بوابة الوفد:
2025-08-12@05:44:39 GMT

خطر الغرور

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تلك بضاعتهم.. الغرور وهو

النقص فكريًا وأخلاقيًا والخلل فى الذات. علاوة على الدونيّة والنظر إلى الآخرين بشأن اقل والتعالى على الناس.. الأنانية فى الطبع والسلوك واستعراض النفس وحب الذات.

عدم القبول بخوض نقاشات وحوارات مع الأطراف الأخرى.

تلك للأسف صفة كثير ممن يدعون التنوير وهم من حملة النقض الدينى وهم للأسف من جلدتنا ولكن نظرًا لما يعتقدون من ضعف من يواجهون فهم لا ينتقضون ويخترعون السلبيات إلا فى الإسلام.

. ولا يجرؤون الاقتراب من الملل والشرائع الأخرى.. يشهد عصرنا الآلاف منهم ربما يتبعهم الملايين من الجهلاء حيث يشار إليهم بالبنان على الشاشات على أنهم طيور الحرية وما هم فى الواقع الطيور الظلام..

هم أشد قسوة من المستشرقين الذين لم يصلوا إلى شىء بل إن بعضهم دفعه الحق إلى الحق..

يتهمون علماء الدين بالجهل وهم لا يعلمون شيئًا عن بضاعتهم وانما تستفزهم الذقون والشهرة وحب المساكين المسلمين ورواد المساجد والدروس..

منهم من لم يترك إمام العصر الشيخ الشعراوى وظنوا أنهم بسفاهاتهم يهدمونه ومنهم أيضا من يتطاول على علماء الحديث حيث لم يسلم من تطاولهم الشيخ الألبانى والحوينى فى عصرنا ظنا منهم أنهم مهرة فى الهدم أو بسفاهتهم يرجمون..

هؤلاء لا يعترفون بالحديث عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها دينها».

وهنا يأتى التجديد الذى يرونه هو العبث فى أسس الدين وليس التفسير وفقا للعصر..

ولكن الخطر الحقيقى أن يخرج من بين هؤلاء من يحمل عباءة العلم الدينى لكونه يستطيع قلب الأمور وتبديل الحق بالباطل مع علمهم بالحق ولكن يغيرونه وفقًا للمصلحة الخاصة.. لذلك خرجت الفتاوى الغريبة التى حتى الفطرة ترفضها وللأسف تكالب حولها منعدمو الضمائر تشجعها وتنشرها فى محاولة لإثارة الضجر وبلبلة الناس.. استغل هؤلاء شهرتهم ونسوا أنها امانة.

هؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول حول أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. منهم رجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقى فى النار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على كل من ينكر السنة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" يوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي وحيين؛ أولهما القرآن الكريم، وثانيهما السنة النبوية.

من السُنة النبوية.. ردد أذكار المساء وكن من الذاكرين الله كثيرًاأذكار الصباح كما جاءت فى السنة النبوية.. رددها الآن واغتنم فضلها

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "الله… يبقى هنا اللام طلع لها معنى مختلف، والآية بتوضح أن الرسول عليه الصلاة والسلام اسم الرسول ذو الوحيين، ولما تسمع كلمة اللهم صلِّ على ذو الوحيين، اعرف أنه سيدنا النبي".

وتابع: "تقول لي وحيين إيه؟ أقول لك آه… ما هو الرسول نزل عليه وحيان: الأول القرآن، والثاني السنة".

وأكد أن هذا الكلام "هيزعّل الناس اللي عاوز يعمل مثقف دلوقتي، أصل  الموضة… أي واحد عاوز يعمل مثقف يشكك في الأحاديث النبوية، وهو ما يعرفش الألف من كوز الدرة".

وأوضح أن "الأحاديث النبوية وحي لكنه محفوظ معنى لا لفظًا، أما القرآن فمحفوظ لفظًا ومعنى، وهذا نوع من أساليب الوحي… وحي تكفّل الله بحفظه وهو القرآن، ووحي تكفّل النبي ببيانه وهو السنة".

وأشار: "إوعى تفتكر الأحاديث اللي قالها النبي من بنات أفكاره أو عبقريته الأدبية، لا… ربنا قال: (وما ينطق عن الهوى)، فلا تدع أحدًا يضحك عليك من أنصاف أو أرباع المتعلمين".

وأوضح أن قوله تعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" يعني أن هناك ذكرًا مبيَّنًا وهو القرآن، وذكرًا مبيِّنًا وهو السنة، مؤكدًا عظمة الإعجاز في حرف واحد، وداعيًا للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.

طباعة شارك خالد الجندي الشيخ خالد الجندي الأحاديث النبوية القرآن السنة

مقالات مشابهة

  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: سيظل ما نعلمه عن خلق الإنسان أقل بكثير مما هو موجود في القرآن
  • ( ملحمية…. إلى الملتفتة)…،،وعيال العفنات)
  • نور على نور
  • الشيخ خالد الجندي يرد على كل من ينكر السنة
  • علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب
  • هاشم معزيا بشهداء الجيش: سقطوا ليبقى لبنان وطن الحق والسيادة
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
  • نتائج التوجيهي تثير قلق الخبراء: 77 ألف طالب خارج المسار الأكاديمي.. ومصير مجهول يلوح في الأفق
  • هل يجب على الزوجة خدمة زوجها؟.. 5 أدلة من القرآن والسنة