حماس: أعمال البحث بمجمع الشفاء تكشف المزيد من فظائع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الثلاثاء، إن أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومحيطه كشفت فظائع ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحابه.
واجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في 18 مارس/آذار الماضي، وارتكب على مدار أسبوعين جرائم إعدام وقتل طالت نحو 400 فلسطيني، ودمر وأحرق أقسام المستشفى، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وذلك قبل أن يعلن في مطلع أبريل/نيسان الجاري انسحابه من المجمع.
وقالت الحركة في بيان: "لا تزال أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي منه؛ تكشف المزيد من الفظائع المرتكبة فيه".
وأضافت "إلى جانب تدمير وحرق المجمع وإخراجه بشكل كامل من الخدمة؛ انتشلت أطقم الدفاع المدني جثامين المئات من الشهداء من المجمّع ومحيطه، ممن دفنهم الاحتلال تحت الركام وأكوام الرمال، في محاولة منه لإخفاء جريمته بحق المستشفى ومن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين".
وأشارت إلى أن "إسرائيل انتهكت كافة القوانين والمعاهدات التي تحمي المدنيين والمستشفيات التي جعلتها هدفا لجيشها المهزوم، على طريق سعيه الفاشل لتهجير شعبنا عبر تدمير كافة سبل الحياة في قطاع غزة".
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي ومؤسساته "العمل الجاد لملاحقة ومحاسبة هذا الكيان النازي، على كل جرائمه وانتهاكاته".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، انتشال جثامين 409 شهداء من مدينة خان يونس جنوبي القطاع ومجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقتين.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.