روسيا.. البدء بإنتاج دفعة جديدة من مسدسات "ليبيديف" للحرس الروسي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن كبير المصممين في مصنع "إيجيفسك" دميتري ليبيديف عن اختتام الاختبارات المصنعية لدفعة من مسدسات "ليبيديف"، ستنتج لصالح وحدات الحرس الروسي.
جاء ذلك على لسانه في ندوة حيث تم تقييم الفعالية القتالية للأسلحة المتوفرة لدى وحدات الحرس الروسي. وبموجب الاختبارات تم التأكيد من مطابقتها للشروط الفنية والتقنية المتفق عليها.
وأفادت الخدمة الصحفية لشركة "كلاشينكوف" بأن مصنع "إيجيفسك" الميكانيكي، بصفته فرعا لشركة "كلاشينكوف"، يمكن أن ينتج المسدسات على دفعات.
وأوضح دميتري ليبيديف أن الحرس الروسي هو جهة رئيسية مستخدمة لمسدسات "إم بي إل" و" إم بي إل – 1" (مسدس "ليبيديف" ومسدس "ليبيديف" المطور)، ويتم الآن استثمارها التجريبي في الوحدات القتالية، حيث تستخدم طلقات 7Н21-01 ذات النبض القوي. أما استخدام الطلقات ذات القوة العادية فسيزيد أضعافا من عمر المسدس.
يذكر أن مسدس "ليبيديف" الروسي يتميز بالمتانة وجودة المواد المصنوع منها، فضلا عن تصميمه الذي يسمح باستخدامه بسهولة للذين يعتمدون على اليد اليمنى أو اليسرى.
ويستخدم المسدس مختلف أنواع الذخائر من عيار 9×19 ملم، بما في ذلك ذخائر Luger العادية والذخائر خارقة الدروع، ويتسع مخزنه لـ 14 طلقة، ويزن نحو 0.8 كلغ بدون طلقات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.