حسن العجيد

اهتزت مدينة فاس” بنفوذ تراب مقاطعة جنان الورد” بأحد أزقته بحي المصلى قبل آذان المغرب ليوم الثلاثاء ليلة الإعلان عن عيد الفطر ، على جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما تم توجيه طعنة قاتلة له بسكين .

وحسب مصادر ، فإن شجارا حادا اندلع بين شابين بالمنطقة المذكورة ، ليتحول إلى جريمة قتل بشعة، بعدما قام أحدهما بتوجيه طعنات للآخر.

وأوضح المصدر نفسه، أنه جرى نقل المصاب على وجه السرعة إلى مستشفى “الحسن الثاني بفاس” لكن الضحية لفظ أنفاسه بقسم المستعجلات ، متأثرا بالجروح التي تلقاها على مستوى جسده.

ووفق المصدر ذاته، فإن مصالح الأمن انتقلت إلى مكان وقوع الجريمة فور إخطارها، وباشرت تحقيقا في ملابساتها وحيثياتها هذه الواقعة المأساوية التي هزت مدينة فاس ليلة الإعلان على عيد الفطر ، حيث تمكنت ذات المصالح الأمنية من تحديد هوية الجاني، وجار البحث عنه بهدف توقيفه، وتقديمه إلى العدالة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول

الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير

قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.

وأوضح كوزلوكلو في إفادته:

أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.

المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.

الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”

فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.

اقرأ أيضا

2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…

السبت 31 مايو 2025

الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • خفر السواحل اليمنية تنتشل جثتي شابين غرقا في ساحل العشاق بعدن
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • الإعلان عن مشروع ضخم خلال أيام.. أحمد موسى: مدينة جديدة واستثمارات تريليون جنيه
  • جريمة عمرانية.. سلطات فاس تخلي “عمارة تيتانيك” بسبب مخاوف من الإنهيار
  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن
  • ناقدة فنية:أفلام عيد الأضحى لا تختلف كثيرًا عما كان معروضا في عيد الفطر
  • إصابة شابين بطلقات نارية في مشاجرة بقنا