بحضور الرئيس السيسي.. خطيب العيد: شعار المؤمن بعد كل طاعة مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الشيخ السيد عبدالباري خطيب صلاة العيد بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن شمس عيد الفطر تأتي محملة بالآمال والسرور، مبينا أن المستفاد من رمضان عظيم بعظم الله جليل بجلال رسول الله.
خطيب العيد: شعار المؤمن بعد كل طاعة مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفسولفت عبدالباري تحت عنوان :"يوم التكريم لعباد الله المؤمنين في الدنيا": هلموا إلى حراسة الطاعة وصيانة العبادة وعدم الغرور والعجب في أدائها، والاستمرار والمداومة فعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم إني صمت رمضان كله وقمته كله فلا أدري أكره التزكية أو قال لا بد من نومة أو رقدة.
وبين خطيب العيد أن شعار المؤمن بعد كل طاعة مشاهدة المنة ومطالعة عيب النفس ثم يردد قول الله تعالى :"وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ".
وشدد على ضرورة الاستمرار في الأداء والمداومة على الطاعة فهذا حال النبي ومقاله.
الرئيس السيسي يحضر خطبة العيد بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدةوأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة وخطبة العيد، من مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في حضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
كما حضر صلاة عيد الفطر 2024، لفيف من القيادات السياسية والدينية، وتبدأ شعائر خطبة العيد من مسجد مصر بتلاوة قرآنية مباركة للشيخ حجاج الهنداوي، حيث تنقل شعائر خطبة العيد على الهواء مباشرة.
التكبير في يوم العيدقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن التكبير سنة في العيدين ، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الفِطرِ من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شوال، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ" ، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.
وتابع وزير الأوقاف في منشور عن تكبيرات العيد: وقيل : يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر ، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة . ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك.
وفيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد فإننا نؤكد أنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد ، دون التقيد بوقت محدد ، ففي الأمر سعة ومتسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العيد مسجد مصر العاصمة الإدارية الجديدة خطبة العيد صلاة عيد الفطر 2024 صلاة عيد الفطر الرئيس السيسي السيسي عید الفطر
إقرأ أيضاً:
أبناء الجوف يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف، اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 52 ساحةً، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعِّــدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات بمديريات وعُزل ومربَّعات المحافظات، العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وراياتِ البراءة من الأعداء، مردّدين هُتافاتِ صاخبة إزاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وكل فلسطين.
وأكدوا استمرارهم في التمسك بالموقف اليمني المشرِّف الداعم للقضية الفلسطينية، والمساند للمقاومة الباسلة، مشيرين إلى الجهوزية لرفد القوات المسلحة اليمنية بمختلف أشكال الدعم من مال ورجال وعتاد، بما يعزز من مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ودعوا إلى تعزيز مسار الردع وتوجيه أقسى الضربات الموجِعة للعدو الصهيوني، مشيدين بقرار القوات المسلحة اليمنية في فرض حظر بحري على ميناء “حيفا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني.
واعتبروا استهدافَ ميناء “حيفا”، عاملَ ضغط قويّ على كيان العدوّ، لإيقاف إجرامه في غزة، مؤكدين استعدادهم الكامل الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيته العادلة حتى النصر.
وجدَّد أحرار الجوف تأييدهم المطلق لكل خيارات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي الكفيلة بردع العدوّ الصهيوني ووقف مجازر الإبادة في غزة، داعين إلى رفع حالة الجاهزية القصوى لخوض كُـلّ التحديات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
ودعا بيانُ صادر عن المسيرات، شعوبَ الأُمَّــة إلى التحَرّك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإنَّ عذابَ الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجةُ المحتومةُ لكل متآمر، أَو متخاذل.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطِّرها أبناءُ غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأُمَّــةَ “لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزةَ اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفُضُ الاستسلامَ وتُفشِلُ وتُحبِطُ العدوَّ من تحقيق أي هدف، فما هو مبرّر من يتخاذل ويستسلم بحجّـة العجز وهو يمتلك الإمْكَانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة؟”.
ولفت البيان إلى أن أحرار الجوف خرجوا انطلاقًا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرِّف المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن أبناء الجوف “لن يقبَلوا بأن يكونوا جُزءًا من هذا العار، أَو جُزءًا من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجّلون موقفَهم أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنهم لم يقبلوا، ولن يقبلوا، ولن يسكتوا، ولن يتراجعوا، بل سيواصلون بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقّق وعد الله”.