عمرو الورداني: «خمسة وخميسة» تعبير مصري مبتكر من سنة رسول الله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إننا لا نرفض أصحاب التدين الكمّي، ولكن لا نقبل أفعالهم لأن أفكارهم فاسدة وشيطانية وطبقية.
أهمية التدين المصري لتدين المسلمين جميعاوتابع الورداني خلال لقاءه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا لأن الشخصية المصرية واسعة تتميز بأنها لا تضيق بأي ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن جملة خمسة وخميسة تعبير مصري مبتكر عن سنة رسول الله وليس عن الشرك، وتعني الخمس آيات لسورة الفلق، بالإضافة لسورة الناس التي يتعوذ بهما الإنسان من الحسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الفتوى التدين
إقرأ أيضاً:
سوريا.. جملة قالها الشيباني بجانب وزير الخارجية السعودي تثير تعليقات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، انتباه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا جملة قالها خلال تصريح بالمؤتمر الصحفي الذي عقده إلى جانب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل دمشق في زيارة، السبت.
وقال الشيباني في مقطع الفيديو المتداول: " هو الخيار الذي تتخذه سوريا، سيادة اقتصادية من خلال التحالف الاستراتيجي، لا من خلال الاعتماد على المعونات والمساعدات، قوة الشراكة مع المملكة العربية السعودية تكمن في المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لمنطقة مستقرة تبنيها دول مستقرة".
وتابع الشيباني قائلا: "ناقشنا العديد من الأمور، وكان هناك اجتماع مخصص في مجالي الاقتصاد والطاقة، ومجالات الاستثمار المشتركة، وأتوجه بشكر خاص إلى قيادة المملكة العربية السعودية ومؤسساتها الدبلوماسية، فقد كان الدعم الذي قدمته لسوريا منذ لحظة التحرير واضحاً وبناءً وعميق الأثر، وهذا الدعم لم يكن رمزياً بل ملموساً، وجاء في اللحظة التي كان فيها الشعب السوري بأمس الحاجة إليه".
ومضى بالقول: "نحن ممتنون بشكل خاص للدور الذي قامت به السعودية، وخاصة في موضوع رفع العقوبات، وهذه الإجراءات لم تضعف الحكومات، بل أضعفت العائلات والشعب السوري، ولم تستهدف الأنظمة بل استهدفت بقاءنا وتعافينا، وندرك تماماً أن رفع العقوبات ليس سوى بداية، فالعمل الحقيقي قد بدأ الآن، وبدأت حكومتنا فعلاً باتخاذ خطوات جادة لإعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الأساسية في جميع المحافظات، والتركيز واضح وعاجل في مجال الطاقة والكهرباء والمياه والوقود والغذاء والدواء التي يستحقها كل مواطن سوري".