حماس: حركة حماس بدأت بتعزيز سيطرتها على خان يونس

أفاد موقع والا العبري عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بانه سيواجه صعوبة في إنشاء منطقة عازلة على بعد كيلومتر واحد من حدود غزة.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: حماس تعزز سيطرتها على خان يونس وتعلن موقفها من المفاوضات الأخيرة

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 العبرية، بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير مهتمة بإجراء مزيد من المناقشات، ما لم يتم حل القضايا الأربع التالية، والتي تعتبرها ضرورية.

وتؤكد حماس على مطالبها وهي إعلان صريح عن وقف إطلاق النار النهائي في قطاع غزة بأكمله، والانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، والبدء بعملية مساعدة واسعة النطاق مع عودة جميع النازحين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بما في ذلك وبدون شروط، وإزالة الأنقاض وتوفير السكن المؤقت للنازحين وإتمام صفقة التبادل على مراحل.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن المقترح الأمريكي المُقدم في القاهرة تضمّن وجود قوات مصرية للتفتيش على محور نيتساريم لضمان استمرار آلية عودة النازحين لشمال قطاع غزّة.

من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في تل أبيب، بأن حركة حماس بدأت بتعزيز سيطرتها على خان يونس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة غلاف غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة

غزة نيويورك "العُمانية" أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، اليوم في قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بإصابة مواطنين اثنين، جراء قصف مدفعي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة مفترق بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أن طفلا أصيب أيضا، بجراح خطيرة بنيران الآليات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا شمال القطاع. من جانب آخر واصل جيش الاحتلال عمليات نسف المنازل، والقصف المدفعي، وإطلاق النار من الآليات العسكرية على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، فيما أطلقت زوارقه البحرية النار على شاطئ مدينة غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في وقت سابق، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70369 شهيدًا و171069 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفيات بانهيارات

توفي 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، نتيجة انهيارات متتالية وغرق واسع ناجم عن العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذين ضربا القطاع. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع. وأفادت بأن اثنين توفيا فجر اليوم بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة شمالًا فيما توفي آخر أمس الخميس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ. كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي بمدينة غزة، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع أمس الخميس. وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان.وأدى المنخفض أيضًا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلًا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.

40 بالمائة معرضون لخطر الفيضانات

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الأمطار الغزيرة في غزة أغرقت الخيام، وأتلفت ممتلكات السكان، وزادت من المخاطر الصحية، بما في ذلك انخفاض حرارة الجسم لدى الرضع والأمراض المرتبطة بطفح مياه الصرف الصحي. وذكر المكتب أن الفرق الميدانية التابعة للأمم المتحدة هناك أنشأت نظامًا للاستجابة السريعة والمشتركة لإنذارات الفيضانات، والذي يجمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، التي تعمل جنبًا إلى جنب لتوزيع الخيام والأغطية والملابس الدافئة والبطانيات في جميع أنحاء غزة. وأضاف أنه حتى وقت سابق من الخميس، عالجت هذه الفرق أكثر من 160 إنذارًا بالفيضانات منذ الصباح، وأجرت تقييمات شملت أكثر من 16,000 عائلة في مناطق مختلفة. بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن هذه العاصفة المطرية المستمرة تزيد من معاناة الأشخاص الذين فقدوا كل شيء. وأضاف أن فرق الأونروا - التي ينتمي العديد من أفرادها إلى النازحين أنفسهم - تعمل على شفط مياه الصرف الصحي ومياه الفيضانات، وإزالة القمامة، وتوزيع المواد الأساسية، وتقديم الرعاية الطبية. وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه قبل هذه العاصفة، كانت الأمم المتحدة وشركاؤها قد عززوا بالفعل الدعم الشتوي، بما في ذلك للعائلات في المناطق الساحلية المعرضة لخطر الفيضانات، وللآخرين الذين اختاروا الانتقال بعيدًا عن تلك المناطق. وبناء على تحليل المكتب لمخاطر الفيضانات، فإن أكثر من 760 موقعًا للنزوح، تضم حوالي 850 ألف شخص، معرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير. وهذا يمثل حوالي 40 بالمائة من سكان غزة. وعلى مدار الأسبوع الماضي، واصلت الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم مواد الإغاثة بما فيها المزيد من الخيام والأغطية، فضلًا عن زيادة في الملابس الشتوية للأطفال من 5000 إلى 8000 يوميًّا. وأضاف المكتب أن الشركاء المسؤولين عن المياه والصرف الصحي يدعمون نشر مضخات مياه متنقلة في المناطق المنخفضة، وينشرون مقاولين مزودين بآليات ثقيلة في حالة تأهب. كما يبذلون جهودًا حثيثة لتنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي. وجدد المكتب دعوته لإنهاء الحظر المفروض على معظم المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأونروا، التي تواصل تقديم خدماتها للمجتمعات المحلية رغم عملها في ظل قيود شديدة.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • إصابة 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على جباليا و خان يونس بقطاع غزة
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • القوات الروسيةتُحكم سيطرتها على قرية في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس