لروسيا أنصارٌ يقومون بعمليات سرية في أوكرانيا. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

قطع فدائيون موالون لروسيا في أوديسا الكهرباء عن الوحدة العسكرية N A1620 وعن إنتاج الطائرات المسيرة في قريتي أفانغارد وخليبودارسك بالقرب من أوديسا. صرح بذلك منسق العمل الفدائي السري في نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، لوكالة ريا نوفوستي.

لماذا لم تنتقل الحركة الفدائية السرية الموالية لروسيا بعد إلى أعمال مقاومة واسعة النطاق؟

حول ذلك، التقت "أرغومينتي إي فاكتي" المحلل العسكري المخضرم في القتال في أفغانستان وسوريا العقيد الاحتياط أناتولي ماتفيتشوك، فقال في الإجابة عن سؤال:

ما وضع العمل الفدائي السري الموالي لروسيا في أوكرانيا؟

هو، في أوديسا ومنطقتها، يتكون من أولئك الذين ذهبوا إلى أوديسا ضد الميدان، قبل حرق مجلس النقابات العمالية في 2 مايو 2014.

لدى الحركة السرية قادة، وأجهزتنا الخاصة تعرفهم، وهي تزود الحركة بكل المساعدات المالية والأسلحة الممكنة.

ومع ذلك، فإن الحركة السرية لا تملك بعد القوة الكافية للدخول في مواجهة مباشرة مع أنصار بانديرا. على الرغم من أن المقاتلين في الأنفاق قالوا للقوات الروسية: تعالوا إلى أوديسا، وسوف نخرج من الأنفاق لمساعدتكم. هناك فدائيون أيضًا في خاركوف: وهم يزودون جيشنا بمعلومات حول انتشار القوات الأوكرانية وتحركاتها.

ومع تقدم قواتنا غربًا، تتزايد الاحتجاجات ضد نظام كييف. ومن الواضح أن ذلك، في المرحلة الأخيرة من العملية العسكرية الخاصة، سيؤدي إلى انتفاضة مسلحة وثورة على مستوى البلاد ضد قوات أتباع بانديرا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

المزارعون الأميركيون مرتهنون بشكل كامل لروسيا

المزارعون الأميركيون مرتهنون بشكل كامل لروسياحول استحالة أن تستغني الزراعة الأميركية عن الأسمدة المعدنية الروسية، كتبت مارغريتا رازغوليايفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":

تعتمد الزراعة الأميركية على صادرات الأسمدة من روسيا. وكما أوضحت الأستاذة المساعدة في الاقتصاد بالجامعة الحكومية الروسية للتكنولوجيا الاجتماعية، إينّا ليتفينينكو، فإنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تقدم للولايات المتحدة منتجًا قابلا للمقارنة بالمنتج الروسي، من حيث الجودة والسعر والتكوين.

وهذا ما تؤكده الأرقام، فقد نقلت وكالة ريا نوفوستي، عن بيانات الجمارك الأميركية، أن الصادرات الروسية إلى أميركا زادت في نهاية أبريل بنسبة 37٪، لتصل إلى 298 مليون دولار. ويذهب معظم هذا المبلغ لشراء الأسمدة. لكن الصادرات الأميركية انخفضت بنسبة 48% إلى 34 مليون دولار.

وقالت ليتفينينكو: "يجب أن تعمل الزراعة بلا انقطاع، ولا يمكن لهذه العملية أن تتجدد باستمرار إلا بفضل الأسمدة المعدنية. ولا يمكن للمزارعين الأميركيين الإنتاج أو العمل من دون أسمدتنا".

"إن التركيبة المطلوبة خصيصًا للزراعة الأميركية، يتم إنتاجها في جبال الأورال، وليس من المربح للولايات المتحدة الآن قطع العلاقات مع مصانع الأورال، للبحث عن موردين جدد، لأن دورة الإنتاج الزراعي ستتغير بعد ذلك، ويحدث انقطاع، سيكون مكلفا للغاية". وأوضحت الخبيرة الاقتصادية أن البيت الأبيض لا يمكنه فرض حظر على الأسمدة المعدنية الروسية مهما تبجح بالكلام.

ووفقا لها، إذا رفضوا وارداتنا، فسيحتاجون إلى إعادة بناء السلسلة اللوجستية، حتى لو أمكنهم العثور على مورد جديد. على الرغم من أن هذا مستحيل عمليًا، لأنه سيتعين على المورّد إعادة إنتاج تركيبة الأسمدة الخاصة بنا في فترة زمنية قصيرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • البيت الروسى بالإسكندرية يحتفل بالعيد الوطنى لروسيا
  • زيلينسكي يحذّر من خطر الخطاب المؤيّد لروسيا
  • المزارعون الأميركيون مرتهنون بشكل كامل لروسيا
  • خالد حنفي يستعرض تاريخ «الجماعة الفاشية» الحلقة 9.. التقارير السرية للإخوان عن المرشحين للرئاسة بعد 25 يناير
  • أوكرانيا تعلن تدمير منظومات صواريخ متطورة لروسيا
  • المرتضى : مستعدون لتنفيذ ملف الأسرى
  • بعد تأخير تشكيلها.. نجيب ساويرس مازحا: أين هي الحكومة السرية الجديدة؟
  • ملياردير مصري يتساءل عن موعد معرفة "الحكومة المصرية السرية الجديدة"
  • سقوط قذيف هاون في زليتن
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدًا للخروج بمركز المرونة والتكيف إلى النور