«الإمارات الخيرية»: توزيع المير الرمضاني على 800 أسرة متعففة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكملت جمعية الإمارات الخيرية حملة «أياماً معدودات» بجميع برامجها، وذلك مع انتهاء شهر رمضان، حيث تم توزيع 50,000 وجبة إفطار من خلال الخيام المنتشرة في إمارة رأس الخيمة وتوزيع المير الرمضاني على 800 أسرة متعففة والأيتام داخل الإمارة.
وقال عبدالله سعيد الطنيجي، الأمين العام للجمعية، إن ما أنجزته الجمعية وما سوف تنجزه في المستقبل يأتي في إطار السير على نهج الدولة والاقتداء بقيادتها الرشيدة في مجال العمل الخيري، ويعكس ثقة المحسنين ودعمهم السخي لها، معرباً عن شكره الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء والداعمين لمشاريع ومبادرات الجمعية الذين ساهموا في إنجاح حملة «أياماً معدودات».
وأوضح الطنيجي، أن قسم المشاريع والبرامج الخيرية نفذ عدداً من المشروعات الخارجية خلال الشهر الفضيل، حيث نفذت الجمعية عدداً من المفاطر ووزعت المير الرمضاني خارج الدولة، وذلك خلال برنامج إفطار صائم خارج الدولة ومائدة الرحمن في المساجد والمير الرمضاني خارج الدولة، حيث نفذت 67 إفطاراً خارج الدولة في كل من أوغندا والهند وبنجلادش وجمهورية مالي وإندونيسيا.
وأشار إلى أنه تم بناء 91 مسجداً خارج الدولة وحفر 83 بئراً، وتركيب 96 مضخة، ولم تنس الجمعية الأيتام وحاجتهم، حيث بنت الجمعية 8 دور أيتام، وما يلزمها من تجهيزات تضمن معيشة كريمة لهم، وقامت ببناء عيادتين طبيتين مجهزتين بشكل كامل لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين خارج الدولة.
ولفت الأمين العام للجمعية إلى أن قسم الكفالات قدم خلال شهر رمضان المير الرمضاني إلى 270 أسرة أيتام داخل الدولة، كما تم توزيع كوبونات كسوة لعدد 500 من أيتام داخل الدولة، وإقامة عدد من البرامج الترفيهية وبرنامج للإفطار شارك فيها الأيتام، كما تم تسجيل 620 كفالة جديدة خلال الشهر الفضيل من كفالة أيتام وأسر وطلاب علم ومعلمي قرآن.
واستفادت أكثر من 1000 أسرة خلال شهر رمضان الكريم من قسم المساعدات الإنسانية، حيث تم تقديم المير الرمضاني والسلال الغذائية، وغيرها من المساعدات النقدية، فقد قدمت الجمعية مساعدات مالية إلى 741 أسرة، ومساعدات علاجية استفادت منها 18 أسرة، كما قدمت مساعدات للمتعسرين والمحكومين، استفادت منها 20 أسرة، وغيرها من المساعدات النقدية والعينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسر المتعففة رمضان شهر رمضان رأس الخيمة المير الرمضاني الإمارات الإمارات الخيرية المیر الرمضانی خارج الدولة
إقرأ أيضاً:
أدنوك وEGA تدعمان توطين صناعة الألمنيوم بصفقة ضخمة
أعلنت "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن توقيع اتفاقية تمتد إلى خمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة "اصنع في الإمارات" التي تقام حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام "أدنوك" بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة "أدنوك للتكرير" بتوريد ما لا يقل عن 30 بالمئة من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية.
وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج "أدنوك" الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة.
شهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في "أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
وبهذه المناسبة، قال خالد سالمين: "تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام ’أدنوك‘ بدعم مبادرة ’اصنع في الإمارات‘ وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة. ومن خلال برنامجنا لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، نحن مستمرون في خلق المزيد من الفرص التي تساهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام".
وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز. وستساهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في دولة الإمارات.
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: "رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة ’اصنع في الإمارات‘ من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية. وستؤمن لنا هذه الاتفاقية مع ’أدنوك‘ نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي نحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرنا الإيجابي في الاقتصاد الوطني، ونتطلع إلى استمرار وتطوير شراكتنا طويلة الأمد مع ’أدنوك‘".
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن.
وفي عام 2024، وصلت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني إلى 23.49 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، أي ما يمثل 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إضافة إلى دعم أكثر من 52 ألف وظيفة.