صور حصرية للجزيرة تظهر اغتيال جنود الاحتلال الشاب محمود رياض خلال حصوله على المساعدات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حصلت الجزيرة على صورة تظهر اغتيال قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني محمود رياض، خلال محاولته الحصول على بعض المساعدات بالقرب من منطقة السياج الحدودي شرقي قطاع غزة.
ووفقا لمراسل الجزيرة إسماعيل الغول، فقد ذهب الشاب الشهيد برفقة اثنين آخرين للحصول على مساعدات من مناطيد سقطت على بعد نحو 300 متر من السياج الفاصل بحي الشجاعية شمالي القطاع، بالقرب من حاجز ناحال عوز.
وقال الغول إن رياض ذهب مع ابن عمه وعدد من السكان للحصول على المساعدات من المنطقة الشرقية في التاسع من مارس/آذار الماضي، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص وكان يحمل غالون مساعدات.
وأظهرت الصور مواصلة الجنود إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب -الذي بدا واضحا أنه أعزل- وهو يحاول النهوض بعد إصابته هربا من الموت، ليسقط تماما على الأرض.
وقالت عائلة الشاب الشهيد للجزيرة إنه أصيب قبل سنوات على يد قوات الاحتلال، وإنه المعيل الوحيد لزوجته وأطفاله الثلاثة الذين يحتاجون عمليات جراحية عاجلة.
وأكدت أنهم يعيشون حاليا في مخيم للنازحين، وأن أحد الأطفال الثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدن الضفة ويعتقل 14 فلسطينيا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم في الضفة الغربية لليوم الـ105 على التوالي ولليوم الـ92 على مخيم نور شمس، وسط عمليات دهم واعتقالات ونسف منازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية على مدار الساعة إلى مدينة طولكرم، وتسيّر آلياتها في شوارعها الرئيسية، وسط إطلاق أبواق استفزازية وإعاقة حركة تنقّل الفلسطينيين.
كما دهمت عددا من المقاهي والمحال التجارية وأغلقت بعضها بشكل تعسفي، واحتجزت شبانا داخل أحد المحلات وأخضعتهم للاستجواب.
وفي مخيم نور شمس، فجّرت قوات الاحتلال 4 بنايات سكنية في حارة المنشية تحتوي كل منها على 3 طوابق على الأقل، وسط دوي انفجارات وتصاعد كثيف للدخان.
وتأتي هذه العمليات في إطار مخطط إسرائيلي لهدم 106 مبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وبحسب تقديرات محلية، هدمت جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى سكنيا بعد تهجير سكانها قسرا.
اعتقالات ومداهماتوفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت ما لا يقل عن 14 فلسطينيا -بينهم أطفال- خلال اقتحامات لمدن وبلدات عدة، من بينها نابلس والخليل وبيت لحم وأريحا.
إعلانوتخللت تلك الاقتحامات مداهمات منازل ومواجهات مع السكان المحليين، إضافة إلى مصادرة مركبات.
وفي الجنوب، أصيب الناشط الحقوقي نصر النواجعة بجروح جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على تجمع سوسيا في مسافر يطا، في حين أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة في سهل قرية ترمسعيا شمال شرقي رام الله بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وتظهر بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين نفذوا 341 اعتداء في الضفة خلال أبريل/نيسان الماضي شملت اعتداءات مسلحة وتجريف أراض واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات.
وصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتجز إسرائيل في سجونها نحو 9900 فلسطيني، بينهم نحو 400 طفل و32 امرأة، بالإضافة إلى آلاف حالات الإخفاء القسري من قطاع غزة، وفق بيانات فلسطينية رسمية.