلندا بينما أعربت دول أوروبية عن قلقها المتزايد إزاء الوضع في غزة، وفي الوقت الذي يواجه فيه ستارمر ضغوطا داخلية لاتباع نهج فرنسا والاعتراف بدولة فلسطينية.
كما ذكر البيان أنه من المتوقع أن يرحب ستارمر "بعمل إدارة الرئيس ترامب مع الشركاء في قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
وأضاف البيان أن ستارمر "سيناقش مع ترامب بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة".
وكان ستارمر قد دعم جهود الأردن والإمارات لإيصال مساعدات إلى غزة عن طرق إلقائها جوا. لكن مسؤولي الإغاثة الإنسانية يشككون في قدرة هذه المساعدات على إيصال ما يكفي من الغذاء بأمان لأكثر من مليوني نسمة في المنطقة.
وقال البيان إن ستارمر وترامب سيناقشان أيضا "التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة" التي تم توقيعها في الثامن من مايو/أيار وخفضت بموجبها الرسوم الجمركية على بعض الصادرات البريطانية ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ بعد.
إعلانوبنى الزعيمان علاقة جيدة على الساحة العالمية رغم خلفياتهما السياسية المختلفة، حيث أشاد ترامب بستارمر "لقيامه بعمل جيد للغاية" في منصبه قبل محادثاتهما اليوم الاثنين.
ويأتي اللقاء بعد يوم من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي لإنهاء المواجهة عبر الأطلسي بشأن الرسوم الجمركية وتجنب حرب تجارية شاملة.
وبعد لقائهما، سينتقل الزعيمان إلى أبردين في شمال شرق أسكتلندا، حيث من المتوقع أن يفتتح الرئيس الأميركي رسميا ملعبا جديدا للغولف في منتجعه غدا الثلاثاء.