فريق طبى يتابع سير العمل بمستشفي قنا العام أول أيام العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
وجه الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة بقنا فريق الإشراف والمتابعة بالمديرية في أول أيام عيد الفطر المبارك بالمرور علي مستشفي قنا العام، وأوضح الدكتور محمد أن الفريق راجع خطة التشغيل وتواجد الكوادر الطبية اللازمة من الأطباء والصيادلة والتمريض والفريق المعاون.
كما راجع الفريق جدول النوبتجيات بالمستشفي وتابع جاهزية الإستقبال بالمستشفي لإستقبال أي حالات طوارئ أو حوادث وتوافر رصيد كافي من مستلزمات الطوارئ والأمصال.
وأشار بدران إلي تفقد الفريق لأقسام الباطنة ، الحضانات ، الرعاية المركزة ، الغسيل الكلوي ، النساء، الجراحة للإطمئنان علي المرضي وعلي الرعاية الصحية المقدمة لهم.
هذا وقد راجع فريق المديرية جاهزية بنك الدم وتوافر أرصدة كافية من الفصائل المختلفة للدم ومشتقاته.
يذكر أن مديرية الشؤون الصحية قد أعدت خطة مراجعة ومتابعة لمنافذ الخدمة الصحية داخل المحافظة والتي بدأها الفريق الإشرافي بالمرور أمس علي مستشفيات قوص ونقادة.
وإستكمال الفريق جولاته علي باقي المستشفيات بهدف التأكد من تقديمها الرعاية اللازمة للمترددين عليها وإلتزامها بتقديم خدماتها بصورة مرضية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان واللواء اشرف غريب محافظ قنا بضرورة توفير الرعاية الصحية اللازمة طوال أيام العيد.
وكان اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، قد أعلن عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك، خاصة المستشفيات والوحدات الصحية، والتأكد من توافر الادوية والأمصال اللازمة في مثل هذه المناسبات، مع وجود الأطباء في مواقعهم و مناوباتهم، وتشكيل مجموعات عمل لمتابعة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، والتنسيق مع الحماية المدنية للجاهزية لمجابهة أية مواقف طارئة، موجها رؤساء الوحدات المحلية، بمتابعة استمرار أعمال النظافة بالشوارع، وتجهيز الحدائق والأماكن العامة، والتعامل فورا مع أي تجمعات للمخلفات، ورفع كافة الإشغالات بالشوارع والميادين.
وشدد الداودي، على ضرورة تكثيف الحملات ومراقبة الأسواق والمطاعم، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات والأطعمة المعروضة خاصة " اللحوم، والأسماك "، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، خاصة خلال اجازة عيد الفطر المبارك، موجها بالتأكد من توافر كافة السلع التموينية وخاصة المواد البترولية، مع الإشراف على المخابز؛ للتأكد من وفرة الخبز المدعم للمواطنين خلال أيام العيد. كما وجه محافظ قنا على رفع درجة الاستعدادات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي لمواجهة حالات الطوارئ وإصلاح الأعطال واستقبال شكاوى المواطنين على الخط الساخن على مدار الساعة والعمل على حلها.
ووجه محافظ قنا برفع درجة الاستعداد القصوى لكافة أطقم رصد التعديات على الأراضي الزراعية، والمتغيرات المكانية، وإزالة التعديات فى المهد طوال اجازة العيد، مؤكدا أيضا على ضرورة متابعة مواقف السيارات والسرفيس، ونقل الركاب، بنطاق المحافظة؛ ومتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير، وانتظام العمل وفقا لتعريفة النقل المعتمدة.
مشددا على تكثيف الحملات المرورية على الطرق العامة والرئيسية والميادين؛ لمنع أي تكدس مرورى.
فيما أنهت مديرية الأوقاف استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم التشديد بضرورة الالتزام بكافة قرارات وتعليمات الوزارة بشأن نظام العمل بالمساجد وإقامة الشعائر بها بكل دقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول أيام عيد الفطر ايام عيد الفطر أول أيام عيد الفطر المبارك استقبال عيد الفطر استقبال عيد الفطر المبارك رفع درجة الإستعداد القصوى تكدس مروري حالات الطوارئ مستشفى قنا العام فريق طبي وكيل وزارة الصحة الصيادلة الكوادر الطبية محافظ قنا مياه الشرب والصرف الصحى قنا عید الفطر المبارک محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.