متاجر الهدايا بتبوك تفوح بشذا “الورد” فرحاً بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_واس
تشهد متاجر بيع الورود والهدايا بمنطقة تبوك في آخر ساعات شهر رمضان المبارك، إقبالاً لافتاً من أهالي المنطقة وزائريها، لما تمثله باقات الورود من رمزية وارتباط بالمشاعر الإنسانية، مما يحفز باعة الورد بالمنطقة على التفنن بتصميم باقاتها وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها، حرصاً منهم على جذب عملائهم وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم.
ويرتبط إهداء الورد بمختلف أنواعه بين الأهل والأقارب والأصدقاء بعدد من المشاعر في كل المناسبات، كما يسهم في إذكاء العواطف وروح التقارب الوجداني بين المتهادين، وأيقونة تمثل تعبيرات عديدة، حيث تشتهر تبوك بزراعة وإنتاج جميع أنواع الورود والزهور والفواكه بجميع أصنافها حتى أضحى الورد إحدى السمات التي تميز المنطقة على المستوى المحلي والدولي، فوفرة الإنتاج وجودته ونوعية، وتوازن أسعاره ومطابقته للمواصفات والمعايير الدولية، جعلت شركات التسويق تحرص على وجوده وعرضه على رفوفها حرصاً على جذب مختلف المتسوقين والمتسوقات، وتنتج مزارع منطقة تبوك جميع أنواع الورود، أبرزها أزهار الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة، وأزهار القرنفل، والجوري بمختلف ألوانه، والأفالانش الأبيض التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم, وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر وزهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني وزهرة اليليوم.
أخبار قد تهمك 11 دولة تعلن عيد الفطر الأربعاء 10 إبريل 8 أبريل 2024 - 8:32 مساءً الديوان الملكي: المحكمة العليا تقرر أن غدا الثلاثاء المكمل لشهر رمضان .. والأربعاء أول أيام عيد الفطر 8 أبريل 2024 - 8:11 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.