بوابة الوفد:
2025-12-13@08:12:52 GMT

خطر الغرور

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تلك بضاعتهم.. الغرور وهو

النقص فكريًا وأخلاقيًا والخلل فى الذات. علاوة على الدونيّة والنظر إلى الآخرين بشأن اقل والتعالى على الناس.. الأنانية فى الطبع والسلوك واستعراض النفس وحب الذات.

عدم القبول بخوض نقاشات وحوارات مع الأطراف الأخرى.

تلك للأسف صفة كثير ممن يدعون التنوير وهم من حملة النقض الدينى وهم للأسف من جلدتنا ولكن نظرًا لما يعتقدون من ضعف من يواجهون فهم لا ينتقضون ويخترعون السلبيات إلا فى الإسلام.

. ولا يجرؤون الاقتراب من الملل والشرائع الأخرى.. يشهد عصرنا الآلاف منهم ربما يتبعهم الملايين من الجهلاء حيث يشار إليهم بالبنان على الشاشات على أنهم طيور الحرية وما هم فى الواقع الطيور الظلام..

هم أشد قسوة من المستشرقين الذين لم يصلوا إلى شىء بل إن بعضهم دفعه الحق إلى الحق..

يتهمون علماء الدين بالجهل وهم لا يعلمون شيئًا عن بضاعتهم وانما تستفزهم الذقون والشهرة وحب المساكين المسلمين ورواد المساجد والدروس..

منهم من لم يترك إمام العصر الشيخ الشعراوى وظنوا أنهم بسفاهاتهم يهدمونه ومنهم أيضا من يتطاول على علماء الحديث حيث لم يسلم من تطاولهم الشيخ الألبانى والحوينى فى عصرنا ظنا منهم أنهم مهرة فى الهدم أو بسفاهتهم يرجمون..

هؤلاء لا يعترفون بالحديث عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها دينها».

وهنا يأتى التجديد الذى يرونه هو العبث فى أسس الدين وليس التفسير وفقا للعصر..

ولكن الخطر الحقيقى أن يخرج من بين هؤلاء من يحمل عباءة العلم الدينى لكونه يستطيع قلب الأمور وتبديل الحق بالباطل مع علمهم بالحق ولكن يغيرونه وفقًا للمصلحة الخاصة.. لذلك خرجت الفتاوى الغريبة التى حتى الفطرة ترفضها وللأسف تكالب حولها منعدمو الضمائر تشجعها وتنشرها فى محاولة لإثارة الضجر وبلبلة الناس.. استغل هؤلاء شهرتهم ونسوا أنها امانة.

هؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول حول أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. منهم رجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقى فى النار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك

إقرأ أيضاً:

خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة

مكة المكرمة – الجزيرة – سليمان وهيب
استعرض معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام الأسبق، رحلته الطويلة في وزارة الثقافة والإعلام والسلك الدبلوماسي، وسلّط الضوء على تاريخ الصحافة السعودية منذ عهد المؤسس لهذه البلاد الطاهرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، ومراحل التطور التي شهدتها الحركة الصحفية في المملكة على مدار قرن من الزمان، بدءاً من تأسيس صحيفة أم القرى وصولاً إلى الوقت الراهن.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظّمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة في مقر غرفة مكة المكرمة، والذي جمع معاليه بأعضاء الهيئة تحت عنوان: “الصحافة في المملكة: رؤى وتطلعات، فرص وتحديات”.
وأكد الدكتور خوجة أن الصحافة السعودية تمتلك فرصاً كبيرة إذا أحسنت قراءة الواقع واستغلت أدوات العصر، مشيراً إلى أن التحول نحو الإعلام الرقمي بات ضرورة أمام المؤسسات، وموضحاً انتهاء عصر الصحافة الورقية وضرورة انتقال المؤسسات الإعلامية إلى نماذج أكثر استدامة تتوافق مع المرحلة الحالية والثورة التقنية التي يعيشها العالم.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تتطلب من الصحف الورقية العمل على بناء مشاريع استثمارية جديدة تتواءم مع التحولات المتسارعة وتضمن موارد مالية تدعم استمراريتها.
وكشف خوجة خلال حديثه للصحفيين عن قصة انطلاق قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية إبان عمله في الوزارة، فقال: “إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، أبدى سروره حينما نقلت له فكرة إنشاء قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية وبثهما على مدار اليوم، وطلب مني، رحمه الله، اطلاعه على التصور فوافق عليه فوراً”.
ودعا الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة خير الجزاء، منوهاً بجهودهم القيادية والريادية من عهد المؤسس، طيب الله ثراه، إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رعاه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، واهتمامهم بكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين ونشر هدي وسماحة الإسلام إلى العالم بأسره.
كما قدّم معاليه شكره لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين، الأستاذ عضوان بن محمد الأحمري، وللجهود التطويرية المبذولة في هيئة الصحفيين، ولفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة على تنظيم هذا اللقاء.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشاد بالجهود الكبيرة التي قدمها معاليه لخدمة القطاع الثقافي والإعلامي خلال فترة عمله بالوزارة. وأشار إلى أهمية هذا اللقاء وما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور في كافة القطاعات، وفي قلب هذا التطور تبرز صحافة المملكة وريادتها العربية والشرق أوسطية، موضحا بأن هذا اللقاء يمثل إضافة نوعية وإثراءً معرفياً كبيراً لما يتمتع به معاليه من خبرة عريقة ورؤية ثاقبة في مجال الثقافة والإعلام.

اقرأ أيضاًالمجتمعتدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين

وحظي اللقاء، الذي حضره عدد من المسؤولين وجمع من الإعلاميين والإعلاميات، بتفاعل ونقاشات ثرية، عكست اهتمام الوسط الإعلامي في مكة المكرمة بمستقبل الصحافة السعودية في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية.
وفي ختام اللقاء، قدّم مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الإحيوي درعاً تذكارياً للدكتور الخوجة، كما تم تكريم عدد من شركاء النجاح: غرفة مكة المكرمة، لدورهم الرائد في تنظيم ونجاح هذا اللقاء

مقالات مشابهة

  • محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر
  • رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي ويكشف قصة إطلاق قناتي القرآن والسنة
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • دعاء المطر.. أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة من القرآن والسنة