قدم وفد من "التيار الوطني الحر" في قضاء جبيل برئاسة النائب سيمون أبي رميا التعازي بباسكال سليمان في كنيسة مار جرجس - جبيل.

وضم الوفد: عضو المجلس السياسي مروان ملحمة، منسق "التيار" في جبيل سبع حبيب، وأمين سر مجلس القضاء سامر موسى، مسؤول الماكنة السياسية للبلديات أنطوان أبي يونس وعدد من كوادر التيار في القضاء.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«سكاكين» الكهرباء

أصبحت أزمة انقطاع الكهرباء حديث الشارع المصرى خلال الفترة الماضية، خاصة حينما جاء عيد الأضحى المبارك وسط مطالب شعبية بعدم انقطاع الكهرباء خلال وقفة وإجازة العيد، وهى المطالب التى لم تلقَ أى استجابة لدى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وخاصة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء الذى لم يقدم أى حلول حتى الآن للخروج من هذه الأزمة.

ومن غير المقبول أن يعيش المواطن المصرى المأساة فى أزمة انقطاع الكهرباء بعد قرابة 11 عاماً من ثورة 30 يونيو 2013 التى خرج فيها ملايين المصريين بآمال تفوق الخيال وطموحات تليق بثورتهم وتاريخ دولة مركزية بحجم مصر وقوة ووحدة شعبها، لتكون النتيجة هى العيش فى الظلام لساعات، أو تحمل درجة حرارة الجو خلال فصل الصيف وسط انقطاع التيار الكهربائى بهذا الشكل الذى نعيشه.

والكارثة الكبرى تتمثل فى الفشل الواضح فى تحقيق المساواة بين المواطنين فى المدة الزمنية المحددة للانقطاع بين القرى وبعضها، وبين المناطق السكنية وبعضها، ولعل الدليل على ذلك ما يحدث فى محافظة كفر الشيخ من وجود قرى يتم الانقطاع بها لساعتين، فى حين يتم فصل التيار الكهرباء لساعة فقط، وأحيانًا أقل من ساعة فى قرى مجاورة.

والكارثة الأكبر هو أن يعيش المواطن، خاصة فى قرى خط الساحل بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ بشعور تسيطر عليه أجواء الوساطة والتدخل، أو بالمعنى الشعبى «الكوسة» فى الفترة الزمنية المحددة للانقطاع بين القرى، مع استمرار مبررات غير منطقية سواء من وزارة الكهرباء، أو الشركة القابضة، وهى مبررات لا يقبلها عقل أو منطق، خاصة أن كل المواطنين سواسية أمام القانون، ومن ثم أصبحت وزارة الكهرباء تمارس التمييز الواضح بين المواطنين وبعضهم بما يخالف نصوص الدستور.

وإذا تحدثنا عن الخسائر الناتجة عن انقطاع التيار الكهربائى للكثير من الأجهزة الكهربائية وتلفها فحدث ولا حرج، فى الوقت الذى يمكن أن تجد فيه بعض المناطق بالقرى ينقطع التيار الكهربائى بها لساعة فقط، وسط أحاديث عن المحاباة من قبل الموظفين المعنيين بـ«سكاكين» الكهرباء للتلاعب بمواعيد وفترات الانقطاع، وهى أمور كلها يكاد يكون الواقع الذى نعيشه يؤكدها حينما نرى التمييز الواضح لقرى ينقطع فيها التيار لساعتين من الثالثة إلى الخامسة عصرا، وقرى أخرى لمدة ساعة فقط من السادسة إلى السابعة مساء.

والغريب فى الأمر عدم استجابة القائمين على شركة الكهرباء لمطالب المواطنين المتضررين وغضبهم حينما نجد انقطاع التيار لساعتين فى ذروة النهار، بينما نجدها ساعة فقط فى آخر النهار وهو وقت يستطيع فيه المواطن تحمل درجة الحرارة مع غروب الشمس على عكس النهار الذى يشهد الفشل الواضح فى إيجاد أى حلول لدى أى مواطن لمواجهة الأزمة فى ظل ارتفاع درجة حرارة الجو.

خلاصة القول إن وزارة الكهرباء فشلت فى إدارة الأزمة بكل جوانبها، سواء من حيث السرعة فى إيجاد بدائل لبدء وقف انقطاع التيار الكهربائى، أو المساواة بين المواطنين فى تحديد ساعة فقط للانقطاع مثل غالبية القرى الريفية والمناطق فى المدن، فى الوقت الذى يبقى الأمر مرهوناً فى أماكن أخرى بموظفى «سكاكين» الكهرباء للتصرف فى الأمر دون أن تكون لدينا أى إجابة واضحة على ما يحدث وهو ما يفتح الباب للكثير من التساؤلات والتأويلات بشأن ما يحدث.. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء وللحديث بقية إن شاء الله.

 

 

مقالات مشابهة

  • 31 ألف معاملة عبر التطبيق الذكي لـ«قضاء أبوظبي»
  • عطل وبرمجة جديدة..بيان مهم لشركة توزيع الكهرباء
  • «حزب الله» يرفض «المنطقة العازلة» : إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد «هدنة مؤقتة»
  • «سكاكين» الكهرباء
  • مناولة احتفالية لأبناء كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبوجبل
  • درون إسرائيلية تخترق أجواء بنت جبيل.. وهكذا تم التصدي لها
  • افتتاح كنيسة مار جرجس في حلب بعد إعادة ترميمها
  • القس بولا جرجس يتحدث في عظة الأحد عن "الامتلاء بعمل الروح القدس"
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يواجه صعوبة في القضاء على كتائب القسام
  • مأساة كادت أنّ تحصل... إليكم بالصور ما جرى على شاطىء جبيل