أفضل الأدعية في شهر شوال.. هل وردت عن سيدنا النبي؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفضل الأدعية في شهر شوال، يعتبر شهر شوال من الأشهر المهمة في السنة الهجرية، ويبحث الكثير من المسلمين خاصة ممن يصومون الست من شوال عن هذه الأدعية لترديدها عند الإفطار، وفي هذا الشهر ينصح أيضا بالتوسل والدعاء إلى الله تعالى بكل ما يتمناه المسلم، والمحافظة على العبادات والأعمال الصالحة التي قام بها المسلم في شهر رمضان، وأكد العلماء أنه لم يرد دعاء معين في الشرع الشريف يقوله المسلم في شهر شوال، ولكن يستحب أن يدعوا بما يشاء منها على سبيل المثال يا رب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء وادفع عنا كل هم وغم و بلاء اللهم اجعلها جمعة خير لنا ولكم.
-أفضل الادعية في شهر شوال اللهم اجعل شوال شهر خير وبركة وعافية
-اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
-اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي.
-اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء. –اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وبعض الأدعية المستحبة في شهر شوال - اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، واجعلنا من المقبولين، واحفظنا بحفظك وأمننا بعينك التي لا تنام.
- اللهم اجعل شوال شهر خير وبركة وعافية، واجعلها سنة خير وبركة علينا وعلى جميع المسلمين.
- اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، وبديل عنا خيرًا منه، واجعل أمورنا كلها خيرًا، واسترنا بسترك الذي لا يفضح.
- اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، واجعله نور صدورنا، واجعله سلاحنا في الدنيا والآخرة.
- اللهم ارحمنا واغفر لنا، وارزقنا التوفيق في الدنيا والآخرة، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين يدخلون الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء شهر شوال
دعاء شهر شوال، مما ورد في الشرع الشريف في شهر شوال هو صيام الست البيض، والدعاء لم يرد فيه نص معين، ويعد صيام ستة أيام من شوال من الأعمال المستحبة بعد صيام شهر رمضان، ويعد صيامها مثل صيام الدهر كله، ويستحب في شهر شوال الحرص على الأكثار من الأذكار والحرص على أذكار الصباح والمساء، و قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين: فهي من الأذكار التي يحب أن يكثر من قراءتها في جميع الأوقات، وخاصة بعد الصلوات الخمس.
ودعاء شهر شوال يُنصح بتكرار الاستغفار والصلاة على النبي في جميع الأوقات، والصدقة: فهي من الأعمال المستحبة في جميع الأوقات، ولكن يستحب أن يكثر منها المسلم في شهر شوال، ويداوم على الطاعة بعد شهر رمضان.
اللهم صل على صاحب الروض الشريف والجاه المنيف واللسان العفيف والذكر الكثيف صلاة لا حد لها ولا انتهاء بعدد من دخل إلى روضه الأنور ورأي وجهه الأزهر وبكى في حضرته وتمتع برؤيته وتعلق بجانبه وذاب في حبه وتحقق بأسرار محبته ، اللهم واجعل الجلوس بين المقام وأحد سلسال وصل لا انقطاع له ولا منتهى له ممتدا من هذه السكنى المباركة إلى أن نلقاه على الحوض .
اللهم أمدنا بمدد رسولك الكريم وأفض علينا من بركاته وأنواره وأسراره ما يجعل كل الليالي الباقيه في العمر ليلة صلة بجناب حضرته ومعايشة لذاته الشريفه فلا تمر ليلة إلا ونراه يقظة ومناما فيكون هذا هو حالنا مع حبيبك صلى الله عليه وسلم.
اللهم حالنا لا يخفى عليك حال من ينظر إلى روض رسول الله فلا تقطع عنا النظره وارزقنا تمام النظرة وسر النظرة ومدد النظرة فلا يظمأ القلب بها ابدا ، اللهم واجعل من مدينة رسول الله سكنا ومقاما دائما لا مغادرة له واجعلنا بعد الانتقال من أهل البقيع بجاه من جعلته خير شفيع.وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صبحكم الله بستره وبأنوار الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم لك الحمد عدد ما حفظه علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في خلقك، وعدد ما وسعته رحمتك من جميع خلقك، وعدد ما أحاطت به قدرتك، وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك.
اللهم إني مقر بنعمتك فتمم إحسانك إليَّ فيما تبقي من عمري أعظم، وأتمَّ وأكمل، وأحسن ما أحسنت إليَّ فيما مضي منه برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم لا تنسني ذكرك، ولا توليني غيرك، ولا تكشف عني سترك، ولا تقنطني من رحمتك، ولا تطردني من كنفك وجوارك وصل اللهم وسلم وبارك وأنعم علي سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين.
أدعية شهر شوال
- رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين.
- اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِا اِلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِا مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، وَوَفِّقني فيهِا لِقِرائَةِ اياتِِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ.
- اللهم بارك لنا في أوله وأوسطه وآخره، واجعلنا من الفائزين يوم القيامة، واحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
- اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأعنا على الاجتهاد في مرضاتك وطاعتك، وأعنا على الإصلاح في أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا.
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء.
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. دعاء دخول شهر شوال اللهم ربنا لك الحمد أن بلغتنا رمضان وأعنتنا علي صيامه وقيامه، اللهم تقبله منا واجعلنا بعده خيرًا مما كنا فيه يا رب العالمين اللهم تقبل منا صالح الأعمال خالصة لوجهك الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء شهر شوال اللهم إنی أعوذ بک من اللهم اغفر لی فی شهر شوال التی فیها
إقرأ أيضاً:
مكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخره
ينبغي على المسلم معرفة مكروهات شهر صفر وتجنبها ، والحذر حيث نشهد الآن مستهل يومه الثاني، ومن ثم ينبغي عدم الوقوع في مكروهات شهر صفر من لحظاته الأولى إلى آخر أيامه، حتى لا نتعادل مع الجاهلية الأولى، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم - دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وكذلك ينهانا عن كل ما فيه شر أو عذاب ، من هنا ينبغي تجنب مكروهات شهر صفر وبالتالي معرفتها أولاً، حتى لا نقع في المحظور ونكن من الخاسرين.
عُرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبر القتيل وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
وجاء في الحديث النبوي بشأن مكروهات شهر صفر عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، فالمقصود بصفر شهر صفر، كانت العرب يتشاءمون به ولا سيما في النكاح، فقيل إنه داء في البطن يصيب الإبل وينتقل من بعير إلى اخر والأقرب أن صفر يعنى الشهر، وأن المراد نفي كونه مشؤوما ؛ أي: لا شؤم فيه، وهو كغيره من الأزمان يقدر فيه الخير ويقدر فيه الشر.
وجاء عن التشاؤم بشهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف. فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
شهر صفريعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .
يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.
وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.
وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.
ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.
ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.
أسماء شهر صفركانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، من ذلك أنهم سموا رمضان: زاهر ونافِق ودَيْمَرَ، وسموا رجبًا: أَحْلَك والأصَمّ وهوْبَل. أما صفر فقد عرفته ثمود باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة.