بارك رئيس "لقاء علماء صور" ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي للمسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بعيد الفطر، متمنيا أن "يجعل الله العيد سعادة حرمها العدو الصهيوني والفاسدون في لبنان، حيث جعلوا الشعب يعيش بين عدوان خارجي وتداعيات ازمات داخلية اقتصادية ومالية ومعيشية". واضاف: "أننا نرى أن سعي بعض اتباع السفارات لاستغلال أي حدث داخلي من اجل النفخ في بوق الفتنة هو خيانة وطنية موصوفة خصوصا أننا نعيش عدوانا صهيونيا غاشما هو الأطول والاعنف والاكثر دموية واجراما".

كلام العلامة ياسين جاء في خطبة عيد الفطر التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور، في حضور علماء وفاعليات ومؤمنين من مدينة صور والجوار، وقال: "إننا نرى أنه من المعيب على كل مسلم لم يشارك في الوقوف مع فلسطين  أن يعتبر أن عيد الفطر عيدا له مؤكدين أنه لا مكان للاحتفال بالعيد واهلنا في فلسطين وقطاع غزة يتعرضون لابادة ارهابية وحشية من قبل العدو الصهيوني بدعم من الغرب ورضا من كثير من الأنظمة العربية والاسلامية التي أعلنت رؤية هلال العيد ولم تر عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى والدمار الكلي لقطاع غزة". وتابع: "أننا نأمل أن نحتفل بانتصار فلسطين ومحور المقاومة على المشروع الصهيوامريكي قريبا جدا،وهذا يقين نراه  في تضحيات محور المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يكتب مستقبلاً حرا لكل الشعوب في العالم". وختم ياسين داعيا الى "دعم اهلنا في قطاع غزة بكل السبل الممكنة وكذلك اهلنا النازحين في لبنان لانهم لا يعيشون العيد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لواء البراء يكشف عن تطورات جديدة

متابعات- تاق برس- في تطور جديد وعقب يومين من إعلان قائد لواء البراء بن مالك، المصباح طلحة اتجاههم إلى وضع السلاح والتفرغ للعمل المدني؛قال طلحة، اليوم الإثنين، أنهم لن يتخلوا عن الفاشر ونصرة المستضعفين في غرب البلاد، وتعهد بأن يكون الفتح والتمكين من أرض السلطان علي دينار.

وأضاف قائد لواء البراء في منشور على فيسبوك (‏من ظن أننا سنترك الفاشر تقاتل وحدها فهو واهم، ومن ظن أننا سنركن للانتصار في الخرطوم ونتخلى عن المستضعفين في غربنا الحبيب فهو لا يدري ماذا أعددنا لهم. الفاشر يا هؤلاء أرض عزيزة علينا أهلها أهلنا، مصيرنا واحد، وأرضنا واحدة، وديننا والمصير الذي يجمعنا بها واحد.

وأضاف أنه من أرض السلطان علي دينار سيكون الفتح والتمكين بإذن الله الواحد الأحد على كل ربوع دارفور، حتى تؤوب الأرض طائعة مختارة مكسيةً بثوب العز والفخار والنصر بحول الله وقوته وعزم الأبطال، فمن كانت له بيعة وعهد معقود على عنقه فليحدث نفسه بالقتال هناك.

المصباح أبو زيد طلحةقائد لواء البراء بن مالكلواء البراء

مقالات مشابهة

  • حملة واسعة لإزالة التعديات في مدينة صور ضمن خطة وطنية
  • الضغط على مصر خيانة لها!
  • المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!
  • ونش إنقاذ السخنة والسويس في خدمتك فورًا.. دعم كامل لأي عطل على طريق السخنة والسويس
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي
  • تفاصيل جديدة عن هجوم بارك أفينيو في نيويورك
  • مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا لمنع الفتنة السنّية - الدرزية
  • صرخات الغزيين مع استمرار تجويعهم ومغردون: صمت العالم خيانة للإنسانية
  • لواء البراء يكشف عن تطورات جديدة
  • سليمان: حصرُ السلاح في يد الجيش هو العيدُ الحقيقي