رئيس البرلمان الإيراني يعزي هنية: جريمة كشفت الوجه الحقيقي للكيان الصهـ يوني
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعرب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الخميس، عن خالص تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية، في استشهاد 3 من أبنائه و 4 من أحفاده.
وقال رئيس البرلمان الإيراني في برقية تعزية إلى هنية "تلقينا ببالغ الأسف والألم العميق نبأ استشهاد 3 من أبنائكم الابطال وعدد آخر من أفراد عائلتكم إثر عملية الاغتيال التي نفذها الكيان الصهيوني المجرم في مخيم الشاطئ"، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأكد قاليباف أن هذه الجريمة؛ كشفت مرة أخرى، أمام العالم الوجه الحقيقي والسفاح لهذا الكيان القاتل للأطفال، مضيفا: أن الكيان الصهيوني، في استمرار جرائمه المشينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، بارتكابه هذه الجريمة البشعة والمروعة، كشف مرة أخرى عن نزعته الهمجية والوحشية، وأثبت أنه ليس لديه أدنى التزام بالمبادئ والقواعد الإنسانية والقانون الدولي.
وأعرب قاليباف عن تعاطفه مع شعب فلسطين المناضل والمظلوم ومجاهدي جبهة المقاومة، وقدم التعازي بهذا المصاب الجلل، سائلا الباري تعالى بالرحمة الواسعة لهؤلاء الشهداء الأبرار وجميع شهداء جبهة المقاومة، وجزيل الصبر والأجر لذويهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني حركة المقاومة الإسلامية محمد باقر قاليباف إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شكلت علامة فارقة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأعطت المقاومة في فلسطين دفعة كبيرة في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وأرّقت مضاجع الكيان وداعميه.
وتقدمت حركة الجهاد، في تصريح صحفي ، إلى حركة “حماس”، قيادة وأعضاء مكتب سياسي وكوادر وأنصار، وإلى قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ومجاهديها الأبطال، بأحرّ المباركة والتهاني بمناسبة الذكرى الـ38 المباركة لانطلاقة “حماس”.
وقالت: “إننا بهذه المناسبة نستذكر دماء القادة الشهداء، ولا سيما القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسي المكتب السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وكل القادة والشهداء وإخوانهم وأبنائهم الذين يضيق المقام بذكرهم. إنّ هذه الدماء الزكية والطاهرة ستبقى حيّة في قلوب أبناء شعبنا، وزاداً للمجاهدين على طريق الجهاد والمقاومة، ومعلماً تهتدي بهديه الأجيال القادمة تمسكاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا”.
وأكملت: “نؤكد على عهد الإخوة والدم وإخوة الجهاد والنضال ومواصلة طريق ذات الشوكة، الذي يجمعنا ويربطنا بإخواننا في حركة حماس وكل قوى المقاومة، دفاعاً عن أرضنا وحقوق شعبنا وكرامة أمتنا، حتى الحرية والتحرير والعودة”.