تلك بضاعتهم.. الغرور وهو
النقص فكريًا وأخلاقيًا والخلل فى الذات. علاوة على الدونيّة والنظر إلى الآخرين بشأن اقل والتعالى على الناس.. الأنانية فى الطبع والسلوك واستعراض النفس وحب الذات.
عدم القبول بخوض نقاشات وحوارات مع الأطراف الأخرى.
تلك للأسف صفة كثير ممن يدعون التنوير وهم من حملة النقض الدينى وهم للأسف من جلدتنا ولكن نظرًا لما يعتقدون من ضعف من يواجهون فهم لا ينتقضون ويخترعون السلبيات إلا فى الإسلام.
هم أشد قسوة من المستشرقين الذين لم يصلوا إلى شىء بل إن بعضهم دفعه الحق إلى الحق..
يتهمون علماء الدين بالجهل وهم لا يعلمون شيئًا عن بضاعتهم وانما تستفزهم الذقون والشهرة وحب المساكين المسلمين ورواد المساجد والدروس..
منهم من لم يترك إمام العصر الشيخ الشعراوى وظنوا أنهم بسفاهاتهم يهدمونه ومنهم أيضا من يتطاول على علماء الحديث حيث لم يسلم من تطاولهم الشيخ الألبانى والحوينى فى عصرنا ظنا منهم أنهم مهرة فى الهدم أو بسفاهتهم يرجمون..
هؤلاء لا يعترفون بالحديث عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها دينها».
وهنا يأتى التجديد الذى يرونه هو العبث فى أسس الدين وليس التفسير وفقا للعصر..
ولكن الخطر الحقيقى أن يخرج من بين هؤلاء من يحمل عباءة العلم الدينى لكونه يستطيع قلب الأمور وتبديل الحق بالباطل مع علمهم بالحق ولكن يغيرونه وفقًا للمصلحة الخاصة.. لذلك خرجت الفتاوى الغريبة التى حتى الفطرة ترفضها وللأسف تكالب حولها منعدمو الضمائر تشجعها وتنشرها فى محاولة لإثارة الضجر وبلبلة الناس.. استغل هؤلاء شهرتهم ونسوا أنها امانة.
هؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول حول أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. منهم رجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقى فى النار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء ، سؤالا يقول صاحبه: ما هو الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف في القرآن العظيم؟.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن جمهور العلماء أكدوا على أن ترتيب المصحف -أي ترتيب السور- وترتيب النزول، أمرٌ توقيفيٌّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونوهت أن هناك من يقول: إن ترتيب النزول توقيفيٌّ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن القرآن كان ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مُنجَّمًا، فيقول لأصحابه وكتبة وَحْيِهِ أن يضعوا هذه الآية في المكان كذا من سورة كذا، واجعلوا هذه السورة بعد سورة كذا، أما ترتيب المصحف فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي.
كم قراءة صحيحة للقرآن الكريم
وأردف: ويقرأ القرآن الكريم بعشر قراءات متواترة، لكل قراءة روايتان فيكون المجموع 20 رواية للقرآن الكريم تحكي 10 قراءات، وكل هذه القراءات ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل بها القرآن من عند الله قرأها جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أشكال الاختلافات في هذه القراءات تخفيف الهمزة، الإمالة، المدود، الإشمام وكلها مصطلحات يعرفها علماء التجويد.
هل عدم الترتيب عند قراءة القرآن يبطل الصلاة؟أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يُستحب الترتيب عند قراءة السور القرآنية في الصلاة بحسب ترتيبها في المصحف.
وأوضح «عبد السميع» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أصلي بقراءة الإخلاص في الركعة الأولى وفي الثانية بسورة الناس وفي الثالثة سورة الفلق، فهل هذا صحيح أم ينبغي الترتيب؟»، أن ذلك بمعنى قراءة سورة الإخلاص في الركعة الأولى ثم الفلق في الثانية والناس في الركعة الثالثة، لأن هناك أمرًا في الشريعة بعدم التنكيس بين السور.
وتابع: أي أن من أوامر الشريعة ومن سُنن الصلاة وآدابها، ألا يحدث فيها تنكيس وهو صلاة الركعة الأولى بسورة والركعة الثانية بسورة بعدها، مشيرًا إلى أن هذا من قبيل المستحب والسُنة، وهذا لا يُبطل الصلاة، وإنما يُبطلها التنكيس في آيات السورة الواحدة، بمعني قراءة الآيات الأخيرة من السورة في الركعة الأولى ثم في الركعة الثانية قراءة بداية السورة.
وأضاف أن التنكيس بين سور القرآن كلها لا يُستحب ويُندب ترتيب السور، ولا يجوز التنكيس في السورة الواحدة، وفعله يُبطل الصلاة وذلك على قول المذاهب الفقهية المعتبرة.