أبناء وأسر الشهداء يشكرون الرئيس السيسي: «فاكرنا في كل عيد»
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حرص عدد من أسر شهداء القوات المسلحة، على توجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعايتهم الدائمة، وتقديم أفضل رعاية ممكنة لهم.
ووجهت أرملة الشهيد مقدم طيار إبراهيم أحمد إبراهيم، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على إرسال هدية لهم بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك، قائلة: «بنشكر حضرتك يا ريس إن حضرتك دايمًا فاكرنا، ومش ناسينا، ومنستناش في العيد ده».
وأكدت أن القوات المسلحة توليهم الدعم الكامل، وتوفر لهم كل الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم أفضل رعاية ودعم ممكن لأسر الشهداء.
وأكدت والدة الشهيد مقدم طيار إبراهيم أحمد، أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة المستمر لهم، يهون عليهم ألم فراق الشهيد، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: «ربنا يعينك على المسؤولية، وربنا يبارك في عمرك ويرفع شأن مصر على إيديك».
وقالت أرملة الشهيد عريف أحمد عبدالحكيم عبدالحليم، إنها تتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعمه المتواصل، وتكريمه للأسرة، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يتذكر أسر الشهداء، ولا ينساهم أو ينسى أبناءهم، وأن هذا الاهتمام يدخل السرور والبهجة في قلب كل الأسرة.
وقال والد الشهيد نقيب احتياط عمرو شهاب عبدالحميد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو المحرك الأساسي لكل الوطن، ونسأل الله أن يوفقه فيما هو قادم، وأن يجعله ذخرا للوطن، مضيفًا: «أنا مستعد أقدم نفسي قبل أخوات الشهيد فداء للوطن».
أما والدة الشهيد نقيب احتياط عمرو شهاب عبدالحميد، فوجهت التحية والشكر والتقدير للرئيس السيسي، مؤكدة أنه طالما تواجد جيش ورجال مصر المخلصين كلاً في موقعه لتولي المسؤولية، ستظل مصر آمنة ومستقرة.
ووجهت أرملة الشهيد جندي محمود محمد علي شرف، التحية للرئيس السيسي، قائلة: «نشكرك يا ريس كل عيد بتفتكرنا ومش ناسينا.. وبنشكر القوات المسلحة بتقدم لينا أحسن حاجة»، وأضافت أنه لم ير ابنته إلا وهي في عمر الـ5 أيام فقط، أما «ملك» ابنة الشهيد؛ فحرصت على توجيه الشكر للرئيس السيسي، قائلة: «وأنت طيب يا ريس.. بنشكرك إنك فاكرنا كل عيد».
توجيهات رئاسيةوقالت أرملة الشهيد رقيب محمد سامي حلمي سليم، إنها تتوجه بالشكر للرئيس السيسي أنه ما زال يتذكرهم ولا يناسهم، لافتًة إلى أنه بأوامر رئاسية، يتم إرسال مندوبين عن القوات المسلحة في أول يوم مدرسة مع ابنة الشهيد، ما يسعدها ويدخل البهجة لقلوبهم، فيما وجهت الطفلة هبة ابنة الشهيد، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، للهدية التي أهداهم بها.
وقالت أرملة الشهيد رائد أحمد بهجت رزق مناع، إن ما يبقى من الشهداء بعد استشهادهم هو الأثر الطيب لاستقرار الأوضاع على أرض مصر، وأننا نعيش في أمن وأمان واستقرار.
وأضافت: «الرئيس السيسي مهتم بأسر الشهداء والأطفال جدا جدا وهتفضل في ذاكرة الأطفال لما يكبروا حتى.. بتبقى ذكرى جيدة جدا للأولاد وهتترك أثر كبير في حالتهم ومستقبلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسر الشهداء أسر شهداء استقرار الأوضاع اسر الشهداء الأعلى للقوات المسلحة الخدمات الأساسية الرئيس عبدالفتاح السيسي القوات ا أحمد إبراهيم أحمد بهجت الشکر للرئیس عبدالفتاح السیسی الرئیس عبدالفتاح السیسی القوات المسلحة للرئیس السیسی أرملة الشهید
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.