فرنسا تحذر رعاياها من السفر لـ4 دول
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نصحت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، رعاياها بالامتناع عن السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، شدد علي خامنئي مرشد إيران، على أن طهران سترد بقوة على كل ما تفعله إسرائيل وتحديدًا بعدما دمرت مبنى القنصلية في دمشق، معتبرا أن الكيان الصهيوني «ارتكب خطأً» وسيعاقب.
ومن جانبه، هدد يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، بالرد في الأراضي الإيرانية، إذا شنت طهران هجوما على إسرائيل.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال والموساد يصدقان على خطط لضرب طهران حال تعرض إسرائيل لقصف إيراني
بسبب تحذير أمريكي.. إيران تؤجل ردها بتوجيه ضربة ضد إسرائيل
طهران تستعد للانتقام.. بلومبيرج: الهجوم الإيراني على إسرائيل بات وشيكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان فرنسا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إيران الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة اخبار فلسطين عاصمة فلسطين ايران تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية الاراضي الفلسطينية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم هجمات إسرائيلية اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان إيران وإسرائيل ايران واسرائيل اخبار ايران أخبار لبنان اليوم هجمات ايرانية هجمات إيرانية إسرائيل وإيران اسرائيل وايران أخبار ايران اخبار إيران الاراضي الفلسطينية المحتلة هجمات اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إيران: لا دليل على “أبعاد عسكرية” لبرنامجنا النووي
البلاد – طهران
في تصعيد دفاعي قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إيران إنه لا وجود لأي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، زاعمة أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يمثل انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مذكرة رسمية، أن أنشطتها النووية تقع تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية، مشددة على أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي تماماً، ولا يوجد أي دليل يثبت توجهه نحو أهداف تسليحية”.
وأضافت المنظمة أن بعض مظاهر التلوث النووي في مواقع معينة داخل البلاد ناتجة عن “أعمال تخريبية معادية”، في تلميح ضمني إلى احتمال ضلوع أطراف خارجية في التشويش على الملف الإيراني وخلق ذرائع للمساءلة الدولية.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من انعقاد جلسة مرتقبة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة من 9 إلى 13 يونيو، والتي يتوقع أن تشهد صدور قرار يدين إيران بسبب تعثر التعاون الفني وارتفاع مستويات تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من التسلح.
ويأتي تحرك طهران رداً على تقرير سري للوكالة الدولية، كشف في 31 مايو الماضي أن إيران جمعت ما يقارب 408.6 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، أي ما يقارب العتبة المطلوبة (90%) لإنتاج سلاح نووي. وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 50% مقارنة بشهر فبراير، ما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
واعتبرت السلطات الإيرانية أن التقرير الأخير “مسيس”، ولا يستند إلى وقائع علمية دقيقة، مؤكدة أن الاتهامات بشأن أنشطة نووية غير معلنة في بعض المواقع “لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التطورات وسط جمود سياسي في ملف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (JCPOA)، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018. ورغم الوساطات الأوروبية، لا تزال الثقة بين طهران والوكالة الدولية في أدنى مستوياتها، ما يزيد من خطر التصعيد الدبلوماسي أو حتى العسكري، في حال أُقرت خطوات أكثر تشدداً ضد إيران.