خبير عسكري يفسر سبب إعلان الاحتلال عزمه العودة لخان يونس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
علّق الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي على تصريح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الذي قال فيه إن القوات الإسرائيلية ستدخل رفح جنوبي قطاع غزة، وستعود إلى خان يونس.
وقال إن قادة عسكريين في جيش الاحتلال أعلنوا أن بقاء الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة يعني استنزاف قدراته العسكرية، مرجحا أن يكون الانسحاب بغرض الذهاب إلى رفح، على أن تعود قوات الاحتلال مرة أخرى لخان يونس في فترات لاحقة.
ووفق تحليل الخبير العسكري والإستراتيجي على قناة الجزيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يبقى جيشه في خان يونس، لأنه لا يريد الانسحاب من قطاع غزة.
وأشار إلى وجود اختلاف في الرؤى بين نتنياهو وبين اليمين المتطرف وقيادة الجيش، ممثلة بهيئة الأركان، وبعض من شغلوا مناصب في وزارة الدفاع سابقا وبينهم غانتس.
وعن استهداف المقاومة الفلسطينية لممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، قال الخبير العسكري والإستراتيجي إن هذا الممر سيكون عرضة للقصف طوال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحاول حماية نفسه في المنطقة عبر إقامة سواتر ترابية بارتفاعات محددة، وقد أقام 3 قواعد رئيسية في الشرق والغرب والوسط.
وقال إيضا إن جيش الاحتلال يريد أن يجعل موطئ قدم عملياتي في "نتساريم"، خاصة إدا أراد التوغل مرة أخرى في المنطقة.
وعن عودة القصف الإسرائيلي إلى مدينة عبسان شرق خان يونس، قال العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الهدف هو منع أي تقدم لفصائل المقاومة باتجاه القوات المتواجدة في هذه المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.