سرايا - أعلنت وزارة التجارة التركية تقييد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الثلاثاء، واشترطت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي يشهد هجوما شرسا منذ شهور.

وقالت الوزارة التركية، إن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة.



ونقلت وكالة "الأناضول" عن وزارة التجارة التركية أن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات، والفولاذ المسطح، والرخام والسيراميك.
 
إقرأ أيضاً : واشنطن تؤكد رفضها لأي عملية "إسرائيلية" واسعة النطاق في رفحإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن استهدافه للجيش السوري بالقصف المدفعيإقرأ أيضاً : البنتاغون: أوستن وغالانت يناقشان انسحاب الجيش "الإسرائيلي" من أجزاء في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني

تصدرت قافلة "الصمود" القادمة من تونس، العناوين، في خضم التوترات المستمرة التي يشهدها قطاع غزة، فهي تحمل في طياتها رسالة تضامن إنساني مع أهالي القطاع المحاصر. 

وأثار تحرك هذه القافلة ردود فعل واسعة، كان أبرزها بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، عبّرت فيه عن موقف مصر من القافلة ومن الحصار المفروض على غزة.

الخارجية المصرية: دعم حقوق الفلسطينيين واستمرار العمل لوقف العدوان

في بيانها الرسمي، رحّبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الدولية والإقليمية، سواء كانت رسمية أو شعبية، التي تُعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية وترفض بشكل صريح الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.

وأكد البيان التزام مصر الكامل بالتحرك على كل الأصعدة، لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الكارثة الإنسانية عن كاهل المدنيين، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية وإنسانية متواصلة لتخفيف معاناة أهالي القطاع.

اللواء سمير فرج: التصاريح الأمنية ضرورة سيادية 

من جهته، علّق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هذا الأمر، قائلاً: إن المنطقة الحدودية التي تسعى القافلة إلى الوصول إليها هي "منطقة حساسة"، تتطلب الحصول على موافقات أمنية من الجهات السيادية المصرية، كالمخابرات الحربية والقوات المسلحة.

وأضاف فرج أن هذا الإجراء ليس خاصاً بمصر فحسب؛ بل هو أمر متعارف عليه في جميع دول العالم التي تفرض قيوداً صارمة على مناطقها الحدودية، حمايةً لأمنها القومي وسيادتها الوطنية.

واعتبر أن بيان وزارة الخارجية منطقي ومتوازن، لأنه يجمع بين احترام مشاعر التضامن الشعبي مع غزة، والحفاظ على إجراءات الدولة الأمنية.
 

توازن مصري بين التضامن والسيادة

يعكس الموقف المصري الرسمي، توازناً واضحاً بين الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية.

وبينما تتجه أنظار العالم إلى معاناة غزة، تحاول مصر الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة.

طباعة شارك غزة وزارة الخارجية مصر القوات المسلحة

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • تحديث مباشر.. إسرائيل تعلن شن ضربات استباقية ضد إيران
  • استجابة للواجب الإيماني.. لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى خروج مليوني يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة
  • العراق ثاني أكبر دولة عربية مصدرة للنفط بحراً ودعوات لاستئناف الصادرات عبر ميناء جيهان
  • أكثر من ألفي صنف محلي مسجل في الزراعة التركية
  • مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
  • تامي بروس: السفير الأمريكي لدى إسرائيل يتحدث عن نفسه حول رفض قيام دولة فلسطينية
  • عاجل. السفير الأمريكي لدى إسرائيل يقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضي دولة إسلامية
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي
  • مشاركون من 30 دولة.. قافلة الصمود تدخل ليبيا للوصول إلى مصر دعما لغزة