الصحافة الفرنسية تهاجم مبابي بعد خسارة باريس سان جيرمان أمام برشلونة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعرّض قائد منتخب فرنسا ولاعب باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، لانتقادات حادة من وسائل الإعلام الفرنسية بعد هزيمة فريقه أمام برشلونة بنتيجة 3-2 في مباراة الذهاب ضمن دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
الصحافة الفرنسية تهاجم مبابي بعد خسارة باريس سان جيرمانالمباراة أقيمت في استاد "حديقة الأمراء"، معقل باريس سان جيرمان، ولم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز، مما جعل مهمته في مباراة الإياب تبدو صعبة للغاية في ظل اقتراب الموعد.
بعد اللقاء، تعرّض مبابي لانتقادات لاذعة بسبب أدائه الهجومي أمام برشلونة. وصفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أداءه بأنه "فشل ذريع"، مشيرة إلى أنه لم يكن قادرًا على تحقيق التألق المنتظر منه، وذلك رغم المواهب الفنية التي يتمتع بها.
واستنكرت الصحيفة الأسلوب الأناني الذي اتبعه في الملعب، حيث فضل المراوغة على تمرير الكرة لزملائه، ولم يكن قادرًا على الإثارة للخطورة على مرمى برشلونة أو اتخاذ القرارات الصائبة.
بيدري يوضح ما طلبه منه تشافي أمام باريس سان جيرمان برشلونة يسعى لتكريس عقدة باريس سان جيرمان في الأدوار الإقصائيةوأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى إحصائيات سلبية لأداء مبابي، مؤكدة أنه لم يسدد تسديدة واحدة على المرمى، وفشل في 13 محاولة للمراوغة، مما أدى إلى انخفاض مستوى أدائه بشكل كبير، وتسبب في تكبد فريقه الهزيمة.
كما انتقد المحلل الرياضي حبيب باي أداء مبابي، مشيرًا إلى عدم وجود أي تهديد من جانبه على مرمى برشلونة، وفشله في التأقلم مع الظروف الصعبة التي فرضها الفريق المنافس.
وفي ختام القصة، أشارت صحيفة "لوفيجارو" إلى حرمان مبابي من الظهور بشكل إيجابي في المباراة، ووصفت أدائه بأنه "متحفظ للغاية"، قبل أن تمنحه تقييمًا منخفضًا بلغ 4 من 10، مما يعكس مدى تراجع أدائه في المباراة الحاسمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبابي باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟
قالت أكاديمية وصحفية أميركية معروفة، إن الصحافة التفسيرية تنهار أمام إجابات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرة في المقابل إلى أنواع المحتوى الذي لن يتغلب عليه الذكاء الاصطناعي في عام 2026.
وفي مقالة حملت عنوان "عذرا، المفسّر مات" على موقع "نيمان لاب" ضمن سلسلة مقالات لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، قالت الأستاذة في كلية "كريغ نيومارك" للدراسات العليا في الصحافة بجامعة نيويورك ماري جيلوت: "أتذكرون عندما طلبنا من الصحفيين كتابة المزيد من المقالات التفسيرية؟ نعم، آسفون لذلك".
الناس يحبون إجابات وتفسيرات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات الإخبارية
بواسطة ماري جيلوت - أستاذة الصحافة في جامعة نيويورك
وجزمت جيلوت، إن مستقبل الصحافة يتمثل في تناول أوسع للأخبار والمقالات التفسيرية، لمساعدة القراء على إدارة حياتهم، غير أنها اليوم تعتذر عن تصريحاتها السابقة: "اليوم، يسأل قراؤنا الذكاء الاصطناعي عن كل هذه الأشياء، سواء كان ذلك عبر "شات جي بي تي" أو الملخصات في أعلى نتائج بحث غوغل".
"Remember when we told journalists to write more explainers? Yeah, sorry about that." https://t.co/omcXMEq3a5 pic.twitter.com/wfN8qXDsd7
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 5, 2025
الناس معجبون بتفسيرات الذكاء الاصطناعيوأضافت أن الناس يحبون إجابات الذكاء الاصطناعي بما فيه الكفاية، ولا ينقرون على روابط المقالات، مما دفع العديد من المؤسسات الإخبارية إلى توقع خسارة كاملة للإحالات من البحث (والإيرادات المصاحبة لها) في المستقبل القريب جدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس تحتضن منتدى رقميا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمالlist 2 of 2ما مخاطر استسلام الصحافة للذكاء الاصطناعي؟end of listواستدركت الكاتبة "إن ذلك ليس عند جميع وسائل الإعلام، فبعض العلامات التجارية الإعلامية لا تزال تعمل جيدا، وسجلت استقرارا أو حتى نموا في حركة المرور من البحث على مدار العامين الماضيين، لافتة إلى أن طبيعة الإنتاجات الصحفية وقاعدة المشتركين المخلصين للغاية لدى بعض المؤسسات ساعدتها على الصمود.
وبشكل مكثف، قالت جيلوت، إن ثمة أنواعا من المحتوى الإخباري تخسر أمام الذكاء الاصطناعي ومنها:
إعلان المقالات التفسيرية. مقالات التعليمات (كيف تحمي حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي؟). الأخبار دائمة الخضرة (لا تنتهي صلاحيتها بسرعة). الأخبار المجمّعة. قوائم الموارد (أهم المواقع أو الأماكن أو الجامعات.. إلخ). ساعات عمل المكاتب الحكومية (معلومات ثابتة يحتاجها الناس). وصفات الطعام.أما المحتوى الإخباري الرابح في عام 2026، بحسب الخبيرة الصحفية فكان:-
الأخبار المحلية. الأخبار العاجلة (لحظة حدوثها). السبق الصحفي. القصص أو الشهادات برواية أصحابها. الصحافة الاستقصائية.وأشارت الكاتبة إلى أن أنماط المحتوى السابقة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أو لا يرغب في تلخيصها، لأنها حديثة أو فريدة جدا، وأكدت أن الروبوتات لن تكتشف كيفية القيام بذلك، ربما إلى الأبد، ولكن على الأقل ليس في عام 2026.
واختتمت "كنت أفكر كثيرا في كيفية اندماجنا نحن الصحفيين البشر في المستقبل الذي يتوسطه الذكاء الاصطناعي، وتوقعي هو أننا سنعود إلى الأساسيات".