«التنمية الحضرية»: مشروع تطوير القاهرة التاريخية يعمل على توحيد الهوية البصرية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال المهندس إيهاب حنفي، المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، إن مشروع تطوير القاهرة التاريخية يستهدف تطوير كل المناطق الأثرية في «القاهرة الفاطمية، القاهرة العباسية، القاهرة الخديوية»، مضيفًا أن المشروع يعمل على توحيد دهان المباني لتوحيد الهوية البصرية في الأحياء التاريخية، إلى جانب تطوير الممرات والمناطق الأثرية، مما يساهم في زيادة عدد السياح والترويج للمنطقة السياحية.
وأكد «حنفي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الصندوق حريص في أعماله بالقاهرة التاريخية على مكانة وأهمية منطقة الأعمال، مضيفًا أن أعمال التطوير ستمتد لإعطاء مهلة كافية لتنفيذ عملية التطوير بدقة، حرصًا على الأثار المهمة بالمنطقة، مردفًا أن عملية التطوير تسير وفقًا للتشتراطات التي وضعتها منظمة اليونيسكو للأعمال بالمناطق الأثرية.
تطوير 5 مناطق بالقاهرة التاريخيةويعمل الصندوق على تطوير 5 مناطق بالقاهرة التاريخية وهي «مسجد الحاكم، وباب زويلة، ودرب اللبانة، حارة الروم، والحسين»، لمكانتها التاريخية وأهميتها الأثرية كمناطق ملحقة بمنظمة اليونسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير القاهرة التاريخية القاهرة الخديوية القاهرة الفاطمية المناطق الأثرية المناطق التاريخية باب زويلة زيادة عدد السياح صندوق التنمية أثار القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، مستجدات وسير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف، والذي يتم تنفيذه بالتنسيق بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، ومؤسسة مساجد للتطوير، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي، وتعزيز دور هذه المعالم في إثراء المشهد الثقافي في مصر.
وخلال الزيارة تابع محافظ بني سويف مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال التطوير ورفع الكفاءة ، واستمع لما تم إنجازه منذ بدء العمل في مارس الماضي ، حيث تتضمن الأعمال تطوير البنية التحتية والواجهات، والزخارف، والمرافق، وأعمال الخشب والرخام، والأثاث، وأنظمة الصوت والضوء، بالإضافة للخدمات المتكاملة التي سيتم توفيرها للمصلين والزائرين، والتي رُوعي فيها الحفاظ على الأبعاد التاريخية والثقافية من أجل الحفاظ على الطابع الديني والأثري للمسجد.
وجه المحافظ باستمرار المتابعة لسير العمل وتكاتف كافة الجهود بين الجهات الشريكة من الأوقاف والوحدة المحلية ومؤسسة مساجد والآثار ، لتذليل أية معوقات تؤثر على سير العمل واتخاذ ما يلزم حيالها ، لسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المسجد الذي يتمتع بمكانة دينية وتاريخية كبيرة، خاصة وأن خطة التطوير تراعي الأبعاد الثقافية والتاريخية مع تعزيز دوره كوجهة دينية وسياحية مهمة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة مساجد التي أخذت على عاتقها تطوير مساجد آل البيت، لاسيما وأن المسجد يحظى بمكانة عظيمة نظرًا لأن صاحبته هي السيدة حورية ابنة سيدنا الحسين رضيَ الله عنهما، وأيضًا لما للمسجد من مكانة تاريخية باعتباره من أقدم وأبرز مساجد محافظة بني سويف.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من : اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ، الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، وعلي يوسف رئيس المدينة ، الشيخ علي دياب مدير إدارة أوقاف البندر ، الدكتور محمد إبراهيم وكيل وزارة الآثار، الدكتور مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية ببني سويف.