أطعمة تحسّن المزاج وتعزز عمل الجملة العصبية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حددت الطبيبة الروسية ناتاليا تاناناكينا بعض أنواع الأغذية التي لها دور في تحسين المزاج وتعزيز عمل الدماغ والجملة العصبية.
وخلال إحدى المقابلات التلفزيونية قالت الطبيبة:"هناك العديد من المنتجات الغذائية التي لها تأثير إيجابي على تحسين الحالة المزاجية لدى الإنسان، منها الزبادي ومنتجات الحليب المخمرة غير المضاف إليها مواد صناعية، وكذلك بعض أنواع المخللات كمخلل الملفوف، هذه الأطعمة تساعد في تحسين عمل الأمعاء وتحسين الحالة المزاجية أيضا، كونها تحتوي على البروبيوتيك أو ما يسمى بمعززات الحيوية التي تعزز المناعة وتحسن وظائف الدماغ.
وأضافت:"الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في بعض أنواع الأطعمة تساعد في الحفاظ على البكتيريا المعوية المفيدة في الجسم، ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن السلوك ومقاومة الإجهاد والشهية وحتى الرغبة الجنسية، والذي يساهم إفرازه في تحسين المزاج".
وأشارت الطبيبة إلى أن تناول الموز قد يساعد في تحسين المزاح أيضا، كونه يحوي على السكر والألياف وفيتامين B6، وهذه كلها عناصر ضرورية لصحة الجهاز العصبي.
إقرأ المزيدوكانت طبيبة التغذية الروسية يلينا باشكيروفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن الأغذية الغنية بالأوميغا 3 وحمض الفوليك والبيوفلافونويد تساعد في تحسين الحالة المزاجية، ومن هذه الأغذية الأسماك والخضار الورقية والتوت وبعض أنواع التوابل.
ومن جهة أخرى نصحت خبيرة التغذية تاتيانا ستريلنيكوفا، بتناول المكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه، وأشارت إلى أن هذه الأغذية تحتوي على الحمض الأميني التربتوفان، والذي يؤثر على عمل السيروتونين الذي يساهم بدوره بتحسين الحالة المزاجية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة طب معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية فی تحسین
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.