صبحي: توجيهات الرئيس السيسي من أهم أسباب نجاح مشروعات الطرح الاستثماري بمراكز الشباب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أتت بثمارها في نجاح أولى مستهدفات الوزارة من خلال التنمية الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية بمشروعات الطرح الاستثماري والإدارة الاقتصادية وتنمية الموارد وصولًا للتمويل الذاتي مع العمل على تعميق العلاقات الإستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة.
وقال الوزير في تصريحات صحفية مساء اليوم، الخميس، إن الطفرة الكبيرة والإنجازات غير المسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من ثورة رياضية حقيقية وتدشين لمنشآت رياضية جديدة وفق نهج شامل يتكامل مع المشروعات التنموية الضخمة التى تقيمها الدولة، وتعظيم الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية، والدعم الكامل واللامحدود للأنشطة الرياضية على كافة المستويات والرياضيين، وتقديم الرياضة في شكل جديد يليق بالمصريين.
وأوضح أن التكلفة التقديرية لمشروعات الإدارة الاقتصادية للهيئات الشبابية والرياضية من الفترة 2018 وحتى 2023، بلغت 14.5 مليار جنيه، حيث تعمل مشروعات الطرح الاستثماري بمراكز الشباب بنظام حق الانتفاع بالشراكة مع القطاع الخاص، دون أن تحمل وزارة الشباب والرياضة أو مراكز الشباب أي تكلفة مالية حيث تؤول منها 75% لمراكز الشباب لتكثيف الأنشطة، 25% لصالح الوزارة يتم إعادة ضخها لتطوير مراكز الشباب غير الجاذبة للاستثمار.
وقال، إنه تم تنفيذ 880 مشروعًا في 393 مركز شباب على مستوى الجمهورية، بإجمالي عائد استثماري 3.8 مليار جنيه، وإجمالي قيمة إنشائية 2.1 مليار جنيه، وقيمة حق انتفاع بإجمالي 1.7 مليار جنيه، وإجمالي 770 مزايدة، في 159 ملعب، 140 حمام سباحة، 85 قاعات مناسبات، 251 محلات تجارية، 24 صالة رياضية، 107 كافتيريا، و114 مشروعًا أخرى تتنوع بين شاليهات ومطاعم ونزل شباب أو فنادق وحضانات أطفال ونوادي اجتماعية، وذلك ضمن مشروع الطرح الاستثمارى، وفي الطرح الاستثماري للأندية والمنشآت الرياضية، إجمالي المشروعات الاستثمارية في 19 محافظة، بإجمالي 248 مزايدة، في 170 منشأة رياضية ونادي، وإجمالي القيمة الإنشائية 1، 153.770، 023، وإجمالي حق انتفاع 5، 512.817، 339، بإجمالي عائد استثماري 6، 666، 587362.
وجدد الدكتور أشرف صبحي تأكيده على الحرص على التوسع في مشروعات الطرح الاستثماري بمختلف مراكز الشباب والأندية الرياضية والإجتماعية بمختلف محافظات الجمهورية حيث أنها تأتي دون تحميل ميزانية الوزارة أي أعباء مالية كما أنها تمثل احد العناصر الأساسية لإنشاء بنية تحتية قوية لمراكز الشباب والتي تساهم بشكل كبير في بناء الإنسان المصري عن طريق توفير تلك الخدمات الرياضية المتنوعة للنشء والشباب.
وشدد وزير الشباب والرياضة، على ضرورة المتابعة الدورية لكافة الملفات المتعلقة بالإنشاءات الشبابية والرياضية والاستثمارية في مختلف محافظات الجمهورية، الأمر الذي يعود بالنفع على تطوير الخدمات الشبابية والرياضية التي يتم تقديمها لأبناء المجتمع، وأيضا تقليل العبء عن كاهل الدولة من أجل القدرة على تطوير مختلف القطاعات الأخرى، والذي يتم بالشراكة مع مختلف الجهات من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مراكز الشباب الرئيس السيسي المجتمع توجيهات الرئيس الشبابیة والریاضیة الطرح الاستثماری ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض