"إرهاب نووي".. روسيا تتهم أوكرانيا بالهجوم على محطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الروسية كييف المسؤولية الكاملة عن الهجمات الأخيرة بطائرات مسيرة على محطة الطاقة النووية، في زابوريجيا جنوبي أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا.
وقالت في بيان نشرته الوزارة في موسكو اليوم الاثنين، " توضح أوكرانيا بأعمالها الإجرامية، بدعم من الولايات المتحدة وأقمارها الاصطناعية الغربية، أنها شرعت في السير على طريق الإرهاب النووي".
أخبار متعلقة توقعات بخسائر 166 مليون دولار في قطاع السياحة بهوالين التايوانيةشاهد | بداية كسوف الشمس في أمريكا الشماليةوقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل ماريانو جروسي أمس الأحد إن الغلاف الواقي للمفاعل السادس في محطة زابوريجيا أصيب ثلاث مرات في هجوم بطائرة مسيرة.
كارثة نووية محتملة.. #أوكرانيا تصيب مبنى بمحطة زابوريجيا#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/4FEPNTLbHq pic.twitter.com/lXkdnQqmxU— صحيفة اليوم (@alyaum) April 7, 2024محطة زابوريجيا النوويةووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تتعرض السلامة النووية للخطر، وفي أعقاب الهجوم، تم إغلاق المفاعلات الستة التي تعمل بالماء المضغوط التي صممها الاتحاد السوفيتي في محطة زابوريجيا ولم تعد تنتج الطاقة.
ويقع كل مفاعل من المفاعلات نفسها في مكعب خرساني بجدران خرسانية بسمك متر واحد، وتقع المفاعلات في المركز، داخل أوعية احتواء مغطاة بطبقة أخرى من الفولاذ يبلغ سمكها 20 سنتيمترا.
ووفقا للخبراء، فإن توجيه العديد من الضربات المستهدفة بقنابل يدوية من العيار الكبير أو ذخيرة خاصة لاختراق المخابئ ستكون ضرورية لتدمير الجدران الخرسانية وحدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية محطة زابوريجيا محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».