دراسة جديدة لـ«تريندز» تقرأ العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» العدد الثامن عشر من سلسلة اتجاهات استراتيجية باللغة الإنجليزية بعنوان: «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، محذرة من أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يجعل من إدارة التغيير في المجتمعات البشرية أكثر تعقيداً.
وأشارت الدراسة، التي أعدها الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أن القوانين واللوائح والسياسات التي يتم وضعها تواجه صعوبة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفرض تحدياً على المؤسسات المختلفة لمواجهة الواقع الجديد.
وأكدت الدراسة، أن الاعتماد المتزايد على الإنترنت في مجالات الحياة كافة، سواء كانت اجتماعية أم سياسية أم اقتصادية أم حتى عسكرية، يزيد من المخاطر الأمنية المحتملة، خاصة مع اعتماد البنى التحتية الحساسة على الإنترنت، مثل أنظمة المراقبة والأمن ومحطات الطاقة والمواصلات الذاتية.
وحذرت الدراسة من أن البنية التحتية للإنترنت، التي تدير هذه التفاعلات الذكية، ليست خالية من نقاط الضعف والتهديدات الأمنية، مشيرة إلى أن النظام القائم على السيليكون والنظام الثنائي المستخدم في أجهزة الكمبيوتر والبرامج، والذي أثبت نجاحه الكبير على مدى العقود الخمسة الماضية، قد لا يكون قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يستدعي إعادة التفكير في آلية عمل هذا النظام لضمان حياة مستقرة وآمنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
فرنسا – أفادت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تدعم مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك ضمن “الإجراءات الإضافية” التي تدرسها مع بريطانيا وكندا ردا على الحرب في قطاع غزة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة “فرانس إنتر” بأن تسهيلات إسرائيل الأخيرة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة “غير كافية”، مشددا على أن هناك حاجة عاجلة وملحة لتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق.
وأكد الوزير الفرنسي أن على إسرائيل ضمان دخول هذه المساعدات بشكل فوري وبدون أي عوائق.
ويعد اتفاق الشراكة الموقع عام 1995 الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ويشمل مجالات الدبلوماسية والتجارة.
ويأتي هذا التصعيد في المواقف بعد أن لوح قادة كل من بريطانيا وكندا وفرنسا، يوم الاثنين، بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف هجومها العسكري المتجدد في غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، ما يشكل ضغطا متزايدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: “رويترز” + RT