حظيت نهاية مسلسل ولاد بديعة الذي يعتبر واحد من اكثر الأعمال التي حققت جماهيرية واسعة خلال الموسم الحالي بردود فعل متاضاربة بين الإعجاب والانتقاد.
اقرأ ايضاًووصف عدد من الجمهور النهاية بـ "غير العادلة" فيما قال آخرون إنها نهاية منطقية معبرين عن إعجابهم الشيد بها وبالعمل وشخصياته، حيث شكل ولاد بديعة ظاهرة فنية.
أحداث عديدة شهدتها الحلقة الأحيرة من مسلسل ولاد بديعة، حيث في بداية الحلقة يتمكن مختار "محمود نصر" من التغلب على شقيقه شاهين واستعادة جاكيت والده.
ويظهر ياسين "يامن الحجلي" منكسرًا وحزينًا بعد اصابة السيكي "وسام رضا" مقررًا ان يبدأ بتصحيح حياته بعد الاحداث التي عاشها.
وتقرر سكر "سلافة معمار" جمع أشقائها "شاهين وياسين" والبدء بإعادة علاقتهم والعمل سويًا من جديد حيث يتعاونوا مع السلطات الرسمية للايقاع بـ شوال "عبدالهادي الصباع"، أما مختار فيعود لدخول المصحة النفسية بعد تدهور حالته النفسية اثر اتهامه بالتحريض على قتل الشيخ نذير.
أما جمعة "مصطفى المصطفى" فيقوم بسرقة جميع أموال مختار، والسفر خارج البلاد وبدء حياة جديدة ومختلفة، وفي نهاية الحلقة عاد الإخوة للاجتماع من جديد والتأكيد على عودة علاقتهم وختمت الحلقة بجملة بـ بنضل ولاد بديعة.
واعتبر الجمهور أن النهاية كانت مفتوحة، متسائلين حول وحود جزء ثانٍ من العمل، وقال البعض إن خط العملية التي قام بها الإخوة بالتعاون مع الشرطة قد يحمل اشارات حكايات ولاد بديعة وعملياتهم، وأن الحلقات التي عرضت قد تكون تعريفية لمواسم قادمة على غرار اعمال العصابات العالمية، فهل يتم الإعلان عن جزء ثانٍ للموسم الرمضاني المقبل؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ولاد بديعة ولاد بدیعة جزء ثان
إقرأ أيضاً:
أونروا: لا يوجد أحد آمن في غزة والناس يعانون
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سكان غزة خضعوا لأكثر من 650 يوما من القتل بلا هوادة وبلا نهاية، وعرفوا الدمار واليأس.
وأوضحت وكالة أونروا أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجددا بأوامر الاحتلال الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشارت أونروا عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس إلى أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة، فالناس يعانون، ولا أحد آمن في غزة، ولا عمال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة".
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن 6 شاحنات تحمل مستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع اليوم في طريقها إلى المستشفيات، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وأوضحت أن الشاحنات لا تحتوي على أي أصناف غذائية، ولكن الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.