روما (رويترز)
قال ستيفانو بيولي مدرب ميلان، إنه يتوقع أن تكون مواجهة روما، في دور الثمانية من الدوري الأوروبي لكرة القدم مختلفة هذه المرة، إذ يقود دانييلي دي روسي فريق العاصمة الإيطالية.
وتغلب ميلان على روما مرتين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم، عندما كان فريق العاصمة بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، وأقيل المدرب البرتغالي من منصبه بعد الخسارة 3-1 في يناير كانون الثاني الماضي، وبقيادة دي روسي، خسر روما مرة واحدة في 11 مباراة بالدوري.
وأبلغ بيولي مؤتمراً صحفياً قبل ذهاب دور الثمانية الخميس أن روما بحالة جيدة ويخوض المباراة في أعقاب الفوز بلقاء قمة «في روما»، وجاءت خسارته الوحيدة أمام إنتر ميلان، ولقد تغير الفريق منذ رحيل مورينيو، لذا لم نشاهد مبارياتهم أمامنا في الدوري، وإنما مبارياتهم بقيادة دي روسي».
وفي حين أن بيولي كان يعرف ما يتوقعه من الفريق بقيادة مورينيو، فإنه غير واثق من أسلوب لعب دي روسي في سان سيرو.
وقال «أعتقد أن دي روسي يقوم بعمل رائع، لكنني لا أتحدث عن طريقة لعبهم، ولكن عن معرفة كيفية التحلي بالمصداقية لجعل الفريق يصل لأعلى درجات الجاهزية، وعندما كان مورينيو موجوداً، لم يكن من السهل التغلب على روما الذي دافع بالعديد من اللاعبين، لن يكون الوضع سهلاً غداً، عدم معرفة الخيارات التي سيقدم عليها دي روسي، والكثير من الفرق عادة ما تلعب بطريقة ثم تغيرها عندما تواجه ميلان تحسباً لمهاجمينا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج ميلان روما ستيفانو بيولي
إقرأ أيضاً:
نجل توتي يقرر اعتزال كرة القدم في سن 19.. ما السبب؟
في خطوة مفاجئة، قرر كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما، فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم عن عمر لا يتجاوز 19 عاما، وذلك بعد مشوار قصير لم يلمع فيه كثيرا داخل الملاعب.
وقرر كريستيان توتي، التوجه نحو العمل الفني، حيث سينضم إلى طاقم العمل في "مدرسة توتي لكرة القدم"، وهو المشروع التدريبي الذي أسسه والده فرانشيسكو توتي، ويشرف عليه حاليا عمه ريكاردو، حسب ما كشفت عنه صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.
وبدأ كريستيان مسيرته في الفئات السنية لنادي روما، ثم خاض تجارب مع عدة أندية مثل فروسينوني، رايو فاييكانو، أفيسانو، وأولبيا، وعلى الرغم من هذه التنقلات، لم ينجح اللاعب الشاب في فرض اسمه كلاعب واعد، حيث كانت مشاركاته الرسمية محدودة، ولم يتمكن من إثبات حضوره بالشكل المأمول في هذه الأندية.
ويُعتقد أن اللاعب الشاب عانى من انتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد ظهوره مع فريق أولبيا في إحدى مباريات كأس إيطاليا، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر، في قراره بالابتعاد عن المستطيل الأخضر، وإنهاء مسيرته الاحترافية في سن مبكرة.