بوابة الوفد:
2025-05-10@09:01:36 GMT

خطر الغرور

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

تلك بضاعتهم.. الغرور وهو

النقص فكريًا وأخلاقيًا والخلل فى الذات. علاوة على الدونيّة والنظر إلى الآخرين بشأن اقل والتعالى على الناس.. الأنانية فى الطبع والسلوك واستعراض النفس وحب الذات.

عدم القبول بخوض نقاشات وحوارات مع الأطراف الأخرى.

تلك للأسف صفة كثير ممن يدعون التنوير وهم من حملة النقض الدينى وهم للأسف من جلدتنا ولكن نظرًا لما يعتقدون من ضعف من يواجهون فهم لا ينتقضون ويخترعون السلبيات إلا فى الإسلام.

. ولا يجرؤون الاقتراب من الملل والشرائع الأخرى.. يشهد عصرنا الآلاف منهم ربما يتبعهم الملايين من الجهلاء حيث يشار إليهم بالبنان على الشاشات على أنهم طيور الحرية وما هم فى الواقع الطيور الظلام..

هم أشد قسوة من المستشرقين الذين لم يصلوا إلى شىء بل إن بعضهم دفعه الحق إلى الحق..

يتهمون علماء الدين بالجهل وهم لا يعلمون شيئًا عن بضاعتهم وانما تستفزهم الذقون والشهرة وحب المساكين المسلمين ورواد المساجد والدروس..

منهم من لم يترك إمام العصر الشيخ الشعراوى وظنوا أنهم بسفاهاتهم يهدمونه ومنهم أيضا من يتطاول على علماء الحديث حيث لم يسلم من تطاولهم الشيخ الألبانى والحوينى فى عصرنا ظنا منهم أنهم مهرة فى الهدم أو بسفاهتهم يرجمون..

هؤلاء لا يعترفون بالحديث عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة، من يجدد لها دينها».

وهنا يأتى التجديد الذى يرونه هو العبث فى أسس الدين وليس التفسير وفقا للعصر..

ولكن الخطر الحقيقى أن يخرج من بين هؤلاء من يحمل عباءة العلم الدينى لكونه يستطيع قلب الأمور وتبديل الحق بالباطل مع علمهم بالحق ولكن يغيرونه وفقًا للمصلحة الخاصة.. لذلك خرجت الفتاوى الغريبة التى حتى الفطرة ترفضها وللأسف تكالب حولها منعدمو الضمائر تشجعها وتنشرها فى محاولة لإثارة الضجر وبلبلة الناس.. استغل هؤلاء شهرتهم ونسوا أنها امانة.

هؤلاء ينطبق عليهم حديث الرسول حول أول الناس يقضى يوم القيامة عليه.. منهم رجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه وقرأ القرآن فأتى به فعرَّفه نعمَه فعرفها، قال فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل ثم أمر به فسُحبَ على وجهه حتى ألقى فى النار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك

إقرأ أيضاً:

موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".

احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاكخالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهول

وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.

أخذ الأجرة على قراءة القرآن

تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.

وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.

واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].

وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها. 

طباعة شارك وزارة الأوقاف خطبة الجمعة اليوم موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة القرآن

مقالات مشابهة

  • مسيرة الحق والوعد الإلهي
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف
  • موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف.. «رجل آتاه الله القرآن فغيّر معناه»
  • هل تجوز الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. الإفتاء تجيب
  • تأملات قرآنية
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة بدر كانت تطبيقا عمليا لقوة إيمان المسلمين
  • «إنَّ مَا أتخوفُ عليكُم رجلٌ آتاهُ اللهُ القرآنَ فغيّرَ معناهُ».. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • غزة وفلسطين ..من صنعاء لهم فجر الحرية