عربي21:
2025-05-19@13:35:18 GMT

المقاومة وإعادة تشكيل الوعي العربي

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تجاوز العدوان الصهيوني على قطاع غزة ستة أشهر لتصير أطول حرب عسكرية يخوضها الكيان المحتل ضد العرب (كما تحلو لهم تسميتنا) منذ عام 1948، وكان قِصَر مدة الحرب أمرا هاما للاحتلال لأنه لا يستطيع تحمل تكلفة التعبئة العسكرية لمدة طويلة، ولا تبعات الحرب على الاقتصاد، واجتماعيا فإن الكيان الهجين من أجناس وأعراق ودول شتى، لن يكون الأرض الموعودة إذا فُقِد الأمان داخله، وسيكون جواز السفر الثاني اختيارا مناسبا عند فقدان الأمان.



هذا الوضع دفع الاحتلال إلى محاولة ترسيخ تفوقه العسكري على مستوى المعدات، وعلى مستوى الدعاية النفسية، وتشكَّل الوعي العربي (المقرون بالهزائم) على فكرتين: يملك العدو قوة مطلقة، والدعم الأمريكي سيجعل المواجهة مع العدو مواجهة مع القوة العظمى، واستطاع الحكام العرب تسويق هذه الفكرة داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والإعلامية، وروَّج أبناء هذه المؤسسات نفس الأفكار التي صاغها وسوَّق لها العدو المفترَض.

سادت هذه الأفكار لعقود، وكان يمكن لحرب عام 1973 أن تكون بوابة لكسر هذه الفكرة، لكن السادات هَزَمَ الانتصار بأفكاره السياسية التي تأثرت حتما بتاريخ طويل من العمل مع الاستخبارات الأجنبية قبيل انقلاب يوليو / تموز 1952، ثم جاءت مواجهات الكيان مع الحركات المقاومة لتُظهِر أنه عدو شرس همجي، لكنه في النهاية يتألم من المواجهات اليومية فانسحب من الجنوب اللبناني ومن قطاع غزة دون معاهدة كما فعل في مصر، ثم خاض مواجهات مسلحة لم يستطع تحقيق نصر سياسي يواكب التدمير العسكري، لتكون نتيجة مواجهاته في لبنان وفلسطين هزيمة سياسية رغم الدمار الحربي، وخضوعًا لمطالب الحركات المقاومة في صفقات تحرير الأسرى، رغم أن بعض هذه الحروب كان لأجل تحرير جنوده من قبضة المقاومة، وهو ما فشل فيه.

جاءت مواجهة طوفان الأقصى لتعطي بعدا جديدا في الوعي العربي، أوله على المستوى العسكري، وأَهَمُّه على المستوى المعنوي في جانبين؛ الجانب الذي يسميه الفلسطينيون "الدماء المتساوية"، والآخر تحطيم فكرة عدم إمكانية مواجهة القوى العظمى.

عسكريا تتجدد المفاجآت في المناطق الأكثر تدميرا، فضلا عن المناطق ذات الكثافة السكانية، وهذه التفرقة مهمة، إذ المناطق المدمرة تكون عمليات الرصد فيها أسهل، وكذا إمكانية التحرك العسكري للآليات بعد إزالة الركام، بخلاف المناطق ذات الكثافة السكانية، فرصد الأفراد العسكريين بين المدنيين يكون صعبا، وتحرك الآليات العسكرية في المناطق المأهولة يحتاج إلى وقت أطول، ورغم هذه الفوارق فإن المقاومة الفلسطينية لا تزال تقوم بعمليات معقدة لا مجرد عمليات خاطفة في تلك المناطق، كان آخرها كمين الزَّنَّة المُركَّب والمعقَّد في آن واحد.

جاءت مواجهة طوفان الأقصى لتعطي بعدا جديدا في الوعي العربي، أوله على المستوى العسكري، وأَهَمُّه على المستوى المعنوي في جانبين؛ الجانب الذي يسميه الفلسطينيون "الدماء المتساوية"، والآخر تحطيم فكرة عدم إمكانية مواجهة القوى العظمى.ثم هناك الوضع في الشمال والخوف من فتح الجبهة الشمالية "مع حركة لا جيش"، وتلقِّي جيش الاحتلال الإهانات اليومية على الحدود الشمالية بالتزامن مع صبر استراتيجي غير معهود له، خوفا من مواجهة مع حزب الله الأكثر تدريبا وتسليحا من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر، فنتجت عن الصواريخ اليومية عشرات الآلاف من المهجَّرين، فضلا عن الشلل الاقتصادي هناك وتحمل ميزانية الاحتلال لإعانات ونفقات تعويضية للمغتصبين النازحين، ويحدث هذا دون عملية عسكرية شاملة كان يمكن أن تحدث في زمن آخر، لكن المقاومة في غزة أوضحت حجم وقدرات جيش الاحتلال أمام نفسه والعالم، فاختار تلقي الصفعات بنفس غير راضية.

بالعودة إلى القطاع، كانت التقديرات الصهيونية الأوَّلية تتحدث عن أن الهجوم سيحتاج إلى عدة أسابيع، لكنها الآن أصبحت تتحدث عن سنوات بحسب مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال فيه المحلل العسكري يوآف زيتون إن ضباط الجيش المخضرمين يُقَدِّرون أن "حماس لن تُهزم إلا عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف"، وهذا التقدير المختلف يشير إلى قوة وصلابة وتماسك المقاومة وأجهزتها.

كذلك لا تزال لدى حركة حماس، الفصيل الأكبر في المقاومة، القدرة على السيطرة المدنية بمجرد انسحاب قوات الاحتلال من أي مكان في القطاع، وإنهاء السيطرة المدنية كانت من أهداف العدوان المعلنة لنتنياهو، لكن هذا الهدف ما يزال بعيد المنال، فبحسب يوآف زيتون عن الوضع في شمال القطاع "في أسواق جباليا المزدحمة، يحافظ نشطاء حماس على النظام ومنع التلاعب بالأسعار".

ويضيف "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، حققت حماس نجاحا ملحوظا، إذ انخفضت أسعار المواد الغذائية في مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى استقرار اقتصادي في (هذه) المنطقة"، ورجَّح "حدوث مشاهد مماثلة قريبا في خان يونس والمناطق التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح ومدن وسط القطاع، توجد سيطرة مدنية لحماس، من مظاهرها تطبيق الشرطة للقانون والنظام".

هذه البيانات صادرة من وزارة الحرب الصهيونية وليست من مركز الإعلام الحكومي، ما يشير إلى قوة الحركة حتى الآن على مستوى وضعها القيادي والإداري، في مقابل استمرارية فشل هدفيْ "إعادة الردع أمام الأعداء والحلفاء في المنطقة، وإعادة الثقة في مؤسسات وحكومة دولة الاحتلال"، وتكريس صورة كذب مقولة "الجيش الذي لا يُقهر"، وقد قُهر بالفعل على يد حركات مسلحة لا جيوش نظامية.

أما ما يتعلق بالمستوى المعنوي في إعادة تشكيل الوعي العربي، فنجد مبدأ "الدماء المتساوية" متجسدا في الواقع لا مجرد تصريحات دعائية، بدأت من استشهاد عضو مجلس كتائب القسام العسكري العام وقائد لواء منطقة وسط غزة أيمن نوفل، مرورا باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري، وانتهاء باستشهاد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية و4 من أحفاده، وهذا الوضع ليس جديدا على قادة الحركة التي استُشهد مؤسسها الأول أحمد ياسين ومن بعده خليفته الرنتيسي، والعشرات من قادة الصف الأول للحركة، وكذا في سائر الحركات المقاومة.

تهدف الاغتيالات إلى عدة أمور، فهي رسالة للحركة بألا خطوط حمراء في المواجهة لثنيهم عن الاستمرار في مواجهة الاحتلال، وضغطٌ عليها في التفاوض، وإحداث ارتباك داخلي بقتل القيادي إلى حين إحلال آخر مكانه، كما أنها محاولة لتحقيق نصر معنوي أمام الجمهور الصهيوني.

محصلة هذه الأهداف صفر كبير كصفر يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فقادة الحركة يعرفون مصيرهم، وارتقاء السلم التنظيمي هو ارتقاء لسلم قائمة الاغتيالات لا سلم المجد والشهرة، وبالتالي لن يتوقفوا عن المقاومة، وكذلك لا تضغط عمليات الاغتيالات، رغم إيلامها، على المفاوض الفلسطيني، لأن "الدماء متساوية"، ثم إننا لا نجد ارتباكا إداريا أو تنظيميا يعقب الاغتيال، فمثلا بقيت الأحداث تتصاعد في الضفة رغم استشهاد العاروري الذي كان مسؤولا عنها، ومثل ذلك وسط غزة بعد استشهاد نوفل، وهذا بالأساس ينبع من المؤسسية داخل الحركة.

لا يتحقق هدف النصر المعنوي أمام الجمهور الصهيوني ما دامت المقاومة ما تزال قادرة على الوقوف أمام الآليات وتنشر صورها من جهة، واستقبال القادة لخبر استشهاد ذويهم بمثل الثبات الذي ظهر عليه هنية وهو يقول "الله يسهل عليهم" ويستمر في جولته التفقدية لمرضى غزة باعتبار أن "الدماء متساوية"وأخيرا لا يتحقق هدف النصر المعنوي أمام الجمهور الصهيوني ما دامت المقاومة ما تزال قادرة على الوقوف أمام الآليات وتنشر صورها من جهة، واستقبال القادة لخبر استشهاد ذويهم بمثل الثبات الذي ظهر عليه هنية وهو يقول "الله يسهل عليهم" ويستمر في جولته التفقدية لمرضى غزة باعتبار أن "الدماء متساوية" رغم جلالة الموقف وفداحة المصيبة، ما يجعل المواطن الصهيوني مرتعبا من رد الفعل، لا واثقا من اهتزاز قادة المقاومة.

هذه الصورة تعطي للوعي العربي نموذجا للقادة غير المعزولين عن معاناة شعوبهم وقتالهم، فقادة العرب لا يتعرض أبناؤهم لأي إشكال في حياتهم إلا عندما يتجاوزون القانون في الدول الأوروبية، ويأتي دور المال لتغطية هذه الفضائح، وفي بلدانهم يعيشون ملوكا لا ضابط أو رابط لتصرفاتهم، ويتولون المناصب العامة والحساسة، أما قادة المقاومة فإنهم يتساوون مع شعبهم في الهمِّ والخندق، وهذا غريب على الوعي العربي الغارق منذ سنوات في الاستبداد وصورة الزعماء المرفهين، وقادة المعارضة أو الأحزاب أو الحركات الذين لا يشعرون بكثير منهم يقاسمهم همومهم ويتواجد بينهم.

أما الجانب المعنوي الثاني، فهو تحطيم جدار الخوف من إمكانية مواجهة القوى العظمى، وهو ما جسدته ساحات المقاومة الأخرى في تدخلها المحسوب، لكن اليمن تحديدا اتخذت موضعا متقدما في تلك المواجهة استدعت تحركا أمريكيا بريطانيا عسكريا، وهو تدخل محسوب كذلك يستقبل الصفعات دون رد فعل شديد القوة، على غير عادة الغطرسة الأمريكية في حروبها الوحشية، وأصبحت الولايات المتحدة تسعى إلى تخفيض التوتر في المنطقة ووقف العدوان الصهيوني، خوفا من انفجار الأمور في لحظة ما، رغم كل محاولات السيطرة عليها، لعدم الانجرار إلى صراع متعدد الجبهات سيكون الخاسر الأساسي منه المشروع الغربي في المنطقة ورأس حربته المشروع الصهيوني.

لا يزال طوفان الأقصى مستمرا في نجاحاته وانتصاراته، ورغم منافحة كاتب هذه الكلمات عن فكرة المقاومة وحقها في التحرير، فإنني أزعم عدم المبالغة في نجاحات المقاومة أو التهويل منها، إذ إن ليَّ الحقائق لا يخدم ما ننافح عنه ونحاول إسناده بالكلمات التي لا نملك غيرها في زمن العجز العربي، وهذه الانتصارات يشعر بها العدو قبل القريب، لأنه محل المواجهة وتلقِّي الصفعات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة حرب الاحتلال الفلسطينيون احتلال فلسطين غزة رأي حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ه على المستوى الوعی العربی

إقرأ أيضاً:

مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات نصرة لغزة في مواجهة العدو الصهيوني

 

 

المحتشدون: الشعب اليمني يقف في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات التأكيد على الجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

الثورة / محمد المشخر/ سبأ
صنعاء
خرج أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء أمس، في أكثر من 30 ساحة تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع»، نصرةً وإسنادًا لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، والمنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
البيضاء
واحتشد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء، أمس، في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة وإسنادأ لغزة، وثباتأ مع الشعب الفلسطيني وتنديداً للعدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار «مع غزة… لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وردد المشاركون في المسيرات، التي تقدمها وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية بالمحافظة، هتافات السخط على العدو الإسرائيلي والأمريكي، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية..
رفع المشاركون في المسيرات، الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، واللافتات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، وتفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي..
وجدد المحتشدون، موقفهم الرافض للخونة والعملاء ومرتزقة العدوان، داعين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تهدد أمن واستقرار المحافظات المحررة، عبر الأرقام التالية، 100 المخابرات، و199 وزارة الداخلية، و139 التعبئة العامة.
وباركوا، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، وخاصة استهداف مطارات الكيان المحتل، واعتبروها رسائل ردع قوية.
وجدد المحتشدون، تأكيدهم على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات حتى يتحقق النصر ويرفع الحصار عن غزة، وتحرير المقدسات من دنس اليهود.
الحديدة
كما شهدت محافظة الحديدة، أمس، 211 مسيرة حاشدة بمختلف المديريات، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع»، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة في عموم المربعات، الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان.
وأعرب أبناء الحديدة عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية.
وأشار أبناء تهامة إلى أن مليارات الدولارات الخليجية تضخ إلى واشنطن، لتمويل آلة القتل الصهيونية التي تمعن في سفك الدم الفلسطيني دون رادع، في الوقت الذي يحرم فيه أطفال فلسطين من أبسط حقوقهم.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية.
وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء سياسياً وإعلامياً لجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليعكس بذلك أصالته واستقلال قراره السياسي المستمد من هويته الإيمانية.
وجدد أبناء الحديدة التفويض للقيادة الثورية بالمضي في خيار العزة والجهاد، واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين، ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني، حتى يتحقق النصر ويتحرر كل شبر من أرض فلسطين.
حجة
وشهدت محافظة حجة أمس، مسيرات حاشدة في 220 ساحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، تحت شعار «مع غزة لمواجهة حرب الإبادة والتجويع».
ورددت الجماهير المحتشدة، هتافات العزة والكرامة والحرية وشعارات البراءة من أعداء الإسلام «أمريكا وإسرائيل»، منددة بهرولة الأنظمة العربية المطبعّة وخضوعها للعدو الأمريكي.
وأكدت على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين، والوقوف إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لقوى الطاغوت وجلاوزة العصر.
وأدان أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها في مركز المحافظة والمديريات، المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، استمرار جرائم الكيان الصهيوني المروعة في غزة وسياسة التجويع.
وجددّت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
الضالع
كما شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
ورفع المشاركون في المسيرات الذي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، العلمين اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المحويت
وشهدت محافظة المحويت أمس، 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع» تأكيدا على الثبات مع غزة.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.. معلنة التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة فلسطين.
وجدد المشاركون التأكيد على جاهزيتهم واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.
ريمة
كما احتشد أبناء محافظة ريمة أمس، في 64 ساحة حاشدة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار «مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني.
وجددّوا التأكيد على الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي، الإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً.
وأكد أبناء ريمة، استمرارهم في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاءًا لمرضاته، واستمرارًا في الموقف المحق والمشرف.
صعدة
وشهدت محافظة صعدة أمس، 36 مسيرة جماهيرية تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
حيث احتشد أبناء المحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحات الشهيد القائد بخولان عامر، وعرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، تأكيدًا على الصمود والثبات في إسناد غزة وكل فلسطين.
كما شهدت ساحات شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، مسيرات حاشدة مساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرار موقفهم في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مهما بلغ ارتهان الأنظمة العربية للعدو الإسرائيلي، الأمريكي.
واستنكروا بشدة الحفاوة التي استقبلت بها أنظمة خليجية للكافر والمجرم ترامب والسخاء الكبير في دعمهم له بترليونات الدولارات لاستمرار جرائم الإبادة في غزة.
تعز
واحتشد أبناء محافظة تعز أمس، في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع»، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتصدر شعوب العالم بمواقفه المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.
وأشاروا خلال المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعضو مجلس الشورى طه حميد، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة ضد أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.
ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجهم الأسبوعي في كل ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
لحج
كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، مسيرتين حاشدتين تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة حرب الإبادة والتجويع»، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
ورفع المحتشدون في ساحة الصماد بعزلة الهجر، وساحة الخزج في عزلة اليوسيفين بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظات الجنوبية عبدالحميد الشهاري، ووكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة بلحج جميل الصوفي، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات الحرية والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء.
وأكد أبناء القبيطة مواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني والأمة الإسلامية.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الصهيوني والاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.
عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و76 ساحة بمختلف المديريات، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء وقيادات ووجهاء المحافظة، رفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني.
ورددوا الهتافات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء التي يسفكها العدو الصهيوني يوميا في غزة تمثل وصمة عار في جبين الدول والأنظمة الخانعة والمجتمع الدولي بأكمله.
وأكد أبناء عمران أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلا من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ مليارات الدولارات للشيطان الأكبر أمريكا ورئيسها المعتوه ترامب لتمويل آلة القتل الصهيونية.
وجددت الجماهير التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدة جهوزيتها واستعدادها الكامل لبذل الغالي والنفيس نصرة لغزة وفلسطين.

ذمار
وشهدت محافظة ذمار أمس، 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم مديريات المحافظة، تحت شعار «مع غزة .. لمواجهة الإبادة والتجويع».
وبارك المشاركون في المسيرات، ضربات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية الصهيونية.
وجددّوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة، داعين الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأشاروا إلى مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني، مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول «إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون».
وأضاف «نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين».
إب
الى ذلك شهدت محافظة إب أمس 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، وتقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعيًا شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحوا أن الجهاد والمقاومة، هو الخيار الصحيح والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
وفي المسيرة حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله الشامي، الحشود الجماهيرية الغفيرة في ساحات محافظة إب والتي تعبر عن عظمة شعب يأبى الانكسار ويرفض الخنوع والاستكانة لدول الطغيان، ويناصر المستضعفين من أبناء الأمة بشجاعة وإيمان وثبات.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على اليمن، لن يثنينا عن الموقف الثابت والمساند لغزة، مشيرًا إلى أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وسيظل صوت الحق يصدح حتى تحقيق النصر.
وقال «لن نسمح للاحتلال بأن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، وسنظل دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم»، داعيًا المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية، إلى الاضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب وجرائم إبادة وتجويع وحصار.
وأكد الشامي، أن النصر على العصابات الصهيونية سيتحقق بقوة الله كما تحقق ضد أمريكا، مباركًا العمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد الأهداف الصهيونية ومطار اللد «بن غوريون».
وعلى صعيد متصل، شهدت مديريات المربع الشمالي «يريم، السدة، النادرة، والرضمة»، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي والذي لولاه ما كان التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي المخجل تجاه ‏جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، كما خرجت 10 مسيرات في مديرية فرع العدين في كلٍ من مركز المديرية «الوزيرة» وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة، نصرة لغزة واحتفاءً بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الصهيوني، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في التعبئة والوقفات والمسيرات دون كلل أو ملل، منوهين بما حققته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.
وردد المشاركون، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.
مارب
كما شهدت محافظة مارب أمس، 18 مسيرة حاشدة، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع» تضامنا مع غزة وتنديدا بما يتعرض له أبناؤها من جرائم إبادة وحصار على أيدي الصهاينة المجرمين.
ففي ساحة الجوبة أقيمت مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، ردد المشاركون فيها هتافات المساندة والنصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن الشعب اليمني يجسد اليوم النموذج الملهم لكل الشعوب في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحاصرين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة القتل الصهيونية.
وبارك أبناء مديرية مجزر في مسيرة حاشدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأنظمة على دفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترمب.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات حاشدة بساحات باب حرة، وشجاع، والحزم، وحرة واللواء، واللكمة، ندد المشاركون فيها بما يتعرض له الأشقاء في فلسطين من مآسي وفظائع على مرأى من كل العرب والمسلمين والعالم أجمع.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الاستمرار في التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وتعزيز الجاهزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
كما أقيمت مسيرات في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح، جدد المشاركون فيها الدعوة لشعوب الأمة لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتحرك على كافة المستويات للضغط من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
الجوف
بدورهم خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة تعبيرا عن الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، وأي تصعيد يقوم به العدو ضد اليمن.
وجدد أبناء الجوف التفويض للقيادة الثورية للمضي في معركة إسناد غزة والرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.. مباركين عمليات اليمن المستمرة ضد كيان العدو وما تلحقه به من خسائر وهلع لملايين الصهاينة الغاصبين.

وقفات نسائية في عدد من المحافظات تندد بمجزرة تنومة وجرائم العدو الصهيوني في غزة

/ سبأ
صنعاء
نظمت الهيئة النسائية في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وقفة بالذكرى السنوية لمجزرة تنومة وسدوان، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ورددت المشاركات في الوقفة، التي أقيمت في قرية الفرس، الشعارات والهتافات المنددة بالجريمة المروعة، التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.. مشيرات إلى أن جريمة تنومة جسدت الحقد الذي يكنه النظام السعودي على أهل اليمن المشهود لهم بالإيمان والحكمة، ومثلت جرحا لا يندمل في وجدان اليمنيين.
كما نظمت إدارة تنمية المرأة في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء وقفة نسائية، إحياء لذكرى مجزرة تنومة وسدوان التي راح ضحيتها آلاف الحجاج اليمنيين.
وأكدت المشاركات في الوقفة بعزلة بني السياغ، أن هذه الجريمة تجسد الحقد الدفين الذي يكنه نظام آل سعود لليمنيين.. معتبرات جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي شاهدًا على استمرار جرائم وحقد نظام آل سعود على اليمن واليمنيين.
الحديدة
ونظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، أمس، وقفات في مديريات الزيدية والضحي والمغلاف، إحياءً لذكرى مجزرة تنومة وسدوان التي ارتكبها نظام آل سعود بحق الحجاج اليمنيين، وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددت المشاركات في الوقفات هتافات غاضبة استحضارا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها النظام السعودي بحق الحجاج في تنومة عام 1923م.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في الوقفات أن جريمة تنومة لم تكن حالة استثنائية، بل كانت مقدمة لسلسلة طويلة من الجرائم التي طالت الشعب اليمني.
وأشارت إلى حجم المعاناة التي يعيشها أبناء غزة جراء الحصار والمجازر اليومية.. محملة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن الدماء التي تُسفك في غزة.
وباركت المشاركات العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني نصرة لغزة، واعتبرنها واجباً دينياً وأخلاقياً، ورداً طبيعياً على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين.
كما نظّم القطاع النسائي بمديرية المراوعة، في محافظة الحديدة، أمس، وقفة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة، بحق المدنيين بالتجويع وجرائم الإبادة، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
ورفعت المشاركات في الوقفة، لافتات ورددن هتافات منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة، وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عربي فاضح، مؤكدات أن هذه الممارسات الوحشية لن تُسقط حق الشعوب في الحرية والمقاومة.
وأشارت المشاركات، إلى أن الوقفة تأتي في سياق التفاعل الشعبي المتواصل الذي تشهده مختلف مديريات محافظة الحديدة، في تعبير واضح عن وحدة الموقف الشعبي اليمني وثباته في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المظلومين في غزة.
وأكدت كلمات، أُلقيت خلال الوقفة، أن المرأة اليمنية كانت وستظل حاضرة في ميادين النضال والموقف، شريكة في صناعة الوعي، ومربية للأجيال، ورافعة لصوت الحرية في وجه قوى الطغيان والاستكبار.
ونظمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة، أمس، وقفة حاشدة دعما ونصرة للمستضعفين في غزة، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني والحصار الذي يفرضه على المدنيين، تحت شعار «مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
ونددت المشاركات في الوقفة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الحصار والتجويع الممنهج الذي يطال النساء والأطفال.
وأكدت كلمات المشاركات أن هذه الوقفة تأتي امتداداً للموقف الشعبي اليمني الثابت في دعم فلسطين والوقوف إلى جانب مظلومية غزة.. مشيرات إلى أن المرأة اليمنية كانت وستظل حاضرة في ميادين الوعي والتحرك والمسؤولية.
وأوضحت أن المرأة اليمنية لا تزال شريكة في معركة الوعي والصمود، ومربية الأبطال، ورافعة الراية في وجه الطغيان، وهي اليوم تجدد موقفها الراسخ والداعم للمقاومة في غزة وفلسطين المحتلة.
إب
كما نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب، وقفة في مركز المحافظة نصرةً لغزة وإحياءً لذكرى مجزرة «تنومة» بحق الحجاج اليمنيين.
وأكدت المشاركات في الوقفة استمرار موقف الشعب اليمني، المناصر والمساند للمظلومين في قطاع غزة كالتزام ديني وأخلاقي وإنساني يعبر عن أصالة وشجاعة الشعب اليمني.
حجة
ونظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة أمس وقفات بالذكرى 105 لمجزرة تنومة وسدوان بحق الحجاج اليمنيين.
ونددت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة وجباح بأفلح اليمن وافصر في كحلان الشرف والمساجد والجبر الأعلى في المفتاح وجانب الشام وجانب اليمن والامرور في الشاهل والعبيسة في كشر بهذه الجريمة البشعة التي تعتبر من أبشع الجرائم ضد الإنسانية وراح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين على يد بني سعود.
وأشارت إلى أن مجزرة تنومة أكبر شاهد على تجرد نظام بني سعود من الإنسانية وحقده الدفين على أحفاد الأنصار أهل الحكمة والإيمان، وتمثل جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وسيدفع مرتكبوها الثمن.
ودعت المشاركات في الوقفات إلى طرح هذه القضية في أية مفاوضات سياسية قد تنشأ بين اليمن ومرتكبي الجريمة، حيث باب القضية لم يُغلق سياسيًا ولا قضائيًا، وما زال مفتوحًا على مصراعيه.
وأكدت أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن شعوب الأمة لن تنسى مظلومية فلسطين واليمن، وستظل متمسكة بحقها في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
  • القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
  • «القوى الناعمة» في مواجهة التحديات: مستقبل وطن ثان طنطا يطرح الرؤى ويحفّز الوعي
  • بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
  • بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف المحافظات نصرة لغزة في مواجهة العدو الصهيوني
  • فتح الانتفاضة:العدوان الصهيوني على اليمن يأتي بعد الفشل والعجز العسكري للكيان
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • أبناء تعز يحتشدون في 40 ساحة بتعز ثباتاً مع غزة في مواجهة العدو الصهيوني