روسيا لا تستبعد إيجاد آثار للبعثات الأمريكية على سطح القمر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن رئيس معهد الدراسات الفضائية لدى أكاديمية العلوم الروسية أناتولي بيتروكوفيتش أن #روسيا يمكن أن تصور ما تبقى من #آثار #البعثات_القمرية #الأمريكية في الـ5–10 أعوام القادمة، إن وجدت.
وجاء ذلك على لسانه في مؤتمر صحفي عقد يوم 8 أبريل في وكالة “تاس” الروسية بمناسبة الاحتفال بعيد #الفضاء يوم 12 أبريل المقبل.
وقال مجيبا على سؤال وجه إليه عما إذا كان من المخطط تصوير موقع هبوط الأمريكيين على القمر، قال إن “التقنيات الفضائية تتطور بوتيرة عالية، لكننا نهتم بالدرجة الأولى بتنفيذ المهام العلمية والتطبيقية، ونخطط قريبا لإطلاق محطة “لونا – 26″ إلى القمر. وإذا أراد أحد تصوير آثار الأمريكيين فيمكنه إطلاق #قمر_مداري خاص. وعلى كل حال أظن أن كل شيء سيتم توثيقه وتصويره حتى الأثر الأخير في الأعوام الـ5–10 القادمة”.
مقالات ذات صلةيذكر أن مسبار “لونا – 26” الروسي سيطلق، وفقا للبرنامج القمري الروسي، عام 2027، وبعده “لونا – 27” عام 2028. أما محطة “لونا – 28” التي يجب أن تعود إلى الأرض فيخطط لإطلاقها بحلول عام 2030.
جدير بالذكر أن أول بعثة قمرية أمريكية مأهولة ناجحة تحققت في يوليو عام 1969
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روسيا آثار البعثات القمرية الأمريكية الفضاء
إقرأ أيضاً:
مدير عام آثار الأقصر يتفقد أعمال البعثات الدولية بالبر الغربي
واصل الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل داخل المواقع الأثرية، حيث قام اليوم بمرافقة الدكتور بهاء عبد الجابر مدير آثار البر الغربي، بزيارة لعدد من المشروعات والبعثات الأجنبية المشتركة التي تنفذ أعمال الترميم والدراسة داخل المعابد التاريخية بالبر الغربي.
بدأت الجولة من معبد الملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الألمانية على تنفيذ برنامج دقيق لترميم الأعمدة والتماثيل الضخمة وإعادة تركيب الأجزاء المنهارة من صروح المعبد، إلى جانب توثيق النقوش القديمة باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد.
وتوجه الوفد إلى معبد الملك تحتمس الثالث لمتابعة أعمال البعثة المصرية الإسبانية المشتركة، التي تواصل أعمال التنقيب والترميم في عدد من القاعات الداخلية للمعبد، بهدف استكمال الصورة المعمارية الكاملة له وإبراز تفاصيله الفنية الفريدة التي تعكس عبقرية المصري القديم.
كما شملت الجولة زيارة صرح الرامسيوم، لمتابعة أعمال المشروع المصري الكوري، وهو أحد أهم مشروعات التعاون الثقافي بين البلدين في مجال الحفاظ على الآثار، حيث يتولى فريق مشترك من المرممين المصريين والخبراء الكوريين أعمال ترميم النقوش الجدارية وصيانة الأحجار المتضررة بفعل العوامل البيئية.
وأكد الدكتور عبد الغفار وجدي أن استمرار هذه المشروعات يعكس قوة الشراكة الدولية في صون التراث المصري، مشيرًا إلى أن الأقصر أصبحت مركزًا عالميًا يجتمع فيه الخبراء والعلماء من مختلف الدول لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الحفظ والترميم.
وأضاف أن ما يتم داخل مواقع البر الغربي يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون العلمي والثقافي، ويعزز من مكانة الأقصر كعاصمة للآثار المصرية ومتحف مفتوح يروي تاريخ الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين.
وشدد مدير عام آثار الأقصر على أهمية المتابعة اليومية لهذه الأعمال الميدانية لضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية، موجهًا الشكر للفرق المصرية والأجنبية المشاركة لما تبذله من جهد دقيق للحفاظ على القيمة التاريخية الفريدة لمواقع الأقصر الأثرية.