تستعد مراكز الشباب والأندية بالدقهلية وبكافة أنحاء الجمهورية باستقبال المصليين والمترددين بكافة مراكز الشباب والأندية الرياضية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، والتى تنطلق غدا منذ الصباح الباكر لاستقبال عشرات الآلاف من المصلين.

ويتابع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي مدار الساعة، مع كافة قيادات الوزارة ومديريات الشباب والرياضة؛ الاستعدادات لاستقبال الاحتفالات والأنشطة والبرامج والفعاليات المزمع عقدها خلال عيد الفطر المبارك.

أكد الدكتور أشرف صبحي استعداد الوزارة مع المديريات؛ لإطلاق اليوم الترفيهي لأهالينا القاطنين بالقرى والنجوع والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي بمراكز شباب، وإدخال البهجة والسعادة لهم بعيد الفطر المبارك، من خلال الألعاب والأدوات الترفيهية اللازمة، وكذلك توزيع هدايا للأطفال وأهالينا بالقرى والنجوع الواقعة في النطاق الجغرافي بالمراكز.

ويتم تنفيذ اليوم الترفيهي بمراكز شباب، تحت شعار "العيد أحلى بمراكز الشباب "، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ويتم تنفيذها من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب- الإدارة العامة لمراكز الشباب، بالتعاون مع كافة مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.

وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: "نعمل علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بصورة غير مسبوقة بضرورة تعظيم دور مراكز الشباب كمراكز خدمة مجتمعية لجميع الشباب والنشء من مختلف المحافظات، وفقا لاستراتيجية الوزارة وتحقيقًا لأهدافها نحو مجتمع متكامل، وذلك من خلال فتح أبواب مراكز الشباب طوال أيام عيد الفطر المبارك لاستقبال الجمهور من الأطفال والشباب وأسرهم على مدار أيام العيد".

ووجه وزير الشباب والرياضة، وكلاء الوزارة مديري مديريات الشباب والرياضة وقيادات الوزارة برفع درجة الاستعداد وإتاحة جميع المراكز لاستقبال المواطنين بالمجان، وتكثيف البرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، واستقبال المواطنين والأسر ورواد وأعضاء مراكز الشباب بالمجان.

كما شدد الوزير على مديري مديريات الشباب والرياضة، علي ضرورة التنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات من الشوارع المؤدية لمراكز الشباب، لتهيئة الأجواء المناسبة للمواطنين للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل المنشآت الشبابية، وقضاء وقت سعيد مع أسرهم.

وتعمل وزارة الشباب والرياضة علي تكثيف البرامج الترفيهية والرياضية داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، واستقبال المواطنين والأسر ورواد وأعضاء مراكز الشباب بالمجان وكافة المنشآت الشبابية والرياضية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة إجازة عيد الفطر قيادات الوزارة الشباب والرياضة بالدقهلية توجيهات القيادة السياسية وزیر الشباب والریاضة عید الفطر المبارک الدکتور أشرف صبحی مراکز الشباب

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: سعر الطماطم هيوصل لـ 15 جنيها والزيادة مستمرة لعيد الفطر
  • ماراثون مصر الخير بالأقصر.. احتفالات العيد القومي تتجمل بروح التطوع
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • تفاصيل فوز مصر بمبادرة الشباب العالمي في روسيا
  • دار الإفتاء تبحث مع وفد الشباب والرياضة تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • دار الإفتاء تستقبل وفد وزارة الشباب والرياضة لبحث تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • حلبة ياس تستعد لاستقبال نخبة سائقي التحمل في «الخليج 12 ساعة»
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال العام الجديد بأكبر عرض للألعاب النارية على الإطلاق
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ ورش عمل حول الدوبلاج بمطروح وبورسعيد