“الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شكلت علامة فارقة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأعطت المقاومة في فلسطين دفعة كبيرة في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وأرّقت مضاجع الكيان وداعميه.
وتقدمت حركة الجهاد، في تصريح صحفي ، إلى حركة “حماس”، قيادة وأعضاء مكتب سياسي وكوادر وأنصار، وإلى قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ومجاهديها الأبطال، بأحرّ المباركة والتهاني بمناسبة الذكرى الـ38 المباركة لانطلاقة “حماس”.
وقالت: “إننا بهذه المناسبة نستذكر دماء القادة الشهداء، ولا سيما القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسي المكتب السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وكل القادة والشهداء وإخوانهم وأبنائهم الذين يضيق المقام بذكرهم. إنّ هذه الدماء الزكية والطاهرة ستبقى حيّة في قلوب أبناء شعبنا، وزاداً للمجاهدين على طريق الجهاد والمقاومة، ومعلماً تهتدي بهديه الأجيال القادمة تمسكاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا”.
وأكملت: “نؤكد على عهد الإخوة والدم وإخوة الجهاد والنضال ومواصلة طريق ذات الشوكة، الذي يجمعنا ويربطنا بإخواننا في حركة حماس وكل قوى المقاومة، دفاعاً عن أرضنا وحقوق شعبنا وكرامة أمتنا، حتى الحرية والتحرير والعودة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
توافق اليوم ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 1987، إحدى أكبر الفصائل السياسية والعسكرية الفلسطينية، والتي تبنت منذ نشأتها نهج العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن استراتيجية تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
مسيرة حماس ونشاطها العسكريمنذ تأسيسها، نفذت حركة حماس عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مستهدفة مواقع الاحتلال ومواجهة الانتهاكات على الأرض الفلسطينية.
وكانت أبرز عملياتها وأكثرها تأثيرًا ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، والتي جاءت في سياق مواجهة محاولات تهويد القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وأسهمت في إبراز قدرة الحركة على تنظيم العمليات العسكرية والدفاع عن الفلسطينيين في مناطق الصراع.
الدور السياسي والاجتماعيإلى جانب النشاط العسكري، لعبت حركة حماس دورًا سياسيًا واجتماعيًا في قطاع غزة ومناطق أخرى، عبر تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية لسكان القطاع، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها الشعبي والسياسي في فلسطين.
وتأتي هذه الذكرى في ظل استمرار التوترات مع الاحتلال، مع تواصل خروقات اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.