لبنان ٢٤:
2024-06-12@06:10:32 GMT

جهود احتواء قتل سليمان تُسابق طبول الحرب

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

جهود احتواء قتل سليمان تُسابق طبول الحرب

كتبت سابين عويس في" النهار": أيّاً تكن الرواية التي سينتهي إليها التحقيق في مقتل
منسّق حزب "القوّات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، فهو لن يكون كافياً لتغطية العورات الخطيرة التي تكشّفت حيال حجم الانفلات الأمنيّ. وقد يكون من الأفضل للسلطة تبنّي الاغتيال السياسيّ من اللجوء إلى سيناريو السرقة، الذي يضع سلامة اللبنانيّين وأمنهم في الخطر، خصوصاً وأنّ عمليّة سليمان ترافقت مع عمليّات مماثلة أدّت إلى وقوع ضحايا.


 
أمّا أن يكون الاغتيال سياسيّاً، كما تراه "القوّات اللبنانيّة"، فهذا يطرح أكثر من علامة استفهام حول السيناريو الذي يرمي إليه منفّذو العمليّة، في ظلّ ما يتردّد في الكواليس السياسيّة عن أنّ الهدف إشعال الساحة الداخليّة لحرف الأنظار عن الساحة الجنوبيّة، وما يمكن أن تحمله التسوية المقبلة من تنازلات يدفع ثمنها الحزب.
 هذه العمليّة أعادت إلى الضوء الحاجة الملحّة إلى مقاربة جدّية ومسؤولة لملفَّيْن خطيرَيْن يتطلّبان المعالجة الفوريّة، ويسيران بالتوازي من حيث الأهميّة والخطورة: ملفّ النازحين السوريّين، والوضع الأمنيّ.
 
فتقدّم أولويّة الوضع الأمنيّ في الجنوب، تحت وطأة التهديدات المتنامية بتوسّع الحرب إلى العمق اللبنانيّ، تراجع الاهتمام بملفّ النازحين السوريّين، وضرورة تنظيم وجودهم، حتّى تأمين عودتهم إلى بلادهم. ذلك أنّ الوجود السوريّ الذي بات يقارب 40 في المئة من الشعب اللبنانيّ، وهو إلى ازدياد، يفتقد أيّ تنظيم، بحيث لا يخضع السوريّون لأيّ قوانين أو رخص على غرار المقيمين على الأراضي اللبنانيّة من غير اللبنانيّين، مستفيدين من صفة اللجوء والنزوح.
من هنا، يمكن فهم كلام وزير الداخليّة والمغتربين بسّام مولوي أمس عن "أنّنا لا نحرّض على اللاجئين، ولكن ندعو لتطبيق القانون على كلّ المقيمين على الأراضي اللبنانيّة بطريقة شرعيّة".
 
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذه الحالة، هل ستتحرّك الدولة لإعادة النازحين، أو على الأقلّ ضبط وجودهم وتنظيمه، أو ستترك هذه الورقة متفلّتة من كلّ الضوابط بحيث لا يمكن التكهّن بالوقت أو الجهة التي ستسحب صاعقها لتنفجر في وجه الجميع. وقد بدأت ملامح هذا الانفجار تتكشّف مع الدعوات الأهليّة في عدد من المناطق والبلدات للسوريّين إلى المغادرة تحت طائلة الطرد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم.. توقعات برج الحمل 10 يونيو 2024

يجد الكثيرون اهتمامًا في توقعات الأبراج التي تشمل جوانب مختلفة من حياتهم، من الصحة إلى العلاقات والنجاح المهني. 

تعتبر علامات الأبراج لدى العديد من الأشخاص مؤثرة في تحديد شخصياتهم، ولذلك يبحثون عن توقعات يومية تقدمها جريدة "الفجر" الإلكترونية لتلبية هذا الفضول وفهم ما يمكن أن ينتظرهم في يومهم.

توقعات برج الحمل اليوم 

 

إن تناول الطعام بشكل صحيح وحياة منضبطة سيكون مفتاح صحتك الجيدة. ماليا، قد تجد نفسك في حالة تراجع. من المرجح أن يكون المشروع الذي طال انتظاره على وشك الانتهاء. يمكن للمزاج السيئ لأحد أفراد الأسرة أن يفسد البيئة المنزلية. قد لا يكون هذا هو أفضل يوم لرحلة طويلة. يجوز إعطاء الضوء الأخضر للبناء على قطعة أرض. قد تحتاج إلى البقاء على اتصال دائم مع شخص ما لمعرفة التقدم المحرز على الصعيد الأكاديمي.

التركيز على الحب: من المرجح أن يتخذ أولئك الذين يحاولون جذب رفيقة الخطوة المهمة التالية.

رقم الحظ: 7

لون الحظ: أصفر

مقالات مشابهة

  • إسرائيل أعجز من أن تشنّ حربًا شاملة ضد لبنان
  • عابد فهد يغوص في مشوار حياته للمرة الأولى ليلة عيد الأضحى المبارك
  • رئيس المجلس الأوروبي لميقاتي: نؤكد تفهم الموقف اللبناني من مسألة النازحين السوريين في لبنان
  • البيان الأميركي الفرنسي جدَّد المظلة الدولية حول لبنان
  • وزير المهجرين اللبناني لـ«الاتحاد»: لبنان الأكثر معاناة من أزمة اللاجئين السوريين
  • اللجنة الأمنية العليا تشيد بجهود الاجهزة الأمنية
  • “واس” تواكب جهود رجال أمن الطرق بمركز الضبط الأمني بالعشيرة على طريق الهجرة
  • حظك اليوم.. توقعات برج الحمل 10 يونيو 2024
  • فرنجية يكشف عن المطلوب حاليًا: للذهاب الى الحوار أو لجلسة انتخاب
  • حزب الله: قصفنا مواقع مدفعية الاحتلال في الزاعورة بالجولان السوري