’’سلطنة عمان’’ تدشن فصلاً جديداً من المفاوضات بين صنعاء والسعودية وهذه نتائج إجتماعها الأول (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس/
أكدت مصادر إعلامية عن لقاءات جديدة جمعت ممثلي سلطة صنعاء و الرياض في سلطنة عمان، لإستئناف جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت صجيفة العرب الإماراتية الصادرة من لندن عن مصادر سياسية، تأكيدها بتدشين مسقط، جهوداً تجمع السعودية والحوثي مجدّدا في لقاءات مباشرة لمناقشة مسائل عملية متعلّقة بالسلام في اليمن.
وأوضحت المصادر أنّ الهدف من اجتماع أوّل بين الطرفين، أعدت له الدبلوماسية العمانية بدأت بإيفاد ممثلين لها إلى كل من الرياض وصنعاء، لمناقشة إجراءات عملية تتعلّق بتثبيت وقف إطلاق النار بين الأطراف الداخلية المتحاربة في اليمن والمضي في تنفيذ بنود خارطة الطريق المجمّدة منذ إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن التوصّل إليها في ديسمبر الماضي.
مشيرة إلى أن الرياض تعول على الخبرة التي راكمتها الدبلوماسية العمانية في معالجة الملف اليمني
ولفتت إلى أن الجهود الجديدة تهدف لانتشال المسار السلمي من الانهيار بعد أن كان قد حقّق تقدّماً طفيفاً تمثّل في وضع خارطة طريق لتفاهمات بشأن الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية ممهّدة للدخول في ترتيبات عسكرية وسياسية أكثر جدّية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عمان ضيف شرف "الملتقى الاقتصادي العربي الألماني".. غدا
برلين- الرؤية
تستضيف العاصمة الألمانية برلين، غدا، أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الألمانية، حيث تشارك سلطنة عمان كضيف شرف للمؤتمر ممثلة بغرفة تجارة وصناعة عمان ومشاركة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
ويناقش الملتقى- الذي يعد الأهم اقتصاديا في سياق التعاون العربي الألماني ويستمر لـ3 أيام- تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كل من الدول العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في القطاعات العامرة بالفرص الاستثمارية كالطاقة والتكنولوجيا والابتكار والتجارة والسياحة والثقافة والتعليم والتدريب.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إن الملتقى الذي يمثل منارة للفرص التي تتجاوز الحدود وتحفز الابتكار والتعاون يعد بمثابة منصة لا غنى عنها للمتطلعين إلى دعم أواصر التعاون العربية الألمانية انطلاقا من الرؤى المشتركة بين القطاع الخاص في الجانبين، مضيفا أن الملتقى سيعمل على تعزيز العلاقات التجارية من خلال إتاحة فرص التواصل المباشر التي تؤدي إلى تأسيس شراكات تجارية جديدة بين الشركات العمانية والألمانية وكذلك مع الدول العربية المشاركة فضلا عن تبادل المعرفة والتجارب وتعزيز التفاهم حول التشريعات الاقتصادية والتجارية في فتح آفاق جديدة للتعاون واستقطاب الاستثمارات حيث أن المشاركة في هذا الملتقى تمثل فرصة للترويج للفرص الاستثمارية في سلطنة عمان.
وبين المهندس حمود أن مشاركة سلطنة عمان ممثلة في غرفة تجارة وصناعة عمان كضيف شرف للملتقى يعد فرصة لإشراك عدد من الجهات التي ستقدم العديد من أوراق العمل خلال جلسات الملتقى، والتي تتمحور حول قطاعات واعدة مثل مستقبل المدن الذكية والمشاريع اللوجستية ذات الرؤية المستقبلية وديناميكيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والنمو المستدام للسياحة وغيرها.