حصلت الجزيرة على صورة تظهر اغتيال قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني محمود رياض، خلال محاولته الحصول على بعض المساعدات بالقرب من منطقة السياج الحدودي شرقي قطاع غزة.

ووفقا لمراسل الجزيرة إسماعيل الغول، فقد ذهب الشاب الشهيد برفقة اثنين آخرين للحصول على مساعدات من مناطيد سقطت على بعد نحو 300 متر من السياج الفاصل بحي الشجاعية شمالي القطاع، بالقرب من حاجز ناحال عوز.

وقال الغول إن رياض ذهب مع ابن عمه وعدد من السكان للحصول على المساعدات من المنطقة الشرقية في التاسع من مارس/آذار الماضي، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص وكان يحمل غالون مساعدات.

وأظهرت الصور مواصلة الجنود إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب -الذي بدا واضحا أنه أعزل- وهو يحاول النهوض بعد إصابته هربا من الموت، ليسقط تماما على الأرض.

وقالت عائلة الشاب الشهيد للجزيرة إنه أصيب قبل سنوات على يد قوات الاحتلال، وإنه المعيل الوحيد لزوجته وأطفاله الثلاثة الذين يحتاجون عمليات جراحية عاجلة.

وأكدت أنهم يعيشون حاليا في مخيم للنازحين، وأن أحد الأطفال الثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

وزير نرويجي للجزيرة: نسعى لاستصدار قرار ضد إسرائيل من محكمة العدل الدولية

يمثل تمسك إسرائيل بمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة خرقا متواصلا للقانون الدولي والإنساني، وهو أمر يوجب حشد الجهود لاستصدار قرار من محكمة العدل في لاهاي بوقف هذه المأساة، كما قال وزير التنمية الدولية النرويجي أسموند أوكروست.

وتتناقض الآلية التي تفرضها إسرائيل حاليا لتسليم المساعدات مع القانون الدولي ولا يمكن مواصلة العمل بها، وعلى المجتمع الدولي إلزام تل أبيب بإعادة العمل بالآليات القديمة، التي كانت تعمل بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، حسب ما أكده أوكروست في مقابلة مع الجزيرة.

ولم تكن حرب غزة مدرجة على جدول أعمال القمة الدولية للتنمية المنعقدة في مدينة إشبيلية، لكنها كانت حاضرة بقوة في كل النقاشات، لأنها تمثل الحالة الأكثر إلحاحا في العالم حاليا، وفق الوزير النرويجي.

حشد دولي ضد إسرائيل

وتعمل النرويج -حسب أوكروست- مع عدد من الدول الأوروبية والأفريقية والشرق أوسطية من أجل وقف هذه المأساة التي تفطر القلوب، والتي تعكس تخلي إسرائيل عن التزاماتها كدولة احتلال، مما يهدد نصف مليون إنسان في غزة بالموت جوعا، بينما المساعدات على الحدود تنتظر السماح بإدخالها.

وتعمل النرويج على حشد موقف موحد من هذه الأزمة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة بعد شهرين، وذلك جنبا إلى جنب مع جهودها الرامية لاستصدار قرار ضد إسرائيل من محكمة لاهاي الدولية.

وقالت مصادر في غزة إن 16 فلسطينيا استشهدوا، اليوم الثلاثاء، وأصيب أكثر من 15 آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري شاحنات المساعدات في منطقة نتساريم جنوب غرب مدينة غزة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت تقارير أممية إن 400 فلسطيني على الأقل قتلوا خلال سعيهم للحصول على المساعدات، في حين حذر المدير العام لأونروا فيليب لازاريني من خطورة استمرار العمل بهذه الآلية التي فرضتها إسرائيل والولايات المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
  • أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة
  • قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • عاجل | مسؤول أمني في حماس للجزيرة: نقاط المساعدات تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم
  • الأوقاف الفلسطينية تعلن توثيق 25 اقتحام نفذه مستوطنون للمسجد الأقصى خلال شهر
  • مصدر سوري للجزيرة: الحديث عن سلام مع إسرائيل سابق لأوانه
  • 43 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • سقوط 5 شهداء فلسطينيين وإصابة أربعة جنود إسرائيليين| تفاصيل
  • خمسة شهداء فلسطينيين وإصابة أربعة جنود من جيش الاحتلال.. تفاصيل
  • وزير نرويجي للجزيرة: نسعى لاستصدار قرار ضد إسرائيل من محكمة العدل الدولية