فتحى عبد الوهاب ينافس حمادة هلال على قيادة توك توك.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نشر الفنان فتحى عبد الوهاب مقطع فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أثناء قيادته توك توك وبصحبته حمادة هلال فى كواليس تصوير مسلسل المداح أسطورة العودة.
ودخل كل من حمادة هلال وفتحي عبد الوهاب فى سباق لقيادة التوك توك وعلق فتحى قائلا : سميح 1 وصابر 0".
شاهد الفيديو هنا
وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "المداح 4 أسطورة العودة" العديد من المفاجآت التي أذهلت الجمهور وتركت الباب مفتوحاً لاحتمالية وجود جزء خامس.
تمكن صابر المداح(حمادة هلال) من الوصول لإرث جده، وهو سيف لمقاومة الجن قزح (فتحي عبدالوهاب)، وفي المعركة الأخيرة، تم فتح بوابة الجن الأخيرة، ودارت معركة ملحمية بين صابر وقزح، انتهت المعركة بموت صابر على يد قزح، الذي ظهر في جنازته لاحقاً.
مسلسل "المداح أسطورة العودة"، يشارك حمادة هلال في بطولة هذا الجزء فتحي عبد الوهاب بالإضافة لنجوم المواسم السابقة هبه مجدي ودنيا عبد العزيز وخالد سرحان ومحمد عز وحنان سليمان وتامر شلتوت وصبحي خليل وظهور خاص لبعض النجوم مثل سهر الصايغ ومي سليم ودياب وحمزة العيلي ومن تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج سيدرز آرت برودكشن (صباح إخوان). ومنتج منفذ شركة أجورا ميديا للإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان فتحى عبد الوهاب المداح أسطورة العودة حمادة هلال مسلسل المداح أسطورة العودة فتحي عبد الوهاب الفنان حمادة هلال عبد الوهاب حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
نجريج (أ ف ب)
قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.