أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مركز التميز للتحول الطاقي التابع لقطاع البترول يعد أول كيان استراتيجى متخصص لخدمة قطاع البترول والقطاعات كثيفة استهلاك الطاقة فى مصر والقارة الأفريقية فى تعزيز التحول إلى أنظمة الطاقة المستدامة ومنخفضة الكربون وهو ما يعد أحد العناصر الرئيسية لاستراتيجية قطاع البترول لتحقيق خفض الانبعاثات والتحول الطاقى.

 

 وأشار إلى أن المركز هو صرح بترولى استراتيجى يعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة حيث يشمل نطاق خدماته تقديم برامج تدريبية نظرية وعملية وعقد ورش العمل ودورات توعية بالتحول الطاقى، إضافة إلى تنفيذ دراسات ومراجعات فنية لتحسين كفاءة الطاقة وبناء نظم إدارة الطاقة وفقاً للمواصفات القياسية ، فضلاً عن إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعات تحسين كفاءة الطاقة وإعداد المواصفات القياسية في مجال تحسين كفاءة الطاقة وتحليل استهلاك الطاقة.


وتستهدف برامج المركز التدريبية تأهيل الكوادر الفنية فى مجالات التحول الطاقى وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة من خلال برامج متخصصة حول أحدث التقنيات وبرامج المحاكاة والواقع الافتراضى بالإضافة إلى التدريب العملى على نماذج للمعدات المستخدمة فى الصناعة ، فضلاً عن المشاركة في حملات القياس الخاصة بانبعاثات الغازات الدفيئة ، وأن خدمات المركز تمتد لتشمل تنفيذ دراسات معنية بالتحول الطاقى وتأهيل الشركات للحصول على شهادات الأيزو 50001 الخاصة بأنظمة إدارة الطاقة وتقييم أداء الأعمال للشركات من حيث معدلات استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات، والذي يتم طبقاً لأحدث المعايير والتقنيات العالمية، بجانب أعمال البحث والتطوير في مجالات وتكنولوجيات التحول الطاقى.
 

ائتلاف

 

ويتولى ائتلاف مكون من شركتى إنبى وإبروم إدارة المركز والذى يتم تنفيذ الأعمال به بالتعاون مع عدة كيانات دولية مثل وكالة التعاون اليابانى (الجايكا)، والتي شاركت في الأعمال التحضيرية لإنشاء المركز، وشركة كاربون ليميتس النرويجية المتخصصة في مجال خفض الانبعاثات من صناعة البترول ، وتم تنفيذ أولى البرامج التدريبية للعاملين بالمركز عن طريق استشاري المشروع وخبراء من اليابان ، كما شارك المركز في تنظيم دورة تدريبية وورشة عمل بمشاركة أكثر من 60 مشارك من الكوادر الشابة من مختلف شركات قطاع البترول بهدف زيادة الوعى بشأن أهمية خفض انبعاثات غاز الميثان وعرض الفرص المتاحة والتقنيات الحديثة للحد من انبعاثاته فى القطاع ، فضلاً عن التعرف على التجارب الدولية الناجحة والمنهجيات المختلفة المتعلقة بأنشطة المراقبة والقياس والإبلاغ عن انبعاثات غاز الميثان، وسيقدم المركز عدة برامج تدريبية متخصصة في مجالات التحول الطاقى بالإضافة إلى القيام بحملات قياس للانبعاثات في عدة مواقع بترولية وتقييم أداء كفاءة استهلاك الطاقة وذلك بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز أنشطة التحول الطاقي في قطاع البترول.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول التحول الطاقي الطاقة المستدامة مصر طاقة استهلاک الطاقة التحول الطاقى قطاع البترول

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات

غزة (الاتحاد) 

أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة. 
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة. 
 في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين  لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية «الصحة الفلسطينية»: أزمة نقص الوقود تدخل ساعات حاسمة

مقالات مشابهة

  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟
  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • غزة.. قتلى وعشرات المصابين بإطلاق نار قرب مركز توزيع مساعدات
  • الرعاية الصحية: 38 مستشفى و269 مركز طب أسرة جاهزة لخدمة المواطنين خلال عيد الأضحى
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس