موسكو-سانا

استدعت وزارة الخارجية الروسية سفيرة سلوفينيا لدى موسكو وأبلغتها بطرد أحد دبلوماسييها رداً على طرد موظف بالسفارة الروسية في سلوفينيا.

وذكرت وكالة نوفوستي أن الخارجية الروسية استدعت اليوم السفيرة السلوفينية داريا بافداج كوريت وأبلغتها احتجاج موسكو على قرار ليوبليانا طرد دبلوماسي روسي باعتباره قراراً غير ودي ولا أساس له.

وكانت سلوفينيا أعلنت في الـ 21 من آذار الماضي ان دبلوماسياً روسياً هو شخص غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة البلاد وهو ما وصفته الخارجية الروسية حينها بأنه خطوة غير ودية محملة الجانب السلوفيني عواقب هذه السياسة المدمرة للعلاقات الثنائية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لافروف: سوريا الجديدة تسعى للإبقاء على القواعد الروسية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، أن السلطات السورية الجديدة "مهتمة بالإبقاء على القاعدتين العسكريتين الروسيتين" في البلاد، مع إعادة تنظيم مهامهما بما يتناسب مع المتغيرات السياسية والعسكرية. فيما تواصل موسكو إعادة رسم حضورها العسكري في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد. 

وقال لافروف، خلال لقائه مع صحفيين في موسكو، إن "الجانب السوري مهتم بالحفاظ على قواعدنا العسكرية هناك، وكما أكد رئيسنا مراراً، فإننا نستند إلى مصالح الجمهورية العربية السورية"، مشيرا إلى أن هذه القواعد "يمكن أن تلعب دوراً مختلفاً في ظل الظروف الجديدة، وليس مجرد موقع عسكري".

وأوضح أن بلاده تبحث مع دمشق إمكانية تحويل القاعدتين — الجوية والبحرية — إلى مراكز لوجستية وإنسانية، قائلاً: "نظراً للحاجة إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى إفريقيا، فمن الممكن أن تكون هذه القواعد بمثابة مراكز إنسانية لإرسال الإمدادات إلى منطقة الساحل والصحراء وغيرها من الدول المحتاجة".

وفي تصريحات لافتة، تطرق لافروف إلى مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد المقيم في روسيا، قائلاً إن وجوده وأفراد أسرته هناك "قائم على أسباب إنسانية بحتة"، موضحاً أنه "كان مهدداً بالقتل، ومنحناه حق اللجوء، ويعيش في موسكو بأمان، ولم يتعرض لأي محاولة تسميم كما تروج بعض الشائعات".

من جانبه، أكد الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، نقلتها قناة "الإخبارية السورية"، أن بلاده "ستستخدم الوسائل القانونية المتاحة لمحاسبة بشار الأسد"، لكنها "لن تدخل في صراع مكلف مع روسيا التي تستضيفه".

وكان لافروف قد صرّح، الخميس الماضي، بضرورة "إعادة تنظيم وظائف القواعد الروسية في سوريا"، مؤكداً أن "الوجود الروسي هناك ليس من أجل دعم الحكومة السابقة ضد المعارضة"، وأن موسكو "مستعدة للتعاون مع القيادة السورية الجديدة في جميع المشاريع، لكن وفقاً للظروف المستجدة".


وأضاف الوزير الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين "أكد مراراً أن روسيا لن تتصرف ضد إرادة الحكومة السورية"، مشيراً إلى أن "الحكومة الجديدة وبعض دول المنطقة ترغب في استمرار الوجود الروسي ولكن في إطار مختلف".

كما لمح لافروف إلى أن القواعد الروسية قد تستخدم لنقل المساعدات الإنسانية من روسيا ودول الخليج إلى إفريقيا، مضيفاً أن موسكو "تتوقع مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية العربية المزمع عقدها في موسكو الأربعاء المقبل لإجراء محادثات مهمة".

لكن الكرملين أعلن في وقت لاحق تأجيل القمة بسبب "الانشغال بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وتُعد روسيا الحليف الأبرز للنظام السوري السابق، إذ استخدمت حق النقض (الفيتو) 17 مرة في مجلس الأمن بين عامي 2011 و2022 لمنع صدور قرارات تدين نظام الأسد، من بينها ستة قرارات تتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، وانضمت الصين إليها في ست حالات اعتراض.

مقالات مشابهة

  • لافروف: سوريا الجديدة تسعى للإبقاء على القواعد الروسية
  • لافروف ينفي تعرض بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • بالتعاون مع هيئة السياحة وبرنامج الربط الجوي.. «السعودية» تدشن أولى رحلاتها المباشرة إلى موسكو
  • هكذا يعيش الأسد في موسكو.. ماذا عن ماهر وبقية ضباط النظام؟
  • رفاهية وعزلة تامة.. تفاصيل حياة عائلة الأسد في موسكو
  • تفاصيل جديدة عن إقامة الأسد وعائلته في موسكو.. رفاهية بلا حدود وشقق تطال عنان السماء
  • زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب سواحل كامتشاتكا الروسية
  • بمشاركة جراديشار.. سلوفينيا تتعادل مع كوسوفو في تصفيات كأس العالم
  • ضربة التاسع من أكتوبر الكبرى.. كيف تواصل موسكو إنتاج المسيرات والصواريخ؟