توافد آلاف المواطنين على الحدائق والمنتزهات والأماكن السياحية بمحافظات الجمهورية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك وذلك من خلال تكثيف الأجهزة الأمنية والصحية والتموينية من حملاتها على المتنزهات والملاهي والأماكن السياحية والتجمعات لمتابعة الأغذية المعروضة والوقوف على مدى صلاحيتها، ورفع درجة الاستعداد داخل المستشفيات لاستقبال أية حالات.

ففي القليوبية، واصل المواطنون الاحتفال بثالث أيام عيد الفطر المبارك، حيث شهدت الحدائق والمتنزهات العامة بمدينة القناطر الخيرية توافد العديد من الشباب والأسر للاستمتاع بإجازة العيد وسط جمال الطبيعة والمسطحات الخضراء والمناظر الطبيعية التي تتميز بها حدائق القناطر، وأعرب المترددون على الحدائق عن سعادتهم بالاحتفال بأجواء العيد وسط الحدائق، مؤكدين حرصهم على الخروج للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة بحدائق القناطر للاستمتاع بالطبيعة الخلابة.

من جانبه قال المحافظ عبد الحميد الهجان إنه تم فتح جميع الحدائق والمتاحف المختلفة والمتنزهات والملاهي والأماكن السياحية بالقناطر الخيرية، لاستقبال الزائرين من المحافظة والمحافظات المجاورة خلال أيام عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المواطنين للاستمتاع بالقناطر الخيرية، التي تتسم حدائقها بالأشجار النادرة والمناظر الخلابة والهواء النقي.

ومن جانبه أضاف المهندس خالد إبراهيم مدير إدارة ري القناطر الخيرية أن حدائق الري بالقناطر الخيرية تُعد من مقاصد النزهة المتميزة والتي شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية، مضيفا أنه تم رفع حالة الطوارئ وتكثيف أعمال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق، بالإضافة لتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات احتفالا بعيد الفطر المبارك، كما تم تعقيم الحدائق بالتنسيق مع مسئولي وزارة الصحة.

وفى الغربية، شهدت الحدائق العامه على مستوى المحافظة والمتنزهات والأندية الاجتماعية ومراكز الشباب، إقبالًا من المواطنين، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، للتنزه والاحتفال بالعيد، كما شهدت حديقة الأمل بالمحلة إقبالا كبيرا حيث فتحت أبوابها من الساعة الثامنة، وسط تواجد أمني من رجال الشرطة، وسيارات تابعة لمرفق الإسعاف، للتعامل مع أي إصابات قد تحدث بسبب الزحام.

ومن جانبه أصدر المحافظ الدكتور طارق رحمي توجيهاته لرؤساء المدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة علي مدار 24 ساعه، موجها بشن حملات مكثفة لرفع الإشغالات وإزالة كافة التعديات عن الطريق العام وخاصة إشغالات الكافيهات والمقاهي والأسواق التي تتعدي على حرم الطريق دون الالتزام بالقواعد والقوانين المنظمة لذلك، وتحرير المحاضر القانونية اللازمة.

وأكد المحافظ، أن الحملات تهدف إلى القضاء على جميع المظاهر السلبية في المحافظة لإعادة الوجه الحضاري إليها، مكلفا رؤساء الأحياء بضرورة التواجد الدائم بالشارع، وتكثيف الحملات اليومية المفاجئة.

اقرأ أيضاًلو ناوي تخرج النهاردة.. أسعار تذاكر ممشى أهل مصر

محافظ القليوبية يناقش استكمال المرحلة ج من ممشى أهل مصر بـ بنها

في ختام زيارته لأسوان.. رئيس الوزراء يتفقد ممشى أهل مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحدائق والمتنزهات ثالث أيام عيد الفطر المبارك حدائق القناطر ممشى أهل مصر أیام عید الفطر المبارک القناطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

تحديات تمويلية تواجه المواطنين للتملك في مدن المستقبل

يشهد القطاع العقاري في سلطنة عُمان تحولات كبيرة ومستقبل عمراني مع تعزيز البيئة الاستثمارية في القطاع، عبر مشروعات المدن الكبرى والتوسّع في المشاريع المتكاملة مثل مدينة السلطان هيثم وصروح التي تؤسس لنمو حضري مستدام، وما يشهده السوق من مرونة تشريعية، في المقابل تبرز الحاجة إلى معالجات التحديات التي تواجه المواطنين في التملك، من خلال تحسين السياسات التمويلية، وتوسيع الشراكات مع القطاع المصرفي.

وأكد قيس البحري الرئيس التنفيذي لشركة دريم فيلا، أن التشريعات العقارية في السلطنة أصبحت أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والأجانب، مما ساهم في تعزيز النشاط العقاري مؤخرًا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن ضعف التمويل العقاري، وارتفاع تكاليف البناء تمثل أبرز العقبات أمام التملك السكني.

وأوضح البحري أن الفرق في الدعم الحكومي بين المستحق وغير المستحق يمكن أن يصل إلى 30 أو 50 ألف ريال عُماني، وهو ما يشكل محفزًا حقيقيًا لقرار الشراء، داعيًا المواطنين إلى الاستفادة من الفرص الحالية، خاصة في مدينة السلطان هيثم التي تمثل نموذجًا للمدن المستقبلية المتكاملة، ويتوقع أن تشهد قفزة سعرية كبيرة خلال السنوات الخمس القادمة.

وأضاف أن المواطنين يمكنهم التقديم على منح أراضٍ ضمن مشاريع متكاملة، فيما تسعى الجهات الحكومية إلى تسريع تخصيص الأراضي والاستحقاق، إلا أن الضعف في توفير حلول تمويلية متكاملة يظل عائقًا مؤثرًا في حركة السوق.

وتطرق البحري إلى أسباب ارتفاع تكاليف البناء، مؤكدًا أنها تعود إلى عوامل عالمية مثل التضخم وارتفاع أسعار المواد، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الجودة دون التضحية بها في سبيل تقليل التكلفة.

وأكد ناصر بن عبيد البادي المدير العام لمجموعة البادي، أن مشروع «حي النسيم» الذي يُعد نواة أولى للمشاريع السكنية المتكاملة، شهد تقدمًا في البناء والمبيعات، إلا أن الإقبال ما زال دون المتوقع، بسبب صعوبة حصول المواطنين على التمويل العقاري المناسب.

وناشد الجهات المعنية بإعادة النظر في آليات التمويل العقاري من خلال طرح قروض ميسرة طويلة الأجل تصل إلى 50 سنة، بنسبة استقطاع لا تتجاوز 25%.

ورغم إشادته بتحديثات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، ومن بينها رفع سقف تمويل بنك الإسكان من 60 إلى 80 ألف ريال عماني، ووجود صندوق الضمان العقاري الذي يضمن حقوق الأطراف، إلا أنه اعتبر هذه الخطوات غير كافية للوصول إلى شريحة واسعة من المواطنين.

وفي جانب التكلفة، أوضح البادي أن ارتفاع الأسعار يعود لعدة عوامل، منها الرسوم المرتفعة للتصاريح واشتراطات التعمين، حيث يُكلف توظيف العمانيين الشركات مبالغ تفوق توظيف الوافدين.

وفي جانب السياسات الاقتصادية والسكانية، شدد البادي على أهمية فتح السوق العقاري للمقيمين والوافدين، موضحًا أن الاقتصاد بحاجة إلى كثافة سكانية لتحفيز الإيجارات والطلب على الخدمات. وأضاف: «إذا سُمح للوافدين بجلب عائلاتهم، سيزداد الطلب وسينتعش السوق، بدلًا من أن تبقى هذه المشروعات حبيسة الخرائط».

واختتم البادي بالتأكيد على أن مستقبل القطاع العقاري في سلطنة عمان واعد، لكنه مرهون بإعادة هيكلة التمويل والسياسات السكانية، وإلا ستظل مشروعات الأحياء المتكاملة غير قادرة على تحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية.

وقال الدكتور عادل ألكساندر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الأثر: إن سلطنة عمان مقبلة على طفرة عقارية واعدة، مدفوعة بنمو الاستثمارات الأجنبية وبيئة اقتصادية مستقرة وتكاليف تشغيل منخفضة، لكنه شدد في المقابل على أن تحقيق هذه الطفرة مرهون بإصلاحات تمويلية وتسويقية عاجلة.

وأوضح أن عام 2025 شهد انطلاقة قوية في السوق العقاري العماني، حيث بدأ تنفيذ ما يقارب 30% من المشاريع العقارية الجديدة مقارنة بالعام السابق، وهو مؤشر على تصاعد ثقة المستثمرين، خصوصًا في ظل تشبع أسواق العقار في بعض دول الخليج مثل الإمارات وقطر والبحرين.

وأشار إلى أن سلطنة عمان تملك اليوم أدوات جذب استثماري قوية، منها البيئة الآمنة، والجاذبية السياحية، وانخفاض تكلفة المعيشة، متصدرة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث كفاءة التكاليف التشغيلية، سواء من حيث أسعار البناء أو خدمات المعيشة أو إيجارات المكاتب، مما يجعلها خيارًا استراتيجيًا للمستثمرين العقاريين.

ودعا ألكساندر إلى ضرورة تسويق سلطنة عمان كوجهة استثمارية واعدة، من خلال حملات دولية تبرز ميزات السوق المحلي، وتحوله إلى منصة لنمو رأس المال وتحقيق عوائد مستقرة.

كما أشاد بالتطورات التشريعية الأخيرة، وخاصة فصل القضايا التجارية في المحاكم، معتبرًا ذلك خطوة عملية تسهّل عمليات الاستثمار والتقاضي، وتقلل من العقبات أمام المطورين العقاريين والمستثمرين.

وحذر ألكساندر من أن نجاح التجربة العقارية في سلطنة عمان يتطلب تحركًا متوازيًا على مسارين: الأول تمويلي، عبر إصلاح سياسات الإقراض العقاري بما يتلاءم مع دخل المواطن، والثاني استثماري، عبر تحفيز المستثمرين المحليين والأجانب وتقديم حوافز مناسبة.

واختتم بالتأكيد على أن استمرار النمو بمعدل 30% سنويًا خلال السنوات القادمة سيقود سلطنة عمان إلى عصر ذهبي عقاري خلال السنوات الـ15 المقبلة، مشيرًا إلى أن السلطنة في طريقها لأن تصبح نموذجًا خليجيًا يحتذى به في الاستدامة العمرانية والتطوير العقاري الذكي.

مقالات مشابهة

  • أمانة حفر الباطن تواصل صيانة 550 ألف متر مربع من الحدائق والمسطحات الخضراء
  • ظهيرة ملتهبة.. تفاصيل ثالث أيام التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • تحديات تمويلية تواجه المواطنين للتملك في مدن المستقبل
  • لهذا السبب.. رانيا فريد شوقي تتصدر التريند
  • مبادرة “الله يبردي” الخيرية توزع الوجبات الغذائية ل(800) أسرة بالفاشر
  • استقلت سيارة بالخطأ.. أمن القليوبية يكشف تفاصيل تغيب فتاة عن منزلها
  • المشدد 15 عاما لسائق لاتهامه بقتل شخص بغرض سرقته بالقليوبية
  • أسعار الخضروات والفواكه بأسواق عدن السبت الموافق 14 يونيو 2025م
  • أفكار ديكور عصرية خاصة بتزيين الحدائق الخارجية
  • عاجل | رسائل عاجلة من الأمن العام لهواتف المواطنين… تفاصيل