التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الحشيش في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة، التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الحشيش في منشأة القناطر.
وطلبت النيابة العامة، إرسال المضبوطات من مخدر الحشيش، للمعمل الكيميائي لفحصها وكتابة تقرير واف عنها.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على عاطل في منشأة القناطر لحيازته كمية من مخدر الحشيش بقصد الاتجار.
وبإجراء التحريات، تبين أن المتهم ضبط بحوزته على مخدر الحشيش.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وأحيل إلى النيابة المختصة التي باشرت التحقيق.
وفى سياق آخر ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على 4 تشكيلات عصابية لقيامهم بأعمال سرقات بمدينة بدر ومصر القديمة والمعادى.
تعود البداية عندما تم ضبط (سائق "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة بدر) لقيامه بسرقة "مشغولات ذهبية" من إحدى السيدات بأسلوب "المغافلة" عقب إيهامها بوجود عطل بسيارتها، وعُثر بحوزته على (مبلغ مالى من متحصلات بيع المسروقات ووقائع سرقة أخرى)، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه وتصرفه فى المسروقات المستولى عليها لدى عميله " سيىء النية " (مالك ورشة مشغولات ذهبية بدائرة قسم شرطة الجمالية) تم ضبطه، كما تم بإرشاده ضبط المشغولات الذهبية المستولى عليهما.
كما تم ضبط تشكيل عصابى مكون من (4 أشخاص - لإثنين منهم معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة مصر القديمة تخصصوا فى إرتكاب وقائع سرقة المواتير الكهربائية بأسلوب "الفك"، وبحوزتهم (عدد من المواتير الكهربائية "مجهولة المصدر - قطعتين لأدوات "فك وتركيب ")، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه بإستخدام الأدوات المضبوطة بحوزتهم، وأضافوا بأن المضبوطات من متحصلات وقائع سرقة بذات الأسلوب.
ونجحت أجهزة الأمن فى ضبط (4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية) بدائرة قسم شرطة المعادى لقيامهم بسرقة (مليون جنيه) من داخل "شقة" (أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول").. وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة بأسلوب "كسر الباب" وتم إعادة جزء من المبلغ المستولى عليه وأقروا بإنفاقهم باقى المبلغ.
كما تمكن رجال المباحث من ضبط (شخصين) بدائرة قسم شرطة بدر، لقيامهما بسرقة (السيارات) بدائرة القسم وبحوزتهما (أجزاء لسيارتين مُبلغ بسرقتهما - سيارة مبلغ بسرقتها - جهاز تقطيع معادن "صاروخ" - 2 مفتاح مصطنع) وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب 3 وقائع سرقة سيارات "بأسلوب المفتاح المصطنع" وتكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة السيارات وبيعها لعميليهما (سيئا النية لأحدهما معلومات جنائية) أمكن ضبطهما، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية..وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة شمال الجيزة عاطل مخدر الحشيش القناطر الحشيش بدائرة قسم شرطة معلومات جنائیة مخدر الحشیش
إقرأ أيضاً:
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.
وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".
وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.
وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».
كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.
وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.