بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم

لله دركم يا أبناء و بنات ثورة ديسمبر المجيدة.
التحية لكم في يوم الإختراق الأعظم ، رغم عودته هذا العام تحت ظلال حرب عبثية، و عذابات تشريد قومي، و صور مجاعة تضرب الآفاق دون رحمة في وطن قادر ليكون سلة غذاء العالم !!! إن الثورة جاءت لتبقى، و ستبقى بإذن الله و بعزمكم رغم العثرات و الخيانات و الأطماع غير المشروعة.

. حتماً ستبرهن الأيام لحكام الغفلة الإنقلابيين و توابعهم ، و للجنجويد و مَن خَلْفَهم ، و للطامعين القدامى و الجدد ، أن الشارع هو الأقوى ، و سيبقى الأقوى ، و أن لا مجال لغير سيادة رؤاه السياسية ، و لا نكوص عن تحقيق تطلعاته المشروعة لسودان جديد تسود ربوعه الحرية و السلام و العدالة، و يظلل سماءه حكم مدني ديمقراطي ، شبابي الهوى و التطلعات ، وطني العقيدة و الإرث ، متعدٍ بصدقٍ للقوالب القبلية ، و رافضٍ بوعي للأطماع الفئوية و الشخصية، و محطمٍ فكرياً و عملياً لما يظنه البعض حقوقاً وراثية تنتقل عبر الأجيال !!!
تمسكوا بوحدتكم و ثوريتكم ، ففي ذلك إيفاء لأرواح طاهرة فاضت ،و لدماء زكية سالت ، و لحقوق مفقودين آثارهم تاهت ... و حتماً ستنالون ما تتمنون بإذن الله و توفيقه ، وستبنون السودان الذي تحلمون به و تستحقونه و لا بد من الديمقراطية و المدنية مهما طال الزمن و تعثرت الخطى.
أبقوا عشرة علي البلد فهو بلدنا و يخصنا رغم أنف الطامعين من الأعداء و الأشقاء الواهمين.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.

وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.

وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.

وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.

اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي

خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة

مقالات مشابهة

  • وقفات حاشدة في ذمار تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
  • أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بين تضحيات الرياضة وركام الحرب.. المنتخب السوري يلمع عربيا في ذكرى الثورة
  • هل الدعاء بـربنا يكفينا شرك يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فعالية مركزية للهيئة النسائية بأمانة العاصمة بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
  • هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان