الجزيرة:
2025-08-02@18:26:26 GMT

خبير إسرائيلي يعدد نجاحات حماس بمسار الحرب

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

خبير إسرائيلي يعدد نجاحات حماس بمسار الحرب

نقل محلل عسكري إسرائيلي عن ضباط مخضرمين بجيش الاحتلال الإسرائيلي تقديراتهم للتاريخ المحتمل الذي قد يتحقق فيه النصر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معددا نجاحات المقاومة بمسار الحرب.

وفي مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال يوآف زيتون إن ضباط الجيش المخضرمين يقدرون أن "حماس لن تُهزم إلا في عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف".

وشدد على أنه "من الصعب تحقيق حتى الأهداف الأكثر تواضعا للحرب، وهي الحد من سيطرة حماس المدنية، وليس العسكرية".

وقال زيتون إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على استهداف آليات الأمن التابعة لحماس، والتي لا تزال سليمة". ووصف "التحدي المتمثل في تحديد مكان مقاتلي حماس" بأنه "يشبه العثور على إبرة في كومة قش".

وبوتيرة شبه يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، عبر عمليات تنشر مقاطع مصورة لبعضها.

وتابع زيتون "بعد مرور 4 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس، ومع عودة حشود السكان إلى منازلهم المدمرة، شوهد مقاتلو حماس وقد بدأوا في إعادة سيطرتهم على المدينة".

نجاحات في الشمال

وعن الوضع شمال قطاع غزة، قال الخبير العسكري "في أسواق جباليا المزدحمة، يحافظ نشطاء حماس على النظام ومنع التلاعب بالأسعار".

وأضاف أنه "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، حققت حماس نجاحا ملحوظا، إذ انخفضت أسعار المواد الغذائية في مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى استقرار اقتصادي في المنطقة".

ورجح "حدوث مشاهد مماثلة قريبا في خان يونس وفي المناطق التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح ومدن وسط القطاع، توجد سيطرة مدنية لحماس، من مظاهرها تطبيق الشرطة للقانون والنظام".

وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن من أبرز الأهداف الرئيسة للحرب، القضاء على قدرات حماس العسكرية، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة.

ويواصل جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربه المدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال، وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

فارسين شاهين: لا حوار مع حماس ووقف الحرب مسؤولية دولية تقودها واشنطن

أكدت فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لا تجري أي محادثات مباشرة مع حركة حماس، موضحة أن عدم الاعتراف بالدور السياسي لحماس لا يُعد مكافأة لها، بل يعكس موقفًا واضحًا في التمييز بين دعم الدولة الفلسطينية وبين دعم تنظيمات مسلحة خارجة عن الإطار الشرعي. وأشارت إلى أن الاعتراف الدولي بفلسطين يجب أن يُفهم بوصفه دعمًا للحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وليس تشجيعًا لأي فصيل بعينه.

شددت فارسين شاهين في تصريحات حصرية نقلتها قناة «العربية إنجليزي» على أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة هي إنقاذ الأرواح ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة، بما تمتلكه من نفوذ سياسي وعسكري، تستطيع إن أرادت أن توقف الحرب فورًا. 

وأضافت أن مسؤولية إنهاء المأساة الإنسانية في غزة لا تقع فقط على عاتق الأطراف المحلية، بل على المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى القادرة على الضغط والتأثير.

فرنسا: أرسلنا عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةالجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية لإيصال المساعدات إلى قطاع ‎غزة

وفي هذا السياق، عبرت شاهين عن أملها في أن يتمكن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، وغيره من الدبلوماسيين الدوليين، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة، مشيرة إلى أن ما يعانيه السكان هناك من دمار وقتل وحصار يتطلب تحركًا عاجلًا وليس مجرد إدانات لفظية أو تعاطف مؤقت.

وتأتي هذه التصريحات في ظل موجة من الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، وسط جهود عربية وأوروبية لفرض حل سياسي دائم على أساس دولتين، يُمكّن الفلسطينيين من نيل حقهم في دولة مستقلة ذات سيادة. وأكدت شاهين أن هذه الاعترافات ليست موجهة لحماس، بل تعبير عن الدعم الدولي للشرعية الفلسطينية وحق الشعب في تقرير مصيره عبر أدوات سياسية سلمية.

ورغم أن الانقسام الفلسطيني الداخلي يُعقد من المشهد السياسي، فإن فارسين شاهين أوضحت أن السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولات لخلط الأوراق بين مشروع الدولة وواقع هيمنة الفصائل. وشددت على أن مستقبل فلسطين يجب أن يُبنى على المؤسسات الشرعية المعترف بها دوليًا، لا على منطق السلاح أو فرض الأمر الواقع بالقوة.

واختتمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن الطريق إلى السلام يبدأ من وقف الحرب وإنهاء المأساة الإنسانية، ويمر عبر الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كشريك شرعي في أي عملية سياسية قادمة.

طباعة شارك فارسين شاهين وزارة الخارجية الفلسطينية السلطة الفلسطينية حركة حماس الاعتراف الدولي بفلسطين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
  • المبعوث الأمريكي يزعم: لا توجد مجاعة في غزة
  • إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا
  • قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة
  • فارسين شاهين: لا حوار مع حماس ووقف الحرب مسؤولية دولية تقودها واشنطن
  • وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
  • إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاء
  • انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة
  • وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس