نبهت السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال موظفيها عدم السفر خارج المدن، نظرا للتهديدات الإيرانية التي من شأنها شن هجوم على الكيان.

ويأتي ذلك في وقت أعرب فيه مصدر إيراني أنه "من غير المستبعد أن يشن أحد أعضاء المقاومة هجوما على الكيان في أي وقت".

في حين، تواصلت تل أبيب مع واشنطن لمحاولة الحد من رد إيران على استهداف القنصلية، حسبما أفادت صحيفة "إكسيوس" الأمريكية نقلا عن مسؤول من الكيان.

وتوعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت بشن ضربة وصفها بالمناسبة، في حال شنت إيران هجومها على كيان الاحتلال، كرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في وقت سابق.

اعتبر المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري أن إيران تمول وتسلح وكلاءها وتحضّرهم لمهاجمة كيان الاحتلال، بحسب تعبيره.

وبين هاغاري أن الكيان مستعد في الهجوم تحسبا لأي تطورات، بشأن هجوم إيراني محتمل قد يستهدف كيان الاحتلال.

فيما أفادت هيئة البث العبري بأن الجبهة الداخلية "وجهت باتخاذ استعدادات تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل".

ونشرت القناة 12 العبرية أن رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ رئيس الكنيست خلال لقائهما أن بلاده حذرت إيران من مهاجمة كيان الاحتلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة السفارة الأمريكية غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة حصار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة أنفاق غزة دعم غزة غزة تستغيث غزة لحظة بلحظة المقاومة الفلسطينية في غزة حرب غزة الان طفال غزة العيد في غزة عيد غزة عيد في غزة السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال أصوات من غزة غزة و العيد غزة في العيد کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: هجوم ترامب على إيران يعزز نفوذ نتنياهو

سلط مراسل شبكة "سي إن إن" الأمريكي الصحفي أورين ليبرمان، في تحليل سياسي موسع٬ الضوء على أبعاد الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مركزًا على الأثر السياسي العميق لهذه التطورات على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بدا مبتهجًا وسعادة غامرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده شنت غارات جوية على ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران.

ويشير ليبرمان إلى أن إشادة نتنياهو السريعة بالرئيس الأمريكي، وتوصيفه له بأنه "رجل يمكن لقراراته أن تقود إلى مستقبل من السلام والرخاء"، لم تكن مجرد مجاملة سياسية، بل تعبير عن مكسب استراتيجي عميق. 

فلطالما وضع نتنياهو الملف الإيراني في صلب أولوياته الأمنية طوال مسيرته السياسية، مقدما التهديد النووي الإيراني باعتباره الخطر الوجودي الأكبر على الاحتلال الإسرائيلي. 

وقدم خلال السنوات الماضية، عشرات المداخلات في الأمم المتحدة والبرلمان الإسرائيلي والرأي العام الدولي، مستعينًا أحيانًا بالوسائل البصرية – كالرسم الشهير لقنبلة نووية في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 – ليُقنع العالم بخطورة الموقف.

وبحسب ليبرمان، فإن الانتقاد الدائم الذي لاحقه، تمثل في أن كل ذلك الخطاب بقي حبيس الكلام، دون أن يُترجم إلى فعل حاسم. فقد امتنعت إسرائيل طوال عقدين عن شن عملية عسكرية شاملة ضد البرنامج النووي الإيراني، مكتفية بعمليات استخباراتية نوعية نفذها جهاز "الموساد"، كاغتيال علماء نوويين وسرقة وثائق من الأرشيف الإيراني، دون أن تُحدث تغييرًا جذريًا في برنامج طهران النووي الذي واصل التقدم.

ووفق وصف ليبرمان٬ فإن ما حدث خلال الأيام العشرة الأخير غير هذا الواقع رأسًا على عقب، وأعاد صياغة سيناريو الصراع. فالهجوم الإسرائيلي الذي بدأ منفردًا على أهداف نووية إيرانية، ثم انضمت إليه الولايات المتحدة لاحقًا، منح نتنياهو ما يُمكن اعتباره أكبر إنجاز سياسي وعسكري في مسيرته، خصوصًا بعدما أصبحت القوة العظمى في العالم شريكة في ما كان يُعد حتى وقت قريب مهمة إسرائيلية بحتة.

ويروي ليبرمان شهادة أفيف بوشنسكي، المستشار السياسي السابق لنتنياهو، الذي وصف الضربات بأنها "بلا شك أعظم إنجازات نتنياهو"، معتبرًا أن هذا النجاح كفيل بأن يُصنف رئيس الوزراء ضمن أبرز ثلاثة قادة في تاريخ الدولة العبرية. 


ويضيف بوشنسكي أن العملية جاءت في لحظة حاسمة تُلاحق فيها نتنياهو تداعيات فشله بعد هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكنها أتاحت له فرصة إعادة صياغة إرثه السياسي ببصمة مباشرة في تقويض القدرات النووية الإيرانية.

في هذا السياق، يتساءل القنصل العام الإسرائيلي السابق٬ ألون بينكاس: "إذا كانت الضربات قد دمرت المنشآت النووية، كما قال ترامب، فلماذا لا تعلن إسرائيل انتهاء المهمة؟". ويشير إلى أن الحلول العسكرية لا تُنتج نتائج دائمة ما لم تكن جزءًا من رؤية سياسية واضحة، وهو ما يفتقر إليه المشهد حتى الآن.

من جانب آخر، يلفت ليبرمان إلى التحول المفاجئ في العلاقة بين ترامب ونتنياهو. فخلال الأشهر الماضية، شهدت علاقتهما بعض التوتر، خصوصًا بعد أن أغفل ترامب زيارة الاحتلال الإسرائيلي خلال جولته الأولى في الشرق الأوسط، وفاجأ تل أبيب بإعلان استئناف المفاوضات النووية مع إيران في نيسان/أبريل الماضي، دون تنسيق مسبق. لكن الضربات العسكرية بددت هذه التباينات، وأعادت رسم صورة التفاهم والتحالف الوثيق بين الجانبين.

ويؤكد الكاتب أن العملية تحظى بدعم شعبي واسع في الاحتلال الإسرائيلي، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي" أن نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون الهجمات على إيران، حتى دون مشاركة أمريكية مضمونة. وهو ما يعكس، بحسب ليبرمان، إجماعًا قوميًا نادرًا في الداخل الإسرائيلي، يعزز موقف نتنياهو داخليًا، حتى في أوساط منتقديه.

ويختم ليبرمان تقريره بتحذير نقله عن السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي، دان شابيرو، الذي قال إن "الخطأ الجسيم هو اعتبار الضربة نهاية المطاف". فالتحدي الأكبر يكمن، كما يرى، في إدارة المرحلة المقبلة، ورد فعل إيران، ومدى تماسك الموقف الدولي. ويضيف شابيرو: "النجاح العسكري لا يعني بالضرورة أمنًا مستدامًا... الطريق لا يزال طويلًا، ومن المبكر جدًا الاحتفال".

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية في إسرائيل تستأنف عملياتها بعد وقف إطلاق النار مع إيران
  • سي إن إن: هجوم ترامب على إيران يعزز نفوذ نتنياهو
  • ماذا حقق الكيان من حربه على إيران‎؟
  • قتلى وجرحى ودمار كبير بعد هجوم صاروخي إيراني على الكيان
  • تطور صادم في سوق النفط بعد هجوم إيران على القواعد الأمريكية
  • قطر تدين هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية
  • عاجل| إيران تطلق عملية "بشائر الفتح".. هجوم صاروخي على القواعد الأمريكية في قطر والعراق
  • بعد استهدافها في قطر.. هجوم إيراني على القواعد الأمريكية في العراق
  • عاجل| «فوكس نيوز»: توقعات بهجوم إيراني وشيك على القاعدة الأمريكية في قطر
  • المزاج الشعبوي