مظاهرات في تل أبيب لرفض الخدمة بجيش الاحتلال.. «سنموت ولن يتم تجنيدنا»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة مسيرات منفصلة نجمتها جماعات إسرائيلية تدعو إلى وقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
مظاهرات في الأراضي المحتلةوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فأن الأراضي المحتلة خاصة القدس وتل أبيب، شهدت مظاهرات ومسيرات رافضة لاستمرار الحرب على غزة.
وفي تل أبيب، تظاهر المئات بالقرب من المقر العسكري في كيريا، قبيل اجتماع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق هدنة لإطلاق سراح المحتجزين الذين ما زالوا في القطاع.
مظاهرات رفضًا للتجنيدتظاهر الآلاف من أعضاء الفصيل الأرثوذكسي في القدس، أمام مكتب التجنيد الإسرائيلي، احتجاجًا على قرار المحكمة العليا، بتجنيد طلاب المدارس الدينية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة «هآرتس» هتف المتظاهرون: «سنموت ولن يتم تجنيدنا ولا تلمسوا المعاهد الدينية، وانتقدوا محاولة التوصل إلى تسوية بشأن هذه المسألة».
وقال زعيم كتلة القدس في المظاهرة، إن هناك محاولات للتوصل إلى تسويات صعبة بشأن طلاب المدارس الدينية، داعيًا قادة المدرسة الدينية إلى عدم السماح بالتنازلات بشأن عالم التوراة.
وجاء في بعض الملصقات في المظاهرة: «اعلموا أن الذهاب إلى الجيش ممنوع منعًا باتًا، وعليك أن تسلم له روحك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات الاحتلال تل أبيب الأراضي المحتلة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد الدكتور فرحات على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.