بغداد اليوم - متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، أن الصين فرضت إجراءات مضادة ضد شركتي "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران و"جنرال دايناميكس لاند سيستمز" الأمريكيتين، لبيعهما أسلحة لتايوان.

وقالت الوزارة في بيان: "قررت الصين اتخاذ الإجراءات المضادة التالية ضد شركتي "جنرال أتوميكس" للطيران و"جنرال دايناميكس لاند سيستمز"، المتورطتين في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، بتجميد الممتلكات المنقولة وغير المنقولة وغيرها من أنواع الممتلكات لهما في الصين، وعدم إصدار تأشيرات دخول لموظفي الإدارة العليا للشركتين، ومنعهم دخول البلاد".

ويذكر أن القرار بفرض الإجراءات ضد الشركتبن الأمريكيتين يدخل حيز التنفيذ، اليوم الخميس 11 أبريل/ نيسان الجاري.

وتصاعدت التوترات حول تايوان (الصين)، في الأشهر الأخيرة، حيث تؤكد بكين سيادتها على أراضي الجزيرة، التي تحظى بحكم ذاتي، وتهدد باستخدام القوة لبسط سيطرتها عليها إن لزم الأمر، وترفض التوجهات الداخلية وكذا السياسات الأمريكية الداعمة للقوى الانفصالية التايوانية.

وكانت تايوان والصين، على خلاف منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1949، وأصرت بكين على أن الدول الأخرى يجب أن تحترم مبدأ "الصين الواحدة"، بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، تايبيه، في شهر أغسطس/ آب 2022، وهي الزيارة التي أسفرت عن زيارة العديد من السياسيين إلى تايوان، تعبيرا عن دعمهم لتوجهها "بالاستقلال" عن الصين.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات

صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.

وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.

ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.

وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.

وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على إمبراطورية شحن تابعة لنجل مستشار مرشد إيران.. ومصادر توضح تأثيرها
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • تصعيد بلهجة عسكرية بين الصين وبريطانيا والسبب تايوان
  • شيفروليه تواجه دعاوى قضائية بسبب تعطل محركاتها فجأة
  • كارثة تضرب الصين.. فيضانات بكين تقتل العشرات وتشرد الآلاف
  • هولندا تفرض حظرٍ دخول لأراضيها على وزيرَين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • تفاصيل اليوم الأول من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن
  • هل تتولى مصلحة الجمارك ضوابط الإفراج عن البضائع؟ القانون يجيب
  • اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات